شبكة اخبار الجنوب - لحج -
فشل الإضراب الذي دعي إليه مجلس الحراك الاعلي يردفان اليوم, وتؤكد المصادر المحلية ان حركة السوق بدأت من الساعة العاشرة صباحا توخيا من تعرضهم لهجوم من قبل العناصر المسلحة بالحراك والذي يفرض عليهم عصيانا تحت قوة السلاح, ويأتي إخفاق الإضراب استمرارا للخلافات الحادة بين القيادات والفصائل والتيارات داخل كل فصيل والذي ظهر جليا في لقاء يافع مطلع الأسبوع الجاري. وتفيد المصادر المطلعة في الحراك ان لقاء يافع افرز تيارين..الأول مصنف علي الحزب الاشتراكي وهم من كانوا في واجهة حركة نجاح داخل مجلس البيض ,فيما التيار الثاني وهو التيار الذي أطاح بتيار الحزب والمصنفين ضمن تيار الاستقلال والذي يتزعمه الشيخ طارق الفضلي ومعه شلال علي شائع وطماح والغريب والخبجي الذي وجد نفسه مجبرا للتحالف مع هذا التيار بعد ان ظل يتماهي مع الجميع...الخ والذين يهدفون لجلب دعم البيض الذي أعلن تذمره من التيار الأول الذي لم يحقق الأهداف المخطط له. يذكر ان تيار الاستقلال ما يزال مصنفا في أوساط الحراك بتيار علي محسن. فيما آخرين يرون ان هذا الانقسام الذي نجم عنه بلقاء يافع انعكاسا للخلافات بين قيادات الخارج الممثلة بالبيض كطرف وبين علي ناصر والعطاس ومحمد علي احمد كطرف أخر والذين يخوضون سياقا لتقاسم القيادات والجماهير داخل الفصائل والمكونات. وكان قياديين في المجلس الوطني الاعلي للحراك قد اتهموا القيادات التاريخية بالخارج بتمزيق الحراك ب(تواطؤ)قيادات بالداخل استنزفت طاقات الجمهور في الفراغ والوهم.