يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 11-ديسمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - كروان الشرجبي كروان عبدالهادي الشرجبي -

يسمح لي القراء الكرام أن أكتب عن نقاط مهمة أردت أن أضعها نصب أعين الجهات المسؤولة والمختصة، لأنها قد تكون في نظرهم أموراً تافهة وهي كذلك بالفعل "بالنسبة لهم" ولكنها بالنسبة للمواطن اليمني تعد من الأمور التي تثير سخطه وغضبه ومن هذه الأمور هي الطوابير الطويلة من أجل الديزل.
عندما استضفنا "خليجي 20" كانت الأمور مسهلة وتوفر الديزل والبنزين وارتاح المواطن من مشقة الانتظار بالطابور من أجل الحصول على الديزل وتمنى الجميع أن يستمر الحال هكذا ولكن "ما كل ما يتمناه المرء يدركه"، "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، فقد ولى خليجي 20 مصطحباً معه كافة التسهيلات والامتيازات التي حصل عليها المواطن اليمني، فقد عادت الطوابير الطويلة للسيارات التي تنتظر إمدادها بالديزل، وكما يقول المثل الشعبي "خلص الصيد والحناء ورجعنا زي ما كنا".
نعم أنا أعلم جيداً بأن توفير الديزل والبنزين كان من الأمور المهمة خصوصاً أثناء تواجد الأشقاء والأخوة العرب "ضيوف اليمن"، وهنا يبرز سؤال يفرض نفسه، لماذا تحدث هذه الأزمة.
الخانقة الديزل؟!! ومن المتسبب فيها؟!!
هل صحيح أن كميات كبيرة من الديزل تباع بالطرق غير المشروعة "بالتهريب" إلى دول مجاورة؟!!! وهل صحيح أيضاً أن يباع بالطرق الغير مشروعة إلى بعض أصحاب المصانع؟!!
إن المواطن البسيط في الجمهورية اليمنية عامةً لا يحلم إلا بالأشياء البسيطة التي توفر له الحياة الكريمة والهانئة.. فهل كثير ما يطلبه المواطن اليمني؟!!.
*****
النقطة الثانية والمهمة هي المطاعم في اليمن، من السهل على المرء أن يقيم أي مشروع تجاري كمطعم، فهذا الأمر يحدث كثيراً في اليمن وقد ينجح في البداية ومع الوقت يبدأ بالتراجع إلى الوراء ومع ذلك يبقى مطعماً مفتوحاً، إن مسألة البقاء مرهونة، بالعمل الجاد والمثابرة والإصرار على البقاء والاستمرار بخطى ثابتة نحو النجاح، هذا الأمر نلمسه في مطاعم موجودة في عدن كمطعم "تاج الجزيرة" الذي مازال يخطو خطى ثابتة نحو النجاح والاستقرار وهناك أيضاً مطاعم الحمراء "صنعاء ـ عدن" فمثل هذه المطاعم يدخلها المرء وهو مطمئن.
ومن هنا أدعو مكاتب الصحة إلى الالتفات والانتباه إلى مطاعم تفتقر إلى أبسط مقومات النظافة، خصوصاً تلك الموجودة في "المنصورة والشيخ عثمان".
??
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
صالح احمد النجار (ضيف)
12-12-2010
اشكر الاخت كروان الشرجبي على موضوعهاالممتاز والواضح بذاته وبدون اي زيادة او تعليق لانها تحب مصلحة المواطن اليمن فلذا مواضيعها تدخل الى القلب والعقل مباشرة بدون اي مقدمات لك الشكر والاحترام اختي الفاضلة ونتمنى من اصحاب القرار ان لا يغيروا عما كان عليه الحال في خليجي عشرين وان يهتموا بمصلحة الفر اليمني اولا واخيراً لان خليجي عشرين ذهب اما الفرد اليمني فهو باقي الى الابدومشكلة الديز ان شاء الله يكون لها حل من اصحاب القرار وايضا في كل الامور ومنها المطاعم ، شكرا لك مرة ثانية اخت كروان الشرجبي ويا ريت لا تطولي علينا الغيبة بموضوعاتك النيرة والمميزة والتي انا شخصيا اتابعها بلهفة كبيرة ، دمتي ودام قلمك حر ابي ،

ابوسهيل (ضيف)
12-12-2010
شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكككككككككككككككككرا



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)