- هاجم الشيخ عبد الله عامر زيد أبو صريمه احد مشايخ محافظة البيضاء اللقاء المشترك وقال انه غير مؤهل لاستلام الحكم في اليمن وغير كفء لأي مهمة صغيرة أو كبيرة .

وأوضح في  تصريح خاص لـ يمن تودي نت أن قيادات اللقاء المشترك والمعارضة في اليمن ضعيفة ومصلحيه وقال بان لا أحدا سيتبعهم من الشارع ولا معهم أحدا لان الكل عرفهم من قبل عشرين عام ، وأدرك الكل بان معارضتهم للحكم هي من اجل مصالح شخصية يحصلون عليها .

وقال لسنا نحن ولا غيرنا مستعدين لمنحهم الثقة أو حتى السماع لتهريجهم وتهديداتهم وليس الشعب ملكا لهم ولن يركن عليهم أحدا في اليمن وقد شاركوا في الحكم وكان حزب الإصلاح والاشتراكي وغيرهم في السلطة ولم يقدموا شيئا .

وأضاف عبد الله عامر زيد إن تهديد اللقاء المشترك بالنزول إلى الشارع هو لتهديد السلطة عندما منعت عنهم بعض مصالحهم وهم في الأول والأخير اضعف من أن يقودوا الشعب وزوابعهم التي يهددون بها هي من اجل إبقاء الامتيازات التي يحصلون عليها ومنها المقاعد في البرلمان .

وأضاف نحن لا نثق بهم ولا يهمهم الشعب مطلقا ، وإنما هم ينتظرون العرض الذي سيقدمه الحزب الحاكم لهم ولو لبيت مطالبهم ما سمعنا لهم صوت ،

وقال أبو صريمه ليس لدى اللقاء المشترك برنامج صحيح لإنقاذ البلاد وليسوا مؤهلين لحكم اليمن وقد كان اختيارهم لبن شملان لمنافسة الرئيس علي عبد الله صالح دليل على أنهم لا يملكون كوادر قيادية تقود دولة اليمن المتنوع بتركيبته الاجتماعية والقبلية والمليء بمشاكله .

وأضاف قائلا اللقاء المشترك يريد الانقلاب والسيطرة على الحكم وما الفائدة في أن يحكمنا عشرين حزب ونصبح نتقاتل كالعراق الذي تتصارع فيه الكتل والأحزاب ويخرب البلد والشعب لا يهمه من يحكم بقدر ما يهمه تحسين أوضاعه .

وقال إن الرئيس علي عبد الله صالح قد حقق وحدة الشعب اليمني وعليه أن يواصل الإصلاحات في بناء الدولة وان لا يصغي لأحد ولو اخذ فترة حكمة بموجب الدستور ولم ينتخبه الشعب بعد ذلك فيكفيه انه حقق وحدة الشعب اليمني ،

وأضاف من عشرين سنه لم تقدم هذه المعارضة لليمن أي شيء وأين هم من الظلم والفساد ؟ وما هي أدوارهم في تصويب الحكم ؟

وقال بان المشكلة الحاصلة في اليمن أن الأحزاب السياسية التي عهدناها غير ناضجة وغير مؤهلة لقيادة الدولة ولذا فإذا كان الحال هكذا فإننا نطالب بإعادة النظر في الحزبية التي خربت المجتمع ولم يستفيد منها بسبب خواء الأحزاب السياسية الموجودة .

وتساءل بن صريمه إذا لم تفيد الأحزاب الشعب فيعاد النظر فيها وما المانع في إلغائها في اليمن ونبقى كالسعودية أو الإمارات أو غيرها ، وقال إن على اللقاء المشترك أن يدرك أن الشعب ليس حول الحكم وخلافاتهم إنما يبحث عن تحسين مستوى معيشته وأمنه واستقراره ولا تعنيه الخلافات الحاصلة اليوم بين الأحزاب .

وقال أيضا  بان اليمن بحاجة إلى إصلاحات ودستور جديد وحم جديد وهوية جديدة وان المفترض أن لا تتم أي انتخابات إلا والأجواء مستقرة وآمنه ، وأضاف إننا مع دستور جديد لليمن بدلا عن هذا الدستور الحالي ولكن المفترض أن يشارك الشعب من خلال الاستفتاء عليه وبما يعطيه حقه كاملا وبما يكفل حلول للمشاكل وتقاسم السلطات في اليمن ، وان المفترض أن تجرى الانتخابات النيابية القادمة وفيما بعد تتم التعديلات في ظل مرحلة انتقالية ويعدل الدستور بدلا من الاستعجال الحاصل من اجل إرضاء حزب أو شخص .

واعتبر تعديل 60 مادة من دستور الجمهورية اليمنية دفعة واحدة وبهذه الطريقة التي يريدها المؤتمر أمر خيالي أيضا وأضاف أن المؤتمر الشعبي أضاف مشكلة أخرى فوق المشاكل الحاصلة في البلد ،

انتقد الشيخ العميد عبد الله عامر زيد أبو صريمه إعطاء المرأة اليمنية ما لم تعطى في أي بلد في العالم من الحقوق السياسية والمشاركة في الحكم عبر تخصيص 40 أو 50مقعد في مجلس النواب القادم إضافة إلى السماح لها بمنافسة الرجل في 301 دائرة .

وقال إن هذا أمر خيالي ومخالفة للشرع والأعراف وان هذه الخطوة تخريب للبلاد وليست في صالح الشعب كما يعتقد البعض ، وقال هل انتهوا الرجال في اليمن حتى نعطيها الحكم .

وأضاف لا يقبل بمثل هذا أحدا وليقارنوا بين حقوق المرأة في أمريكا وفرنسا واليمن ولن يجدوا أي دولة تخصص أربعين أو خمسين مقعد للمرأة كما يتاح لها منافسة الرجل في كل الدوائر الانتخابية .

وقال في العالم كله يحق للمرأة أن تترشح وتنافس الرجل في أي دائرة فان حصلت على الأصوات الأكثر فازت وان لم فاز الرجل ، وطالب أبو صريمه المسئولين على البلاد إلى التعقل وحساب خطواتهم وان لا ينجروا إلى إرضاء الآخرين أو الحصول على أصوات المرأة على حساب البلد فسنا رهينة في يد احد .

وقال يجب أن تعطى المرأة نصيبها في الأماكن الوظيفية والبنوك والتعليم والمعاهد وفي أي مكان يمكن أن تنتج لا أن تعطى الأولوية في حكم الرجال .

الجدير ذكره أن الشيخ أبو صريمه تقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية التنافسية وهو برتبة عميد وحاصل على دورات عليا في أمريكا ولدية الجنسية الأمريكية وأمضى سنوات طويلة هناك بعد إقصاءه من منصبه الأمني