يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 22-ديسمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - اكرم الثلايا اكرم الثلايا - شبكة اخبار الجنوب -

في ظل تقوقع أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, واستخدام الهيئة كافترينه "واجهة للعرض" تباهي بها الحكومة العالم الخارجي, لينحصر عملها بملاحقة ضحايا الفاسدين من صغار الموظفين, وليظل رجال الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مصدراً جيداً للمعلومات الحقيقية والموثقة, والتي ترجع للخبرة الطويلة لهؤلاء المخضرمين في الفحص والمراجعة وتدقيق الحسابات الحكومية, وعلى نحو ذلك ما يسود من فساد في قطاع الشئون الفنية لأمانة العاصمة في مشاريع الجسور والأنفاق , لعدد من ثمانية مشروعات تقاطعات رئيسية في مدينة صنعاء والممول بقرض على الجمهورية اليمنية من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي برقم (453-2003م), وبرغم إصدار الجهاز الرقابي عدداً من التقارير الرسمية على مدار فترات القرض التي تؤكد وجود فساداً عريضاً في مشاريع الجسور والأنفاق الذي يديره وكيل قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة ذو التاريخ الحافل, وتوجيه هذه التقارير للإخوة مدير مكتب رئيس رئاسة الجمهورية, ونائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي, ووزير الدولة أمين العاصمة, وفق ما تحكي الوثائق, فأن المواطن ليصعق عندما لا تحرك أي جهة من الجهات المذكورة وبخاصة أنها بهذا المستوى الرفيع , فلمن الشكوى بعد هؤلاء غير الله سبحانه وتعالى والسيد الرئيس مشغول بلملمة جراح وطننا العظيم لينخر غيره جراحاً في ثنايا خفية.


وليس أدل على ذلك من الارتجالية التي حصلت وحذر منها الجهاز الرقابي منذ بداية توقيع اتفاقية القرض الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي برقم (453-2003م), فلم يقم قطاع الشئون الفنية بالتخطيط و الإعداد المسبق والشامل لوثائق المناقصات بالجوانب الفنية والمالية والبرنامج الزمني الكافي مسبقاً قبل توقيع الاتفاقيات مع الممولين في فترة الوزير السابق أحمد الكحلاني لضمان إنجاز أهداف المشروع حسب خطته والفترة الزمنية المتفق عليها مع الممولين وفقاً للمستندات.
 
ليتأخر الانجاز والتسليم حتى بدايات العام 2010م , وعلى سبيل المثال وليس الحصر ما أتضح من تأخير في إعداد وجاهزية وثائق المناقصات لتنفيذ أغلب التقاطعات الرئيسية, ولم تقم الجهات الرقابية وهيئة مكافحة الفساد بمسالة المتسببين في عدم اكتمال وثائق المناقصات, ومنها مثلاً مشروع تقاطع الزبيري الدائري حيث كان توقيع العقد مع الشركة المنفذة في أبريل 2008م , وتعثر المشروع  حتى فبراير 2009م بسبب تعديل التقاطع من نفق إلى جسر علوي (جسر بصميل فالمهم هو المصلحة والمجد الشخصي), مع إحاطة وعلم وكيل القطاع والمختصين بالمشروع أن موعد إغلاق حق السحب من القرض في أكتوبر 2008م , إي نفس الفترة المالية التي تم فيها توقعي العقد مع الشركة المنفذة لهذا التقاطع , الأمر الذي ترتب عليه ضرورة طلب تمديد فتره استخدم القرض حتى أكتوبر 2010م, ومع ذلك فان فترة التمديد غير كافيه كون الفترة الأصلية لنهاية عقد تنفيذ تقاطع الزبيري مع طريق الدائري (كنتاكي) تنتهي في أبريل 2009م مضافا أليها فترة الصيانة حتى مارس 2011 م , أن تم الانجاز خلال الفترة الأصلية المتفق عليها بموجب العقد, ناهيك عن أعباء تمديد القروض على الجمهورية اليمنية وأجيال المستقبل , والغريب أن وكيل قطاع الشئون الفنية حصل على موافقة على تحويل نفق الزبيري إلى جسر علوي في زمن قياسي, بقرار من الهيئة الإدارية بالأمانة وبموجب قرار اللجنة العليا للمناقصات رقم (24) لسنه 2009م وبتاريخ 8-3-2009م, والذي يشير إلى بوضوح وتأكيد أن الهيئة الإدارية وهيئة المناقصات لا تمتلك أي كادر هندسي أو فني متخصص وإنما اعتمدوا على ماجاهم من قطاع الشئون الفنية في صورة واضحة للعلاقات الشخصية والمصالح المالية والارتجاليات الدارجة هذه الأيام , وبمنء عن  بذل العناية الكاملة والكافية عند أعداد الدراسات الأولية لمثل هذه المشاريع حتى لا تتعرض لأي تعثرات عند التنفيذ ولضمان الانجاز خلال الفترة الزمنية المخططة لها, والإعداد المسبق وبالتنسيق اللازم وفق البرنامج زمني مع الجهات ذات العلاقة لينسجم تنفيذ المشاريع المستهدفة للمشروع مع نهاية العقود الأصلية للشركات الاستشارية والتنفيذية أخذا في الاعتبار الفترة المحددة الاستخدام حصيلة القرض ولتجنب أي تكاليف إضافية عند  التمديد للشركة الاستشارية والإشرافية وفترات التمديد للشركات المنفذة كأعباء على كاهل مستقبل أبناءنا فيشبوا مدينون.


