أمام الانقسامات التي توشك ان تعصف بما يسمي الحراك الجنوبي وجه حسن باعوم نهار اليوم في بيان له نحتفظ بنسخة منه دعوة لكل المختلفين في الحراك للاجتماع الموسع عصر بعد غدا السبت والذي يحتضنه منزله بحضرموت للملمة الانقسامات والخلافات التي اجتاحت محافظات الحراك ووصلت إلي حضرموت التي كانت بمنآي من هذه الخلافات والانقسامات والتي وصلت حد التخوين والاتهام بالعمالة فيما بين قيادات وناشطين الحراك..والذي كان سائدا فقط بالضالع وردفان والحبليين وأبين..

ويري مراقبين ان الحراك الذي ينتهج الخلافات والتقاسم صار يعاني من عقدة الوحدة والتوحد في أوساطه وشرائحه وأفراده..ولا يمكنهم التوحد لهوسهم بتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ووصلت التجزئة مداها لتصل إلي باعوم الكبير وأبنائه الثلاثة
ف(باعوم الأب) عاد بعد رحلة علاج لينضم إلي مجلس الحراك فيما رمي بمجلسه الوطني الاعلي خلفه بلا جماهير يموت.وتخلى علي عناصره الذين استنزفوا في مواجهة خصوم باعوم الأب لثلاثة أعوام ماضية,
فيما نجله الأكبر فادي باعوم والذي ما يزال يتشعبط باتحاد الشباب رغم الإطاحة به من قبل شباب اتحاد الضالع وردفان ويافع منتصف الاسبوع الماضي..
ونجله عمر انخرط في تاج بسويسرا مع(50)عنصرا من أصحاب اللجوء السياسي لفكفكة خلايا حركة تاج بالخارج والإطاحة بالحسنى احمد والذي يخوض معركة الزعامة علي تاج مع عبده النقيب الذي رفض الاعتراف برئاسة مرشح الحسني ليعلن نفسه الرئيس الشرعي للحركة..
أما نجله الثالث فواز باعوم فما يزال قياديا في المجلس الوطني الاعلي بحضرموت والذي تخلي عنه والده فيما خلفه هناك ليقدم علي محاولة الاعتداء علي احد قيادات الحراك بحضرموت احمد بامعلم قبل خمسة أيام..
باعوم الذي يعجز من لملمة أبنائه في منزل واحد ولو حني علي وجبة غداء يطلق اليوم مبادرة وهو الطاعن بالسن إلي احتواء الخلافات والانقسامات التي تعصف بما تبقي من الحراك في حضرموت فضلا عن التآكل والصراع المحتدم والقائم بين أكثر من فصيل وأكثر من قائد في كل قرية ومدينة يتواجد بها الحراك..
وتبدوا مهمة باعوم(العجوز) منطبقة عليها قول الشاعر ...
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه  وقالوا لحفاة يوم يوم ريح اجمعوه