يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 26-أغسطس-2010
شبكة أخبار الجنوب - احمد قاسم العمري احمد قاسم العمري - شبكة اخبار الجنوب -

الصعوبات والتحديات  والأخطار التي تعترض  أمن وإستقرار وتنمية وبناء الوطن مدركة من كافة ابنائه وفي مقدمتهم القوى السياسية  التي إتفقت على الحوار في 2 فبراير 2009م وفي 17 يوليو 2010م أعاد التفاؤل للشارع اليمني لفتحه بوابة الأمل وإمكانية تغليب العقل والحكمة بتحمل الاطراف السياسية الفاعلة بالساحة الوطنية لمسؤوليتها عن طريق  معالجة  وحل خلافاتها  على طاولة الحوار وعلى نحو يؤدي  إلى اصطفاف  وطني يتصدى لكل ما يجابه مسيرته من تعقيدات موضوعية  وذاتية حقيقية  ومفتعلة منبثقة من ممارسة سياسية  تقدم  المصلحة الحزبية والشخصية  على المصالح الوطنية  التي بدونها  يتحول العمل السياسي  إلى التطرف والإقصاء أو السعي لتهميش الآخر ليسهم ذلك في تعميق الهوة ويوسعها  بين الأحزاب منتقلة بالخلافات  والتباينات إلى الخصومة والقطيعة  ومن ثم اللعب خارج السياقات التي تقتضيها الشراكة  في إطار الديمقراطية التعددية والدستور الذي منه يستمدون مشروعية الوجود المعبر عنه حق تشكيل الاحزاب وحرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة  وإحترام حقوق الانسان .. بكل تأكيد نحن هنا لسنا بصدد  تحميل المسؤوليات لهذا الطرف أو ذلك ، فالكل أسهم بهذا القدر أوذاك في  ترك الساحة  لبروز أجندة العناصر التمزيقية التخريبية  التدميرية  الارهابية  على حساب المشروع الوطني الديمقراطي لبناء اليمن الموحد الجديد .


عودةً لموضوعنا  نقول أن على القوى السياسية  الموقعة على إتفاقات الحوار  أن تعي الدرس  وأن تتجاوز مماحكات ومكايدات  الماضي بعد ما تبين  أن أصحاب المشاريع الصغيرة هم وحدهم المستفيدون من الحالة السياسية الإنسدادية التي إحتقاناتها المتكررة جعلت منها  تضع نفسها بديلاً للقوة الوطنية الحقيقية حيث تعتقد تلك العناصر الماضوية المتخلفة أنها مثل القوى الحية مستغلة خلافاتها وهذا واضح في موقف عناصر التمرد الحوثي أو تلك التي تسمي نفسها بالحراك الجنوبي من الحوار مما يعكس مدى تأثير أولئك الذين  أهدافهم تتعارض مع التلاقي والحوار وكان يفترض من أحزاب اللقاء المشترك بدلاً من الخضوع لاشتراطات هذه العناصر التأكيد أنها لم تدخلهم في قائمتها إلا من أجل الوفاء  بإلالتزامتها  المرتبطة بإشراك  كل الأطراف  انسجاماً مع رؤيتها  أما وقد رفضت مبدأ الحوار فيجب استبدالها بعناصر  من عقلاء المشترك والحريصون  فعلاً على الحوار  والخروج بنتائج  تؤدي إلى الانتقال بالوطن  إلى مرحلة جديدة تتجسد فيها مصالح  كافة أطراف الحوار  المعبرة عن المصلحة الوطنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)