يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 27-ديسمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - احمد الرمعي احمد الرمعي -

يكتسب النزول الميداني الذي تقوم به القيادات العليا للمؤتمر الشعبي العام لمحافظات الجمهورية أهمية بالغة أولاً لتوعية الجماهير بضرورة الاتجاه لممارسة حقها في اختيار ممثليها في مجلس النواب في الانتخابات القادمة التي ستجرى في أبريل عام 2011م وعدم الالتفات للأصوات النشاز التي تحاول عرقلة المسيرة الديمقراطية لبلادنا تحت عناوين ومبررات واهية.


الأهمية الثانية لهذا النزول الميداني تكمن في قدرة قيادات المؤتمر والحكومة على تلمس احتياجات المواطنين في المحافظات اليمنية وقضاياهم عن كثب للعمل على إيجاد الحلول لأي معوقات لمسيرة التنمية والتي تحرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام على تذليل كافة الصعاب لكي يستطيع المواطن اليمني العيش حراً وكريماً تتوافر له كافة سبل الحياة وهذا ما عبر عنه فخامته حين قال يوم أمس في المهرجان الحاشد الذي عقده المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف في عدن وحضره الآلاف من أبناء المحافظة التي سئمت الكلام إبان الحكم الشمولي السابق حسب قول فخامته.


والذي أردف بالقول: »نحن خلال 21 سنة منذ إعلان قيام الجمهورية اليمنية المباركة في عدن الباسلة ونحن نعالج مخلفات النظام الشمولي السابق«.


ولأجل ما تحقق لشعبنا من منجزات ها هو هذا الشعب الوفي يتهيأ لممارسة حقه في انتخاب ممثليه في مجلس النواب، مؤكداً أن الانتخابات استحقاق دستوري ملزم خصوصاً بعد أن أتم مجلس النواب الحالي دورته البرلمانية لثمانية أعوام بزيادة عامين على المدة الدستورية المحددة بستة أعوام.


إن الدعوة إلى السير في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعدم إدخال البلاد في فراغ دستوري إضافة إلى التبعات التي قد تحدث فيما إذا لم تتم الانتخابات ليست مطلباً للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف فقط بل هو مطلب لكافة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة رافضين الوصاية عليهم من أيٍّ كان.. رافضين مزايدات أصحاب المشاريع الصغيرة المتحالفين مع قوى التطرف والتمرد والتخريب..


وقد أكد الشعب اليمني إيمانه بالديمقراطية والوحدة وبأهمية خوضه الاستحقاق الدستوري باعتبار أن الوفاء به حق للشعب وليس لأحد سواه.


كما أن أبناء الشعب اليمني يحرصون على أن يشارك الجميع في الانتخابات لذلك جاءت دعوتهم من خلال المهرجانات والبيانات في المحافظات لاخوانهم قيادات وقواعد أحزاب اللقاء المشترك لتحكيم لغة العقل والمنطق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق فبراير 2009م واستغلال المناخ الديمقراطي ومبادرة رئيس الجمهورية وتغليب مصالح الوطن فوق المصالح الحزبية أو الشخصية الضيقة.. خاصة وقد قدم المؤتمر الشعبي العام الكثير من التنازلات حرصاً منه على استقرار الوطن إلاّ أن هذه التنازلات قوبلت بالجحود والنكران من قبل أحزاب اللقاء المشترك التي حسبت قياداتها بأن هذه التنازلات هي ضعف في المؤتمر ولم تدرك أنها قدمت من أجل الوطن وليس خوفاً من شعبية هذه الأحزاب التي لايملك بعضها حتى عضواً واحداً في البرلمان..


لقد انتصرت إرادة الشعب اليمني في كافة المحن والظروف واستطاع تجاوز كل الأزمات وكما فعل ذلك من قبل فإنه اليوم سينتصر لإرادته في السير نحو الانتخابات البرلمانية.


لكل هذا فإننا ندعو الشعب اليمني إلى »هبة« شعبية للانتصار لحقه الديمقراطي في الـ27 من أبريل 2011م وليس لـ»هبة« للتخريب كالتي دعت إليها أحزاب المشترك.
 
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)