يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 05-ديسمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - محمد البادع محمد البادع -

كل ما في اليمن كان استثنائياً.. الظروف التي سبقتها، وتلك التي اكتشفناها، والجماهير، وشكل الفرق، وحتى النهائي الذي يجمع اليوم المنتخبين السعودي والكويتي بعد قرابة 37 عاماً منذ آخر نهائي جمع الفريقين في البطولة، وكان في الكويت عام 1974، كما يحفظ تاريخ البطولة، وتاريخ المحبين لها، الذين يتطلعون إلى المواجهة بشغف بالغ، حتى من خرجوا وودعوا، سواء من الدور الأول أو الذي يليه، فالمهم أن البطولة استمرت وبدت فتية أقوى من العواصف والهواجس، ونجحت بامتياز.


نعم البطولة نجحت بامتياز، وعندما نقيس، علينا أن نستدعي كل الصور التي تخيلناها والتي خشيناها، وأن ننظر إلى ما خطت أقلامنا قبل البطولة، ثم نقارن ذلك بما آلت إليه الأمور، وعندها سنشهد ونقر أن خليجي 20، فاقت كل تصور، ومنحها الجمهور اليمني تحديداً «إكسير الحياة»، لتجدد به شبابها وهي في الأربعين من عمرها.


أي نعم، تغيرت الظروف والأسماء وغاب من غاب من النجوم، ولكن ذلك لم يكن أبداً ذنب اليمن، التي فتحت ذراعيها للأشقاء، وارتضت من أتت بهم دونما ضجر، وركزت على الشباب فوضعتهم على أول طريق النجومية، وتمادت في كرمها معنا، فخرجت مبكراً من صراع اللقب، وجلست فقط تشجع وتبارك وتهنئ وتقوم بواجب الضيافة الذي أتت به على أكمل وجه.


والليلة، يشهد الختام، صراعاً كلاسيكياً تاريخياً بين الأزرق والأخضر، وكلاهما يحمل كل مقومات الاسم، أياً كانت الأسماء التي تلعب، فللأسماء حضورها وبهاؤها، ويبقى كل منتخب من الاثنين قوياً بصرف النظر عن الأسماء التي في تشكيلته، فمع كل فريق يلعب نجم كبير، هو الاسم الذي صنع التاريخ وصنعه التاريخ، ناهيك عن أن الفريقين فيهما حالياً من الأسماء، من يجعلنا نتطلع إلى لقاء قوي، يسعد الخليج كله ويسعد أهل اليمن قبل المغيب.. مغيب البطولة.


الأزرق الكويتي حتى الآن، هو الفارس المدجج برقم قياسي، لم يقترب منه رقم آخر، بتسع بطولات دفعة واحدة، كان آخرها البطولة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998، أي أن «العاشقة» - على حد تعبير الشيخ طلال الفهد- قد طال غيابها عن عاشقها، بعد أن امتد الفراق 12 عاماً، ويرون في الكويت أنه آن الأوان لوصل جديد.


أما المنتخب السعودي الذي فاز بالبطولة ثلاث مرات، منها مرتان متتاليتان، فيريد أن يؤكد الكثير من الأشياء، في مقدمتها إثبات الصحوة التي شهدتها الكرة السعودية في الآونة الأخيرة، على المستويات كافة، وهي الصحوة ذاتها التي نقلت الدفة من الأزرق إلى الأخضر في أواخر الألفية الجديدة، ودخلت بالمنتخب السعودي الشقيق الآفاق المونديالية.


الليلة ليست فقط ليلة الشلهوب والمولد والمطوع والعنزي والخالدي.. لكنها ليلة كل الخليج، في البطولة التي كان نجاحها مسؤولية الجميع وأمل الجميع.


كلمة أخيرة:


ألستم معي في أننا في تلك البطولة بالذات. كلنا سعداء.. من خرجوا ومن أكملوا؟.. هذا ما فعلته بنا اليمن.


mohamed.albade@admedia.ae



0عن الاتحاد الإماراتية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)