وصف الدكتور فاروق حمزة الوحدة اليمنية بأنها حاملة لمنهج التسامح وصمام أمان للديمقراطية.

وقال: "إن الوحدة اليمنية هي حاملة لمنهج التسامح في جوهرها ، وهي صمام أمان للتعددية والديمقراطية التي ارتضاها شعبنا" .

واشار الدكتور فاروق حمزة إلى أن التوجه نحو التعديلات الدستورية بما يضمن نقل الصلاحيات من المركز إلى السلطات المحلية في المحافظات ، وثبات مبدأ استقرار السلطة هي إحدى علامات التطور القانوني المصاحب للتحولات الإيجابية في اليمن الموحد المتواكبة مع تطور الديمقراطية الناشئة في بلادنا.

واستنكر الدكتور فاروق حمزة أعمال العنف والتخريب التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون في بعض المناطق ‘ مشيراً إلى أن أعمال العنف والإرهاب مرفوضة.

وقال: "أننا لا نتعاطى مع العنف أو الإرهاب وأي حالات عنف لا تمثلنا".

وأضاف الدكتور فاروق حمزة في محاضرة القاها بندوة أقيمت يوم الجمعة في منتدى عدن الأهلي الاجتماعي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن: " نحن لسنا انفصاليين ولسنا دعاة انفصال".

وفي اشارة إلى قيادات في الحزب الاشتراكي: قال الدكتور فاروق حمزة: إن بعض تلك القيادات – ويقصد الاشتراكي – لم تتعلم ولا تريد أن تتعلم ، بل ويصعب عليها فهم ما اقترفته أياديهم في زمن راح ضحيته المئات من الأبرياء ومن العلماء وشيوخ القبائل والمثقفين والمواطنين البسطاء الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في صراعات أجنحة "الرفاق" .

وأضاف: " ننصح هؤلاء بأن يعودوا إلى جادة الصواب ، ويكفوا الناس عن أذاهم وإضرارهم بالوطن وأبناءه" .

هذا وقد ناقشت الندوة ثلاثة محاور .. تناول المحور الأول (الخلفية التاريخية للدولة اليمنية الحديثة منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر وحتى قيام الوحدة اليمنية) ، فيما تناول المحور الثاني (غياب التصالح والتسامح في عهد الحكم الشمولي وترسيخه في ظل دولة الوحدة) ، أما المحور الثالث فتناول (آفاق التطور المستقبلي لبناء اليمن الحديث) .