يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - واجه الصحافة

الأحد, 19-ديسمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

ربط محللون سياسيون بين التدهور الأمني والاقتصادي في اليمن وانهيار أنظمة في الجزيرة العربية، مؤكدين أن دول مجلس التعاون الخليجي تعهدت بتأهيل اليمن على عدة مسارات، وأن هناك أولوية لمواءمة النظام اليمني مع الأنظمة الخليجية. 
الكاتب والأكاديمي السابق الدكتور تركي الحمد في حلقة برنامج "واجه الصحافة"- الذي بثته العربية الجمعة وناقش أبعاد قضية انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والتي بدأ طرحها قبل حوالي 15 عاماً- أكد أن انهيار النظام اليمني سيشكل خطراً على أمن الخليج، بحكم أن اليمن هي الحلقة الأضعف الآن بين دول الجزيرة العربية.
واعتبر الحمد أن الخلافات المذهبية وضعف النظام قنبلة موقوتة لا يعُرف متى تنفجر، مشيرا إلى أن انهيار النظام اليمني سيتبعه انهياراً لأنظمة في الجزيرة العربية.
 وطالب دول المجلس اعتبار انضمام اليمن وكأنه "شأن داخلي"، إذ أن اليمن "خاصرة الجزيرة" وانهيار نظامها سيهدد أمن الخليج والجزيرة معاً ـ حسب تعبيره، وأضاف: "من المستحيل أن يتمكن اليمن من الصمود حتى2017 في ظل التعقيدات الحالية، منتقداً التأخر لكون اليمن عاجلاً أو آجلا سينضم للمجلس.
وفي الحلقة التي استضافت السفير اليمني في السعودية محمد الأحول، والكاتب والأكاديمي السابق الدكتور تركي الحمد والدكتور عبدالعزيز العويشق مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية بمجلس التعاون قال السفير الأحول إن قمة أبو ظبي 2005م هي التحرك الحقيقي لمناقشة انضمام اليمن، فيما شكل مؤتمر لندن للمانحين تحركاً حقيقياً على مستوى الدعم والمنح، معتبراً أن البطالة والفقر من أبرز مشاكل اليمن الحالية، وأن ما تحقق حتى الآن ليس ما تطمح له اليمن، فيما أشار الدكتور الحمد إلى أن البنية التحتية لأي منظمة يجب أن تنطلق من الشراكة الاقتصادية، وأن أي تعاون سياسي لن ينجح من دون ذلك.
 وحول جانب العمالة اليمنية ووضعها في حال الانضمام، أكد الأحول أن العمالة اليمنية ساهمت خلال عشرات السنين في تهيئة البنية التحتية للعديد من الدول الخليجية وخصوصاً السعودية،لافتا إلى أن العمالة السعودية وصلت قبل حرب الخليج في السعودية إلى قرابة ثلاثة ملايين عامل، وأن إحصائية السفارة اليمنية تؤكد أن الوضع الحالي لا يتجاوز 800 ألف عامل.
 وطالب "الأحول" بالنظر لليمن والخليج على "أنهما نسيج واحد" وأن ظروف المرحلة تستحق الاهتمام الكامل، وبأن يكون هناك وضع تقدير خاص للعمالة اليمنية، مشيراً إلى أن العلاقات اليمنية - الكويتية تخطت أزمة الغزو العراقي والحساسيات التي حدثت على إثرها، مبيناً أنه توجد حالياً أعداد كبيرة من العمالة اليمنية في الكويت.
وفي سياق العمالة اليمنية أكد الدكتور الحمد أن العامل اليمني مؤهل وأن "السياسة أفسدت الكثير"، مستشهداً بالموقف اليمني من حرب الخليج الذي أثر سلباً على وضع العمالة اليمنية، مشيرا إلى أن اليمن صار "شأناً داخلياً خليجياً".
وعقّب السفير اليمني بقوله إن برنامج الإصلاحات المتفق عليه مع المانحين مستمر، وأن اليمن بحاجة لبرنامجين متوازيين لمكافحة الإرهاب والفقر، مؤكداً أن "اليمن لم ولن يتوقف عن ملاحقة الإرهاب"، وأن وساطة قطر في موضوع الحوثيين مرهونة بفرض سيطرة الدولة.
 وأضاف السفير: "ننتظر من الاجتماع المقبل للمانحين في العاصمة السعودية الرياض إنشاء صندوق للمنح".


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)