يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 27-ديسمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - الصعفاني عبدالله الصعفاني -
* لا يوازي استهلال رسالة إلى فخامة الرئيس إلا رسالة مشابهة إلى صاحب السعادة الشعب.. ذلك أن القيادة والشعب إنما يشكلان الرافعة العظيمة لتحقيق الأحلام واستحضار إبداع الوطن عبر التاريخ.
* وفي حياتنا اليمنية ما يمكن أن نقرأ فيه الكائن وما يجب أن يكون وحسبنا أن أرضية الفعل ليست أقل من الصدق مع الوطن والصدق مع قائد الوطن.
* لتحسبني المعارضة المستنفرة لفيروسات الإحباط على الحكومة.. وليعتبرني العابثون في السلطة على المعارضة.. لا بأس لنكن محسوبين على الوطن.. ولنذهب الولاءات الضيقة إلى الجحيم.
> وأبدأ من قمة الهرم.. فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أشعر تماماً بالهموم الكبيرة التي تثقل رأسك وأنت لا تكل ولا تمل من إطلاق الدعوة لأن نجدد انتماءنا إلى اليمن فلا تلقى من بعضنا سوى صمت القبور في أحسن الأحوال واستدعاء «الدبور» في أسوأ الأحوال.. ولكن..
دعني أقولها تلك كمواطن أتمنى أن أكون ترساً يعمل بإيجابية أكثر في ماكينة الوطن..
إن رهانك على التوعية والوعي وحدهما لن يقودنا إلى ركوب قطار الحضار والأمان والنهضة الشاملة التي تنشدها وينشدها المخلصون تلك في إطار الإخلاص للوطن.
* لعلك مبتهج مثلي بالشعب في محافظاتنا الجنوبية وهو يجعل من خليجي (20) شلالات فرح واستفتاء على حب اليمن ورغبة الناس في إيصال رسالة واضحة للأشقاء مفادها.. اليمن واحد.. ووحدته محروسة بعيون وضمائر أبناء الجنوب قبل أبناء الشمال.. غير أننا جميعاً وأنت الحادي والمقدمة أن نجعل مما حدث في خليجي (20) لحظة تاريخية فارقة.. بالمناسبة.. أجزم في الاعتقاد أن ثلاث لحظات تاريخية هيأت نفسها لليمن.
* إسدال الستار على حرب صيف 94 ضد عناصر الردة.. والانتخابات الرئاسية التي انتخبك فيها كل الشعب وليس ممثلوه في البرلمان.. والثالثة الثابتة خليجي (20).. فكيف أقرأ اللحظة التاريخية الثالثة.
* فخامة الرئيس.. في كل لحظة من تلك اللحظات كانت الفرصة في اتساع الأفق لأن تراجع مع الشعب الذي يحبك كيف يكون الانطلاق إلى القادم الأفضل ابتداءً من اللحظة التاريخية.. واسمح لي أن أكون صادقاً معك في القول..
* لقد كنت رائعاً وأنت تؤكد قدرتك على اختصار عنصر الزمن في تحقيق إنجاز غير مسبوق في وقت قياسي عالجت فيه وجع السائرين على منهج السلحفاة لاستثمار فوائد التأخير وكنت رائعاً وأنت تستدعي روح الأب فتكرم اللاعبين الذين قادتهم الإدارة الرياضية والكروية العابثة إلى الفشل رغبة منك في انتشال الشباب من شرنقة الاكتئاب الرياضي وحفاظاً على مستقبلهم من الإحباط أو الانكسار.. لكن سؤالي وسؤال الناس أليس من حساب لصانعي الفشل الرياضي.. انه سؤال اللحظة التاريخية.
فخامة الرئيس..
* أشعر بالذنب لأنني وكثيرين غيري أقل منك عملاً وصدقاً وأنت تزور المناطق.. تسمع من الناس.. تحاورهم.. تحثهم على الحفاظ على وحدتهم.. تطلب منهم الإيجابية في إخراس الأصوات الناعقة والعقول الفاجرة التي تحاول النيل من استقرار اليمن وسلامه الاجتماعي ووحدته الخالدة بإذن الله..
وأشعر بالاستياء من قيادات معارضة بائسة .. فاشلة.. يشعل بعضها الفتن بضمائر ميتة وألسنة وقحة وعيون زائغة لا تدرك أن إشعال النيران لن يحمي أطراف ملابسها من التقاط كل شرر تشعله بنفسها.
* غير أنني مازلت أمام الدعوة لأن تجعل يا فخامة الرئيس من خليجي 20 لحظة تاريخية تنطلق فيها من الحقيقة التي تقول بأن سيادة النظام وارتفاع أعلام الفعل النهضوي والحضاري على أي ساحة وطنية أو حتى عالمية لا يتم إلاّ بإحدى وسيليتين أو بالاثنتين معاً.
أمّا احترام الجميع لما هو حق وعدل وصدق ومساواة بموجب سلطة .. أخلاقية هي كل ما نمتلك من قيم الدين والأخلاق والعادات الحميدة أو تفعيل سلطة القانون وسلطة الدستور ضد المخرب والمرتد وقاطع الطريق وناهب المال العام.
* ولا أغالي لو قلت بأن سلطة التوعية والسلطة الأخلاقية عموماً لم يعد لها التأثير الذي كان يحتل عقل صاحب المدينة الفاضلة.. وهنا لا مفر في اليمن من أن تسير التوعية ومفردات القوانين بنفس الإيقاع وذات السرعة وإلاّ نكون قد فرطنا في ما لا يجب التفريط فيه، حيث لا تصنع المداراة للمخرب ومشعل الفتن إلاّ المزيد من المخربين والعابثين والفاسدين والناهبين الذين يفسدون كل شيء لصالح أعداء اليمن.
* هي لحظة تاريخية عليك يا فخامة الرئيس أن تستغلها ولك على كل أفراد شعبك أن يخرجوا من هذه المراوحة وهذه المواطنة السلبية المتفرجة.. إدراكاً لحقيقة أنه إمّا أن يكون الجميع في القارب أو ينقرض الوطن.
قلب جدير بالرعاية
بعض الذين تقابلهم يتركون عندك انطباعاً خاصاً لما يتمتعون به من دماثة الأخلاق وروح المسؤولية وخدمة الجمهور بوجه بشوش من هؤلاء.. المقدم أحمد الزرافة.. الزرافة أصابته جلطة قلبية حادة أدت لإسعافه إلى مستشفى الشرطة حيث ينتظر إجراء عملية جراحية في القلب..
مثل أحمد الزرافة يستحق أن يحظى بالرعاية والدعم من قبل وزارة الداخلية وهو ما ننتظره من الوزير الإنسان مطهر رشاد المصري..
وأحمد الزرافة.. سلامة قلبك.
  
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
(ضيف)
28-12-2010
الله الله كم انت رائع استاذ عبدالله وما اروع كلماتك الذهبية هذا لسان حال الشعب اليمني لسيدة الرئيس فرصة كثيرة وفرط فيها بسبب المقربون والا ن كما قلت فرصة خليجي 20 عليه ان ينطلق للعمل بعد الاستفتاء فيه على الوحدة اليمنية وان لايتخذه الرئيس للكلام فقط انطلق ابا احمد غير ابا احمد قلل من الكلام ابا احمد طفح الكيل من الوضع ابا احمد



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)