شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
استعرض الأمين العام لحزب الإصلاح (عبد الوهاب الانسي) خلال لقاء موسع بعدد من مناضلي ثورة أكتوبر وسبتمبر، والذي نظمته اليوم بصنعاء فئة المناضلين في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، سير الإعداد والتهيئة للحوار الوطني الذي تقوم به حاليا اللجنة المشتركة من المؤتمر الحاكم والمشترك.
وأوضح (الانسي) بأن كثرة القضايا المطروحة للحوار استدعت الاتفاف على تشكيل لجنة مشتركة من 30 شخصا من قوائم لجنة المائتين المشتركة لبحث سبل تهيئة أجواء الحوار الوطني وأن تلك اللجنة رأت بان تقسم عملها إلى مرحلتين تمثلت في مرحلة التواصل والذي شكل لها لجنة من 16 شخصا سينتهي عملها في نهاية الشهر الجاري، وتعمل على التواصل مع الشخصيات الاجتماعية، مشيرا إلى ان إجتماعات عدة للجنة قدمت خلالها كل الأوراق المطلوبة لتهيئة أجواء الحوار الوطني وإزالة الغموض عن الناس والتشابك الحاصل نتيجة ما قال بانها ممارسات للأعلام الرسمي أعقبت اتفاق 17 يوليو وخلقت في أذهان الناس نوع من سوء الفهم لجدية الحوار وقيمته.
وقال الانسي بأن التواصل مع المنظمات والمنتديات السياسية استغرق وقتا طويل، مشيرا إلى انه تم الاتفاق على المنظمات والمنتديات السياسية التي ستمثل الجنوب في الحوار، وأن المشترك قدم اسماء وافق عليها المؤتمر بانتظار ان يقدم الشخصيات التي يقترحها المؤتمر لتمثل الحراك الجنوبي.
وشدد الانسي على أن يوافق الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج على الحوار باعتباره المخرج الوحيد للبلد من ازماته مع ابدائها لحقهم في تقديم كل ما يطالبونه للحوار، متوقعا في الوقت ذاته بان يتوصل الحوار إلى حل لازمات البلاد مع تلاقح الافكار فيه وطرح المشكلة الأساسية للازمة الراهنة.
وحذر الانسي من استمرار تداعيات الأزمة الحالية والتي تنبي بكارثة مستقبلية، موضحا وجود بعض الاجراءات التي قال بأن الحكومة ملزمة دستوريا بتنفيذها تتعلق بالحراك الجنوبي ومعارضة الخارج، بهدف جذب الناس للحوار.
وطالب الانسي بأغلاق الاعلام الرسمي الذي أتهمه بالتضليل على الراي العام أو إلزامه بالحيادية.
واعتبر الانسي الموافقة على الحوار بأنه سيعمل على تقوية جدار المشترك ويضع الجميع في الوضع الصحيح، محذرا من المراهنة على الخيارات الأخرى والتي ستدخل البلد في دوامة ويترك من يرفضون الحوار ضحية لمطامع المشاريع الخارجية، ناصحا في الوقت ذاته من أسماهم بالاخوان على الموافقة على الحوار باعتباره محل اتفاق داخلي سيعمل على على جذب التأييد الاقليمي والخارجي، ناهيك عن بقاء القضية في الاطار الوطني بعيدا عن التجاذبات الإقليمية والدولية ".
وقال يكفي أن نحتوي قضيتنا وإذا حصل هذا سنسير في الطريق الصحيح ويكفي ان نعلم بان هناك مخطط واضح للسيطرة على اليمن وقد عمل على تحويل المسئولين في الوطن العربي بالحكم لصالحه" بحسب الانسي.
وتوقع الانسي بان يتم الفصل في قضية التهئية للحوار الوطني في اجتماع اليوم المرتقب _بحسب قوله.