ليست المأساة أن يكون الأبرياء ثمن لاستهتار وعبث الآخرين, بل أن يصل الحال إلى:فساد بأسمائهم مع غروب شمس 28ديسمبر من العام الذي انفرط للتو . تكون فرق حملة "البلهارسيا"قد قطعت جولة جديدة لوقف استنزاف الطاقة البشرية لليمن, وتكون أيضا قد أنفقت 31مليون ريال بذمار, منها(3 مليون)أنفقت تحت بند"أكواب بلاستيكية, ومياه", تقول الأوراق الرسمية ذلك , بينما الوقع يقول غير ذلك, فالكوب الواحد كان تكفي للعشرات ومثله المياه.

وإذا كان هذا البند فقد قد أتى على ثلاثة مليون ريال, فمن الطبيعي أن يجد"المتهبشين وما أكثرهم"طريق نحو الفساد, في بنود أخرى.