يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 23-يناير-2011
شبكة أخبار الجنوب - عبدالسلام كرمان شبكة اخبار الجنوب - مهند المريسي -

في حديث صحفي له قال الاستاذ/ عبدالسلام كرمان ان ابنته توكل تهيئ نفسها لتحكم اليمن ويؤكد انه يحمل بطاقة من المؤتمر واخرى من الاصلاح 


في يوم الأحد الموافق 3 يوليو العام 2006 م نشرهذا الحوار في صحيفة البلاغ الأهلية مع الوالد عبد السلام خالد كرمان وهو والد الناشطة توكل كرمان التي اعتقلتها النيابة العامة اليوم بتهمة التحريض على الفوضى والشغب .( صاحب الحوار هو الزميل / فايز المخرفي  )وشبكة اخبار الجنوب اختارت جزء  بسيط من الحوار فقط  :-


*   كيف ينظرُ عبدُالسلام كرمان إلى الديمقراطية بمفهومها اليوم؟.


عبد السلام كرمان :  الديمقراطية اليوم بمفهومها تعني حُكمَ الشعب نفسَه بنفسه لنفسه، وهذا مفهوم غربي جاء من اليونان، ولكن بنفس هذه الدقة فإني أظن، إن لم أجزم، أن العقلية العربية لا تستوعبه؛ لأنها عقلية تقوم على الزعامة، صحيحٌ أن الإسلامَ أتى بمفاهيم الحرية " متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً" ، الإسلامُ أكد أن يكون للإنسان رأي ولا يُستعبَدُ وأن يكون حراً، ولكن بهذا المفهوم السياسي فأنا شخصياً أرى أن العقل العربي لا يستوعبه، وتقمصه غير صحيح، و"من تـَزَيَّى بزيٍّ ليس له فـُضح"؛ ولذلك فإن الأنظمة العربية التي تتكلم عن الديمقراطية تـُفضَحُ عندالتطبيق.


*   ننتقل إلى الحزبية التي كانت محظورة، ثم إلى تأسيس حزب "الـمُؤْتـَمَرِ الشـَّعْبيِّ العامِّ"..


أنت كنتَ أحدَ المؤسسين؟.


عبد السلام كرمان :  لا.. لستُ من المؤسسين، أنا عُيِّنتُ في "لجنة الحوار" إبّان المشاكل بين شطرَي البلد بعد أن أعدوا " الميثاق الوطني"  كمشروع، وقـُدم إلى "لجنة الحوار"، "لجنة الحوار" تلك شـُكـِّلت من " 75"  شخصاً، تقرر أن يُنتخَبَ " 700"  عضو ويعين " 300"  عضو ليوافقوا على مشروع " الميثاق الوطني" ، وينتخبوا من بيتهم لجنة دائمة لمعاكسة الإخوة في الجنوب بدلاً عن " اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي" ، وبدلاً عن " المكتب السياسي للإشتراكي"  أنشئت اللجنة الدائمة، وأنا كنت من ضمن " لجنة الحوار" ، لكني لم أكن من السبع المائة الذين اُنتخبوا ولا الثلاث مائة الذين عُينوا، فقد كنت من التسعة الذين هم فوق الألف، لم ندرِ إلا والـمُؤْتـَمَرُ منعقد وهم يتصلون بي وأنا في تعز بأن أحضُرَ، واستغربتُ منذ تلك السرعة التي عُدِّلَ فيها قوام اللجنة، فأنا عضو في "الـمُؤْتـَمَر الشـَّعْبيّ العامّ" ببطاقة غير قانونية، وبغير قرار، فأنا لست مؤسساً ولا جدتي.


*   هم ضَمُّوك؟.


