يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس يحضر حفل تخرج

الخميس, 13-يناير-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
احتفلت اليمن اليوم بتخرج أول دفعة حافظة للقرآن الكريم من أفرد القوات المسلحة والأمن، بتعاون مشترك بين الهيئة الوطنية للتوعية بجامع الصالح والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة والأمن والعلاقات العامة لوزارة الداخلية.
وتنافس في الدورة الأولى 270 متنافسا شملت وحدات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الفرقة الأولى مدرع شرطة النجدة المنطقة العسكرية المركزية الشرطة الراجلة القوات الجوي، وكانت المحصلة أن حفظ 81 مشاركا في الدورة الأولى من الوحدات السابقة 81 مشاركا، وتوقف عن الدورة 2 فقط.
وفي الحقل الذي أقيم اليوم بجامع الصالح وحضره الرئيس علي عبد الله صالح، أشار نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله السقلدي إلى الحفاظ الخريجين هم " نماذج من أفراد المؤسسية الدفاعية والأمنية اللذين يوجد الكثير منهم ممن يحفظون كتاب الله سواء منهم ممن حفظه في دورات متخصصة أو حفظه طواعية"، واللذين سيكونوا عند حسن ظن شبعهم وقائدهم به، لافتا إلى أن اهتمام الرئيس بكتاب الله وتدريسه وحفه فيه دلالة واضحة على حب القيادة الحكيمة العميق للقرآن الكريم وأهله الشعب اليمني".
وقال بأن :" هذا من رحمة الله بالشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة أن هيأ لهم قيادة حكمية وواعية وحريصة على كل الحرص على حماية المجتمع اليمني من الخلافات والتعصبات بكل أنواعها وتبذل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ على تماسك المجتمع وصفاء عقيدته السمحاء بعيدا عن الغلو والتطرف وحماية للقوات المسلحة من أي اختراقات فكرية تخالف العقيدة الإسلامية".
وأكد السقلدي بأن التوجيه المعنوي في القوات المسلحة والأمن يستشعر جسامة المسوؤلبية الملقة على عاتقهم وتوجههم في الجانب جاهدين على إيلاء البناء المعنوي الثقافي الإرشادي الديني لكل القوات المسلحة بشأن الإعداد المتكامل للمقاتل اليمني الحديث.
وفيما تحدث على المطري عن وضع المعسكرات اليمنية في فترة الستينيات، قال بأن لا يجوز لأي إنسان أو فئة طائفة أن تسيء الظن في كوبة الحفاظ، كما دعا الجميع أن يكونوا صفا واحدا سامعين طائعين لولي الأمر رئيسنا وقائدنا حتى ينصرنا الله على عدوه وعدونا.
أما المشرف التنفيذي للدورة الدكتور لهيم بن عبد الرشيد التركي فقدم رسالة من القلب إلى القلب للرئيس رسالة وصفها مرة أخرى بأنها رسالة حب وإجلال وإكرام واحترام وتقدير وتواضع للرئيس علي عبد الله صالح، كما قدم استعراضا لنموذج من مشروع حفظ القرآن عن بعد تم البدء في تنفيذه، ويقتصر على قيادات عليا في الدولة، لفتا إلى بدأ المشروع باختيار نماذج من القيادات العليا منهم وزير وقائد لواء محافظ مدير عام تاجر أسرة كل المربعات شغلت ما عدا قائد لواء.
وأوضح التركي أن من بين المشاركين في حفل تخرج الدفعة الأولى من أفراد القوات المسلحة والأمن مسؤول برتبة نائب وقد تجاوز نصف القرآن حفظا، مقترحا فتح قنوات التواصل مع القيادات العليا للتنافس في حفظ القرآن الكريم، واعدا الرئيس بتجييش الدعاء الخالص من أبناء الشعب.
من جهته عد رئيس الدورة الدكتور علي سعيد الربيعي إقامة الدورة بداية تغيير وعودة لدستور رب العالمين وانطلاقة كبرى نحو الخير العمل به والتغيير الشامل في الأمة، لافتا إلى حفظ 80 من العسكريين للقرآن الكريم كاملا في أقل من 15 يوما، متحدثا عن " محاولات بائسة لوقف البرنامج من بعض أمراض النفوس".
وأشار إلى أن " تحالف عناصر التمرد والفتنة والخارجون عن الشرع والشرعية يبحثون عن المنافع الذاتية حتى ولو كانت في خروجهم عن الدين والتقاليد الحميدة"، في حين يبدءون بالتآمر والأحقاد عندما يفقدون تلك المصالح، وامتطائهم لذلك "رداء التدين".
وأكد الربيعي بأن اليمن بحاجة ماسة إلى هذا النوع من العمل النوعي، في إشارة منه إلى تحفيظ القرآن لمنتسبي المؤسسة الأمنية والدفاعية كونه " يساهم في تحسين وتغيير صورة اتجاه المؤسسة العسكرية التي شوهها بعض المنتسبين ككل من ضعفاء النفوس"، كما أكد " حاجة اليمن ككل لثورة تحسين في كل الميادين لتجمل صورتها التي شوهها المغرضين من أعداء هذه البلاد وأصحاب المشاريع الصغيرة".
وفيما أشار الربيعي إلى أحداث الدورة تغييرات في نفوس وسلوك مشاركيها وعاداتهم، أكد للرئيس أننا " جند من جنودك ورهن إشارتك"، مشيرا إلى أن خريجي الدورة سيكونون نموذجا في الطاعة والولاء، ومطالبون كغيرهم في المساهمة بإظهار المنجزات وإبداء المحاسن والتصدي للشائعات المغرضة والمساهمة في صناعة المجد القادم الذي بدأت ملامحه في الظهور من خلال التوجهات الجديدة للدولة وقائدها الحكيم".
واستأذن في خاتمة كلمته من الرئيس أن تكون الدورة الثانية من تحفيظ القرآن الكريم لمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في مدينة عدن.
وعبر الخريجين في كلمة قدمها عقيد علي المحمدي عن سعادته وشكره لإقامة مثل هذه الدورة وتشريف الرئيس بحضورها رغم همومه ومشاغله، لافتا إلى أن تلك "بادرة طيبة" من الرئيس بتوجيهه إقامة تلك الدورة التي تميزت بعدد لا بأس من جميع وحدات القوات المسلحة والأمن
وقدر للرئيس جهوده العظيمة لبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية وتزيدها بأحداث ما تنتجه مصانع الحرب في العالم لتنهض بالمهام الموكلة إليها، متحدثا عن اهتمامه بإعداد المؤسسة الأمنية والدفاعية روحيا البناء المعنوي وتربيتها على العقيدة الوسطية التي تربطها بطاعة الله أولا ثم بطاعة ولي الأمر.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)