في الوقت الذي ازدادت فيه وتيرة استضافة اليمن لكأس الخليج 20 التي من المنتظر أن تستضيفها اليمن خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، خرج الرئيس علي عبدالله صالح بتصريح ناري مؤكداً أن «خليجي 20» لكرة القدم ستقام في موعدها المحدد في اليمن، مشيراً إلى أن الأخبار المتداولة بأن اليمن غير قادر على الاستضافة غير صحيح، وقال: «العمل جار على قدم وساق لاستكمال البنية التحتية للملاعب والمنشآت والفنادق وغيرها واليمن جاهز لاستضافة المنافسات».

ومن المنتظر أن يتلقى اتحاد الكرة البحريني دعوة لحضور الاجتماع غير العادي لرؤساء وأمناء سر اتحادات الكرة في دول الخليج العربي والعراق واليمن في العاصمة اليمنية (صنعاء).
وأكد الرئيس اليمني خلال لقاء أجرته قناة «دبي الرياضية» أن ما يتردد في وسائل الإعلام عن المخاوف الأمنية لاستضافة «خليجي 20» وتهديد الفرق المشاركة يعتبر فرقعات إعلامية، ووصفها بأنها «زوبعة في فنجان»، مؤكداً أن بعض وسائل الإعلام تختلقها من دون أي سند أو حقيقة، وقال: «ليس هناك فرق بين المنتخبات الخليجية وليس المهم من يحقق البطولة إنما الأهم استضافة اليمن للبطولة على أكمل وجه ونحن قادرون على استضافة البطولة وسنثبت خلال أيام انطلاق البطولة».
وأوضح علي عبدالله صالح أنه سيبارك للبطل وسيسلمه الكأس بيده وسيقدم له التهنئة الكبيرة باللقب، وقال: «أدعو الجماهير إلى عدم التعصب وأخذ الأمور بروح رياضية والرياضة متعة وسلام وليس غش وإعلان كراهية كما حصل في لقاء الأشقاء بمباراة مصر والجزائر، فالرياضة لغة حضارية مرحة ولا يجب أن تؤثر على أحد أو تحدث أية توترات».
وختم صالح تصريحه بالقول: «سنقدم خلال بطولة (خليجي 20) تسهيلات كاملة بمنشآتنا الرياضية والفندقية»، مشيراً إلى أن مقومات السياحة في اليمن على البحر والسياحة الصحراوية والسياحة الجبلية وفي المدرجات الزراعية ليتعرف الاخوة في الخليج على طبيعة اليمن.
وكان هناك عدد كبير من التقارير الإعلامية المثيرة للجدل حول استضافة اليمن لـ «خليجي 20»، إذ شهدت حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية ولم تتوقف حتى الآن، إذ أعرب الكثير عن استيائه مما يحدث في اليمن، وكان الاستياء واضحا حول آخر أخبار البطولة والتي تضمنت استيراد 25 كلباً لحراسة كأس «خليجي 20»، في الوقت الذي نفاه أحد المسئولين اليمنيين أمس الأول.
المصدر : " الوسط " البحرينية