عبد السلام كرمان :  المشكلة أن ممن انتخبوا واحدٌ اسمه عبدالسلام حمود خالد، واسمي عبدالسلام خالد فظنوا أنني من ضمن المنتخبين، تقريباً هكذا. طلع أنه عبدالسلام خالد غيري فقالوا: روحوا جيبوا عبدالسلام خالد. ولو ترجع لقرار تشكيل اللجنة ستجد أنه تعين وتقرر بأن يكون الأعضاء في اللجنةألف فقط، سبع مائة منهم منتخبون وثلاثمائة معينون.


*   معنى ذلك أنك لم تقتنع بضم اسمك؟.


عبد السلام كرمان :  ليست المسألة قناعة ولكنك وغيرك يعتقد أني من مؤسسي "الـمُؤْتـَمَر الشـَّعْبيّ العامّ".


*   حضرت الـمُؤْتـَمَرات؟.


عبد السلام كرمان :  عند الانتخاب رشحت نفسي للجنة الدائمة، أنا اسمي عبدالسلام خالد، ولكن....، وكنت أميل إلى العمل الخاص؛ لأني إكتشفت منذ زمان أن هذه اللقاءات والقرارات خبرٌ في خبر، أعني (ما فيش صدق" ، على كل حال أضفت " كرمان"  عبدالسلام خالد كرمان، والشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر قال حينها: أعرفك عبدالسلام خالد فمن أين أتيت بكرمان، أنا أبحث عن اسمك ولم أجدك


ضمن الأسماء؟.


أي ضمن السبع المائة والثلاث المائة، وأنا طيّنتها بإضافة كرمان، وإذا كرمان يبعثه الولد طارق الشاعر، وأنا اليوم عبدالسلام غير زمان، بطارق من جهة وبتوكل الكاتبة الصحفية التي تهيئ نفسَها لتحكم اليمن مستقبلاً عندما تبلغ الأربعين عاماً، فأصبحت كرمان الذي اسقطني في سنة 1982م. المهم استمرينا في اللجنة الدائمة كاحتياط ثم بعد ذلك قيل: لا مانع من حضوركم الجلسات.. أمَّا أن يقال عني: من المؤسسين. فإن المؤسس يعني أنه سعى وتعب وأنشأ، أمّا أنا فعيّنني الأخ علي عبد الله صالح في لجنة الحوار، وليس لي فضل، أنا من التسعة " اللحقة" ، ثم لا وجود لأحزاب في اليمن وأغلبُ مَن في"الـمُؤْتـَمَر" غيرُ مؤتمريين، كله غلط، ظـاهرة، والدليل أن الأخ الرئيس قال: مؤتمر استثنائي. ثم تجمعت الجماهير وراح يقبل بالترشح للرئاسة في ساحة السبعين بدون قيد ولا شرط، والـمُؤْتـَمَريون بالقاعة!! وصلتهم صورة مع التحية، إذاً لا يوجد مؤتمر، ثلاثة أيام ونحن في الـمُؤْتـَمَر الاستثنائي نصفق ونصيح: إرجع يا رئيس.. والذي "يشعر" والذي ينادي، ولم يعمل لهم اعتباراً، وبعدها تجمع الناس في السبعين، ثم ما رأيك كصحفي تجمَّعَ الناسُ في السبعين؟ أم جُمِّعوا؟.


*   كيف تحولتَ إلى وزير إصلاحي فيما بعدُ؟.


