يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الطقس

الإثنين, 13-ديسمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب -

مخاطر البرد والتساهل مع بعض الأمراض الشتوية يمكن أن تؤدي إلى إتلاف الجهاز التنفسي أحد أهم الأجهزة الرئيسية في جسم الإنسان وظهور أمراض روماتيزمية .
ولأهمية معرفة الأمراض الفيروسية والبكتيرية المرتبطة بالشتاء والوقاية منها التقينا الدكتور عبدالغني غابشة - رئيس نقابة أطباء محافظة إب والذي بدأ حديثه قائلاً:
أمراض شائعة
تغير المناخ نتيجة الانتقال من فصل الصيف إلى فصل الشتاء يحتم على الأسرة الاستعداد مبكراً بوسائل الوقاية من أمراض الشتاء، والتي معظمها تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، بدءاً بالتهابات الجيوب الأنفية إلى التهاب اللوزتين والشعب الهوائية، وفيما يعرف بنزلات البرد، أو الزكام، وهو المرض الأكثر شيوعاً في فصل الشتاء، وهو مرض فيروسي إلى جانب أمراض أخرى .
تلوث
ويضيف د.غابشة قائلاً:
الأمراض هذه تحصل بسبب تلوث في الجو الشتوي بالفيروسات والبكتيريا التي تسبب بدورها التهاب اللوزتين ونوعا آخر من البكتيريا يسبب التهاب الشعب الهوائية والنوع الأول يسمى بكتيريا الأسفيكول أما الآخر بكتيريا بلازمكوك .
الدكتور عبدالغني غابشة أكد ضرورة مراجعة الناس لحساباتهم، وخاصة الأسرة فيما يقي الأطفال الصغار، وخاصة تلاميذ المدارس فيما دون الـ9 سنوات من خلال الاهتمام بتوفير الملابس الشتوية والتغذية الجيدة والسوائل الدافئة قبل الذهاب إلى المدرسة، ويجب تزويد أفراد الأسرة بالفواكه الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين سي المتوافر في الحمضيات: برتقال ، ليمون، يوسفي وتناول الخضروات .
أهمية الحمضيات
وعن وجهة نظره فيما ينبغي للأفراد والأسر للوقاية من خلال هذه السلعة قال:
ينبغي لكل فرد أن يعي تماماً بأن التغذية الجيدة في موسم الشتاء متوفرة في الأشياء البسيطة من الفواكه والخضار المحلية إلى جانب الملابس الشتوية، وكل ذلك يمكن الحصول عليه ولو بالقدر اليسير، ويمكن ذلك بتوفير جزء من تكلفة “القات” لشراء كيلو حمضيات وكيلو خضار يومياً .
بدائل اللحوم
وعن أهمية اللحوم بأنواعها للتغذية الجيدة قال: نحن نؤكد على الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن وترتيبها حسب غنائها بفيتامين سي، ولا نقول بضرورة الحصول على شريحة من اللحم يومياً فهناك بدائل في البيض ومشتقات الألبان في النبات كالفول كمصدر للبروتين .
وفيما يتعلق بمستوى الوعي وإغفال التجربة باعتبار أمراض الشتاء زائرا ثقيلا على صدور كثير من الناس كل عام قال د.عبدالغني : المشكلة في مجتمعنا أننا لا نستعد لفترة الشتاء وكثير من الناس يلبسون الملابس ذاتها صيفاً وشتاء، دون مراعاة خصوصيات موسم البرد وأيام الصقيع، والأصل الاستعداد بالملابس الشتوية، وخاصة لصغار السن من أول أيام موسم الشتاء؛ لأن أخبار الطقس، وتقلبات المناخ تصلنا يومياً عبر نشرات الأخبار صباحاً ومساء، ولكن عدم الاهتمام عادة يؤدي إلى ظهور الأمراض الشتوية، وبعد ذلك يعرف المريض واجبه تجاه نفسه وغيره في أسرته .
مخاطر الإهمال
ولتجنب أمراض الشتاء وخطر تحول الالتهابات إلى التهابات مزمنة وأمراض روماتيزمية ينصح الدكتور غابشة بقوله:
ضرورة قيام المصاب بالالتهابات بمراجعة أقرب مستشفى وعدم الإبطاء في إسعاف الأطفال؛ لأن التهابات الجهاز التنفسي تتحول إلى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، فالتهاب اللوزتين إذا تكرر أكثر من خمس مرات في السنة، ينبغي استئصالها؛ لأن الميكروب الذي يهاجم اللوزتين ينتقل عبر الدم إلى القلب، ويهاجم الصمام، ويعمل على تفتيته. وكثيراً ما يسمع الناس عن حالات تصل إلى تبديل صمامات، وإذا ما هوجم الصمام يعقبه تورم في مفاصل المصاب، وهذه أعراض متأخرة، وهنا تكمن خطورة إصابات الأطفال بالأمراض الشتوية والإبطاء في نقلهم إلى الطبيب في بداية ظهور أعراض الالتهابات قبل تطورها إلى حادة وتحولها إلى مزمنة بسبب الإهمال .
روماتيزم
ولحماية تلاميذ المدارس نصح الطبيب المختص بـتعود الأطفال عامة على الامتناع عن الجلوس على الأسطح الباردة كالبلاط والحذر من السير عليه، دون حذاء، أو جوارب؛ لأن السير بقدم حافٍ يسبب انتقال البرد؛ مما يؤدي إلى أمراض الروماتيزم عند صغار السن..كما أن الناس جميعاً معرضون للزكام ونزلات البرد بسبب الانتقال من الجو الدافئ، أو الحار إلى الجو البارد، فالانتقال المفاجئ من مجلس المقيل إلى الشارع، أو من المطبخ إلى الشرفة يجعل الشخص عرضة لنزلات البرد، والأصل أن الانتقال يجب أن يكون بالتدريج وقبل ذلك خلع الملابس الثقيلة عند الدخول إلى غرفة دافئة ولبس الثقيل عند الخروج .
الطاقة
وعن أولوية المواد السكرية قال د.غابشة: هناك العسل، وليس شرطاً أن يكون عسلا بلديا، وهو من السكريات، ويفضل تناول ملعقة منه كما أن هناك بدائل مثل التمر وعسل التمر “الدبس”مع الفتة أو العصيدة أو ما شابه.. المهم أن يحرص المرء على صحته وصحة أطفاله، بما يستطيع من مواد غذائية وتدفئة جيدة وملابس مناسبة .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)