وموخراً تم الإعلان عن خمسة جسور وأنفاق بقرض وقدره (50 مليون دولار) بينما كلفت الجسور والأنفاق الثمانية السابقة مبلغ وقدره (63,1 مليون دولار) فقط, ولتضاعف أعباء المستقبل.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
مهندس بالمشروع (ضيف)
01-01-2011
قرأت هذا الموضوع بعدة مواقع وهو كلام قريب كثير للحقيية ولكن نحن المهندسين تاكل حقوقنا فكيف لنا ان نسعى لكمال هذه المشاريع وماحد بينصفنا , وهذا بلاغ مني لهيئة الفساد تحقق فية وتشوف المستندات متوفرة , لنا 3% اشراف وفقا للقانون ,تصوروا اين بنتروح في اخر كل سنة وهي للمهندسين فقط قانونا, بيعد معين المحاقري وبيده كشف أل 3% ليوزع على أمين العاصمة والامين العام واعضاء الهيئة الادارية ومدير مكتب المالية وامين الصندوق ومدير مكتب امين العاصمة ومدير مكتب الامين العام ومدير عام الرقابة والتفتيش بالامانة وعدة مدراء وغيرهم ممن بياكلهم معين المحاقري ليسكتوا عن الفساد ومن فلوسنا حق الاشراف القانونية, نعم نحن بنسرق ونقبض من المقاولين لان حقنا منهوب ولمن نشتكي ماحد عينصفنا , انشروا بلاغي هذا وابلغوا هيئة الفساد واذونات الصرف متوفرة لدى عبدالله الاكوع امين صندوق الامانة واذا شرعت الهيئة بالتحقيق سنساعدها أن هي ساعدتنا , بلغوها عنا هيئة الفساد يا كل المواقع الشريفة

الهيئة الادارية ولجنة المناقصات كارثة (ضيف)
28-12-2010
موضوع قوي وحساس ولم يتطرق له أي صحفي من قبل . غير مانقرأة في صحيفة الثورة الرسمية (البغبغان) واللوم لايقع على عبدالرحمن الاكوع ومعين المحاقري فحسب , ولكن ايضا على اعضاء الهيئة الادارية الاربعة بامانة العاصمة الذي يبو واضحا ان لا شخصية لهم وانهم لايهشون ولا ينشون ويوقعون اي شي يجيهم من عتاولة الفساد ويجب ان يحاسبوا ايضا . والاهم هو دور اللجنة العليا للمناقصات , هل ايضا بتبصم كل مناقصات الجمهورية على طريقة معين المحاقري , فعلا انها كارثة. فلولا الهيئة الادارية بالامانة ولجنة المناقصات لما نجى الاكوع والمحاقري من المحاسبة . ولكن الرد سيكون دائما ان الهيئة المنتخبة واللجنة العليا لمناقصات الجمهورية هما من وافق على مشروع التقاطعات الثمانية بما فيهما من خلل وعيوب وقصور . الله ينجيك يا يمن من امثالهم...



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)