شبكة اخبار الجنوب - الضالع - خاص -
ضربت قيادات الحراك بالضالع "القرارات الانقلابية" عرض الحائط وهاجمت بضراوة من وصفتهم بـ"المتآمرين على وحدة الصف الجنوبي"، محذرة إياهم من "عواقب كارثية" لحركتهم الانقلابية على مجالس الحراك، ومؤكدة أنها ماضية في نضالها ولن تلتفت لأحد منهم.
وأفادت المصادر في الضالع: أن قيادات الحراك بالضالع عقدت السبت اجتماعها الأول منذ إعلان القيادات اللحجية الانقلاب عليها واقصائها من رئاسة مجلس الحراك، وترأس الاجتماع عبده المعطري- الناطق الرسمي للحراك، والذي يعد المؤسس الأول لحراك الضالع 2006م- والذي هاجم بشراسة من شاركوا في لقاءات "يافع" و"الذنبه" بردفان، واصفاً إياهم بـ"المتآمرين على وحدة الصف الجنوبي"، ومعتبراً غياهم "خطراً حقيقياً على مسيرة النضال الجنوبي"، ومستغرباً أن تأتي ممارساتهم تلك بالتزامن مع تحركات توحيد الحراك، "كما لو كانت رداً على المراهنين على وحدة الصف الجنوبي".
كما عبر عن استيائه البالغ من خروجهم الخطير على مجالس الحراك، وتجاهلهم لاتفاقات لقاء زنجبار الذي تمخض عن إعلان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، وكذلك تهميشهم لقادة المجالس في المحافظات، وحذر القيادات اللحجية "الانقلابية" من العواقب الكارثية التي ستترتب عن أعمالهم، في أول تهديد يوجهه حراك الضالع لقادة الحراك في لحج الذين اتخذوا قرار إقصاء كلا من عبده المعطري وصلاح الشنفرة من رئاسة مجلس الحراك، على خلفية اتهامهم بالتآمر والعمل لصالح اللقاء المشترك والمشاريع الفيدرالية.