يعتزم المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية تنفيذ مبادرة لتنظيم مناظرة سياسية عبر وسائل الإعلام بين رئيس حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وقيادات أحزاب تكتل المشترك المعارض.

حيث دعا الأستاذ احمد عبدالله الصوفي - أمين عام المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية- الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر وكلا من عبدالوهاب الآنسي أمين عام حزب الاصلاح والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي وسلطان العتواني أمين عام حزب الوحدوي الناصري وحسن زيد أمين عام حزب الحق والدكتور محمد عبدالملك المتوكل رئيس المجلس الأعلى للمشترك والتاجر الشيخ السياسي حميد الأحمر، إلى مناظرة سياسية من خلال وسائل الإعلام الوطنية والاقليمية والدولية في بث مباشر على الهواء، يدعى إليها ممثلو مؤسسات المجتمع المدني الوطنية والمنظمات العربية والدولية المعتمدة، وكذا سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدون في اليمن.

وأوضح الأستاذ احمد الصوفي  بأن المبادرة تهدف إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الحوار بين المؤتمر وحلفائه، والمشترك وشركائه.. وكذا معرفة الأسباب التي تحول دون مشاركة المشترك في الانتخابات البرلمانية القادمة، ووضع الرأي العام الوطني والاقليمي والدولي أمام الاستراتيجيات التي تشكل مكونات الأزمة السياسية في اليمن.

وتوقع أمين عام المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية أن تتجاوب أحزاب اللقاء المشترك مع هذه المبادرة وأن تلتقط هذه الفرصة لتقدم حججها ومستنداتها إلى الرأي العام، خاصة أن المناظرة غير متكافئة، كونها ستضع الرئيس في مواجهة هذا العدد الكبير من الخصوم السياسيين، كما قال.

ومن المقرر أن يتم صباح اليوم السبت إطلاق مبادرة المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية رسمياً من خلال مؤتمر صحفي بحضور حشد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.