قامت عصابات من الحراك الانفصالي المسلح مساء الاثنين من نصب عدد من النقاط في مداخل مديرية الحصين وذلك لمنع المواطنين والوجهاء من حضور امسية رمضانية دعى اليها محافظ الضالع  .

وقد حاولت العصابات المسلحة تخويف  الناس المتجهين الى الاجتماع  وكذلك منعهم الا انهم تصدوا لها بقوة  وكادت اشتباكات مسلحة ان تندلع بين الطرفين الا ان كثرة المتجهين لحضور الامسية الرمضانية وضع عصابات الحراك في مأزق محرج  ووجدت نفسها اضعف مما كانت تتصور امام المئات من المواطنين والوجهاء والشخصيات من ابناء مديرية الحصين  .

المشاركين في الاجتماع بعد وصولهم الى  مبنى المحافظة تحدثوا لشبكة اخبار الجنوب مؤكدين ان لا احد بامكانه تقييد حريتهم وقالوا لقد خدعونا كثيرا بكذبهم وتضليلهم  لكنهم اصبحوا اليوم عبارة عن عصابة من المنبوذين من المجتمع وحتى من اسرهم  .

هذا وقد سجلت مديرية الحصين حضورا جماهيريا في الامسية الرمضانية غير مسبوق حيث تجاوز عدد المشاركين ثلاثمائة شخصا رغم  الامطار ووعورة الطرق وبعدها  ورغم ان الفترة ليلية ويصعب فيها حضور الامسية الا انهم  اثبتوا انهم مع داعي الوطن  وانهم ذاهبون الى الامسية لمناقشة قضاياهم التنموية  والبحث والطرح حول كل ما يخص مديريتهم من قضايا البناء والتنمية  والاستقرار وانهم ليسوا مع  زعزعة امن البلاد واستقرارها  ولا مع دعاة الردة والتمزق  .