عبد السلام كرمان :  لما جاءت الوحدة تعيّنت بعد سنة قاضياً في المحكمة العليا، ولم أشترك في تأسيس ما يسمى بـ"التجمع اليمني للإصلاح"، لما جاءت الانتخاباتُ "زعل" مني محمد اليدومي عندما قلت بأني لست من "الإصْلاح"، " زعلوا"  فيما بعدُ؛ لأنهم عملوني وزيراً لهم.. إذا أنت تختار وزيراً يمثلك هل يقول بالكلام الذي ينفعك أم الذي يضرك؟. له الحق أنه " يزعل" ؛ لأنه أكرمني فأهنته، حقيقة عندما كنت وزيراً حينها لم أكن إصلاحياً ولم أكن مشـّـكلاً ضمن الأسماء التي كانت تـُطرَحُ في بيت الشيخ/ عبدالله، ثم نتجت عنها الهيئة العليا للإصلاح أو بهذا المعنى، فأنا كذلك لم أكن في ظل هذا أو ذاك.. عندما تشكلت الحكومة واختلفوا على بعض الوزارات قالوا: إحيوا وزارة الشؤون القانونية. وكان بيني وبين الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر "صَحَبٌ" ومعرفة، إختاروني.. حقيقة أنا لم أساهم في "الإصْلاح"، مثلما يقولون إني من "الـمُؤْتـَمَر"، لا أحب أن أنسب لنفسي شيئاً لم أفعله، لما أقول: أنا لستُ من "الإصْلاح". ليس تهرباً، قلت: سموني من "الإخـْوَان الـمُسْلمين"، أنا مسلم، ونحن شباب شكلنا حركة الطليعة العربية، لكن كلمة "إخوان مسلمين" تعني ماذا؟ الله يرحمه حسن البناء في سنة 1927م في الإسماعيلية كان هناك جمعيةاسمها جمعية الشباب المسيحيين وعندما كان يبحث عن تسمية


للجمعية قال لهم: إحنا إخوان؟. قالوا: نعم. إحنا مسلمين. قالوا: نعم.


*اليوم عبدالسلام كرمان يضع رجْلاً في "الإصْلاح" وأخرى في "الـمُؤْتـَمَر"؟.


عبد السلام كرمان :  البطاقتان كلتاهما عندي، بطاقةُ "الإصْلاح"، وبطاقة "الـمُؤْتـَمَر"، لماذا لا أريد لا "الإصْلاح" ولا "الـمُؤْتـَمَر"؟، لشيء واحد بسيط هو أنني أؤمن بأن أدعوهم لآبائهم، سموا الأشياء بأسمائها، الآن كل الأحزاب قائمة على التضليل السياسي، لا تعمل بموجب وثائقها، لما تقول شيئاً يقولون: هذا على نياته. أنا لا رجْل في "الإصْلاح"، ولا رجْل في "الـمُؤْتـَمَر"، رغم أني ثلاثةَ أيام موجودٌ في "الـمُؤْتـَمَر الاستثنائي للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام".


*   حضرتَ على أساس أنك قيادي مؤتمري؟.


عبد السلام كرمان :  رقمي " 671"  بين أعضاء "الـمُؤْتـَمَر الشـَّعْبيّ العامّ".


*   وعندما يعقد "تجمع الإصْلاح" مؤتمراته تحضرها؟.


عبد السلام كرمان :  لا يدعوني لحضور مؤتمراتهم، ولو دعوني لحضرت.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
الاشعري (تقوى الله ) (ضيف)
18-03-2011
يا اخي اتق الله ولله ليسالك الله عند تربيت ابناك إصلح بنت اصلحك الله قال تعالى (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا) يا اخي تقوى الله فوق كل شي فل نتقي الله في ابنانا عسي ان ينفعونا بعد الموت

عليها وعلى الهند (ضيف)
26-01-2011
وين تحكم اليمن الدنيا سايبه هي اقول خلها تطبخ لك غدى ابرك لك اما اليمن ما شي مجال حتى لحمران العيون قالك توكل كرمان باقي بعدين نغير اسم اليمن الى الهند لا ن اسم توكل كرمان هندي يليق عليها تحكم وقتها اقول والله انكم فاضين غاويين شهره وذي ما شافت لها خبر قالت ااهل نفسي احكم اليمن ويش تحكم يا عم اذا ما قدرت انت تحكمها عهد بلقيس مثل وليس سنيارو يتكرر حكمه من الله عهد بلقيس اما الحين الدنيا تغيرت خلها بس بلبيت وما هي حاليه فرفرت الشوارع لبنت

اباالهيثم المنج (ضيف)
24-01-2011
بنصر دينك وصح لسنك ولوفي واحد من كل حزب يقول مثلك لتشكلت حكومة



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)