يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - مجور

الخميس, 23-يوليو-2009
الدكتور / علي محمد مجور -



















قلب الشعب ومعاناته، واستجابة لطموحاته في النهوض والاستقرار جاء يوم السابع عشر من يوليو كنقطة تحول فارقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر.
لذلك يؤمن الجميع اليوم بأن حركة التطور والنهوض الحقيقي في البلاد ارتبطت بيوم السابع عشر من يوليو 1978، يوم تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في ظروف من الصعوبة بمكان وصف خطورتها وقساوتها ومأساويتها.
لقد مثّل ذلك اليوم انتصارا للإرادة الوطنية وواحدة من الإشراقات العظيمة في التاريخ اليمني، فكان هو بداية انطلاقة خلاقة للاستقرار والبناء الداخلي وفي إطار حوار ومشاركة مجتمعية واسعة.
وبفضل القيادة التاريخية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، بما فيها من سمات الشجاعة والإقدام وخصائص الإبداع والإلهام، انطلاقا من تربية وطنية أصيلة ومسيرة أخلاقية وفيّة، أمضى هذا القائد الوطني سنوات من العمل المتواصل والجهد والالتزام المستمر بمستقبل أفضل للشعب والوطن.
وفي صلب هذا التطوّر الكبير تتجلى صفحات ناصعة من التسامح والعفو الراسخان في فكر هذا الرجل ومواقفه وشموخ شخصيته الوطنية المبدئية، وفي سلوكه ومسيرة حياته المجيدة ليمثّل لنا نبراسا في الالتزام بالمبادئ والمعايير الأخلاقية، وهو ما أهّله دوماً ولا زال لامتلاك أسباب القيادة والحكمة.
فقد كان علي عبدالله صالح الطالب القدوة والسياسي المقدام والعسكري الشجاع، والرئيس الاستراتيجي والمطوّر الحكيم، فصار نهجه مرجعا للوطنيين الشرفاء وتوجيهاته محطات فخر واعتزاز وإكبار.
إن معالجاته للأمور تميّزت بواقعية، وحكمة تحقق على أساسها هذه الانجازات التي نعيشها اليوم حقيقة واقعة ومتنوعة؛ فهي في التنمية ملحمة لا تضاهى وفي الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات فلسفة واقعية فريدة في سياقها الجغرافي والتاريخي.
إن سنين الحكم الحافلة للرئيس منحت توجيهاته روح الواقع ومسؤولياته وإلهامه بما تختزنه تجربته من ارث وطني كبير، زادته الأيام والتجارب تأكيداً ورسوخاً.
أننا لنؤكد في هذه المناسبة أن يظل نهج فخامته زاداً للقيادة الواعية والمعين الذي لا ينضب لتطوير مسارات هذا الوطن إلى آفاق أرحب. وكل عام والقائد والوطن بالف خير وتقدم.



 
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)