يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 12-أكتوبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - قيادات الحراك شبكة اخبار الجنوب - عدن -
اتهم ما يسمى بالمجلس الوطني - وهو أحد فصائل الحراك- مجلس البيض بالفوضى والعبث عبر توجهات لا مسئوله –قال أن هذا الفصيل يمارسها ، مثل ثقافة الإقصاء والاستعلاء وعدم القبول بالحوار لحل الخلافات وتبني مشاريع سياسيه تخدم أهداف ذاتية وأنانية ، وخلق التناقضات بين العناصر القيادية وزيادة حدتها وتوسيع رقعتها باسم توحيد المكونات حيث يجري الاستقطاب للكوادر والناشطين و خلق الفوضى والشوشرة وعمليات التزييف للحقائق وزيادة الخلافات .  جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الذي عقده المجلس الوطني الخميس الماضي بعدن وجرى فيه تعيين أمين صالح رئيسا للمجلس خلفا لحسن باعوم. من جانب آخر تعمقت الخلافات والتصدعات بين مكونات الحراك وقياداته وبلغت ذروتها الاثنين الماضي في صورة جلية لتضرب المناطق الرئيسية للحراك (الضالع وردفان) حيث أخطت الضالع طريقا غير ذلك الذي سارت فيه ردفان، عندما أعلن صلاح الشنفرة تنظيم العصيان بالضالع مجاهرا بعصيان توجيهات علي سالم البيض الذي دعى في نفس اليوم للمشاركة في تشييع اثننين من المنتمين للحراك والذين قضيا عندما هاجما نقطة أمنية في رمضان وقتل في الحادث جنديين من أبناء الصبيحة. كما انكشف الوفاق الهش بين صلاح الشنفرة وشلال علي شائع، المتكئين على إرث أبويهما النضالي عندما فضل الأخير الانصياع لتوجيهات البيض والمشاركة في فعالية التشييع بردفان، بينما تمسك الأول بتنظيم العصيان بمدينة الضالع، وهو الافتراق المنتضر بين الطرفين (صلاح وشلال) المختلفين على الدوام منذ آخر انتخابات برلمانية تنافسا فيها على عضوية مجلس النواب وكان الفوز من نصيب الأول، ويبدو أن هذه العقدة ما تزال تلازم الشخصين الطموحين حتى اللحظة. وتشهد الضالع جراء هذا الافتراق حملات تخوين متبادلة ، ارتفعت حدتها مؤخرا ويقوم بها أتباع الفريقين، حد اتهام شلال أنه لم يستطع حتى استقطاب أبناء قريته ( الجليلة) إلى صف الحراك. الخلاف والصراع المحتدم في مكونات الحراك وداخل فصائله ،تجاوز الداخل ووصل إلى الخارج، ففي سويسرا التي لا يتجاوز عدد المتواجدين فيها من أتباع حركة (تاج) خمسين شخصا، اجتمعوا مؤخرا وانتخبوا لهم مسئولا جديدا، مما جعل عبده النقيب القيادي في تاج والمتواجد بلندن يبلغ الأمن السويسري لكي يقوم باعتقالهم وسبب ذلك أن من انتخبوه ينتمي إلى أبين وغير مرضي عنه لدى عبده النقيب. وتفيد المصادر أن أحمد الحسني ومعه أغلبية المنتمين لتاج قاموا بالإطاحة بالنقيب من قيادة الحركة. وعلى سياق متصل فشل حسن باعوم من لملمة الصراعات بين فصائل الحراك بمحافظة حضرموت، وخرج الاجتماع الذي عقد السبت الماضي بهدف احتواء الانقسامات وتوحيد الصف، لكنه أدى إلى انقسام المجتمعين إلى فصيلين داخل الكيان الذي يتزعمه باعوم، بعد انسحاب أحمد بامعلم مع عشرة من القيادات- حسب بيان صدر عن الاجتماع تلقت أخبار عدن نسخة منه- بعد اتهامه من أبناء باعوم بالعمالة والخيانة للسلطة واللقاء المشترك معا.   
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)