في الامسية الرمضانية التي  ضمت ابناء مديرية دمت بمحافظ محافظة الضالع  والتي كان مقررا عقدها في الضالع وتم نقلها الى دمت  وحضرها المحافظ طالب وعدد كبير من مسئولي المحافظة في مقدمتهم  امين عام محلي المحافظة العتابي ومحسن ناجي رئيس لجنة الخدمات  واحمد البلعسي الوكيل المساعد  ومثنى الوقزة عضو محلي المحافظة  ومدراء عموم التربية والشباب والصحة والاشغال  والتخطيط  وصندوق التحسين  والمسالخ بالاضافة الى جمع غفير اكتضت به صالة المؤسسة الاقتصادية من مواطنين ووجهاء واعيان من ابناء مديرية دمت تقدمهم مدير عام المديرية  العقيد سعد الجهراني .

 

وقد استهل مدير عام المديرية الامسية بكلمة ترحيبية  ثم طرح اهم مشاكل المديرية لخصها في  شبكة المجاري  وظرورة وجود مخطط عمراني  واعادة تاهيل شبكة المياه والكهرباء  كما اثنى على جهود مدير كهرباء المديرية باعتباره المدير الناجح  وتطرق الى طرق وشوارع المدينة الداخلية  وبعض المشاريع المتعثرة في الارياف  وبعد ذلك فتح باب النقاش ليبداء ماراثون المكايدات والمزايدات ليطرح محسوبين على الدولة وعلى المعارضة في وقت واحد  انفسهم كرعاة تغيير ومحاربي فساد في حين لا يراهم الشارع الا في المناسبات .

 

 وتعددت الصور ولهجات الطرح والنقد الا ان الجميع لم ياتوا بجديد وكل ما قيل هو اما تكرار لما طرحه مدير المديرية او طرحته نفس الشخصيات في اجتماعات سابقة  لغرض في نفسها ولا علاقة له بالتنمية في المديرية  الا ان هناك عبارتين استحسنهما الحضور حول معاناة ابناء دمت بسبب ابناء الضالع في يحتكر ابناء الضالع كل شيئ غير مبالين بالاخرين وكانهم رعايا لديهم والاخرى وهي حول ضرورة  تحصيل اموال الدولة بالشكل الذي يخدم المديرية وابنائها .

 

المغترب المدحجي طرح  بقوة قضية النظافة اما الشامي وحسين محسن المدحجي فقد اكتفيا بالتوعية والترحيب وفي الوقت نفسه لم تكن ردور مدراء المكاتب الحكومية موفقة بالشكل المطلوب الا ان بعضها ادى الغرض فقد وعد مدير الاشغال بمناقصة شوارع مدينة دمت خلال اسبوع ووعد مدير الوحدة التنفيذية باستكمال طريقين متعثرين بعد العيد هما مدخل المدينة وطريق الظاهرة .

 

فيما تمكن مدير عام صندوق النظافة من رمي الكرة في ملعب المجلس المحلي والذي اظهرهم كالاطرش في الزفه غير قادرين حتى على الدفاع  عن انفسهم  كما شكر مدير مكتب الصحة بالمحافظة فرعه في دمت  في الوقت الذي تكثر فيه مخازن الادوية والصيدليات التي تجري كافة المجارحات والاسعافات  وغير ذلك من المخالفات  دون أي تدخل من السلطات  ولا يوجد العبث الصحي الموجود في دمت في سواها وهذا طبعا لا يتحمله مدير الصحة بالمديرية  لكنه يتحمل جزء منه .

 

طرح البعض حول تردي العمل الامني الا ان المحافظ  طلب من مدير الامن ان يرد فقام بالرد ما جعل كل الذين قالوا  وهييييه  ضده قالوها  معه عندما تكلم رادا على من اتهموه  الا ان الطرح الذي قوبل بالتصفيق واجمع الكل عليه  هو حول عدم فاعلية القضاء في دمت ولا ندري هل كان سيطرح هذا الكلام لو كان القاضي حاضرا الجلسة  ولم يتحدث احد عن المدارس المتعثرة بسبب تواجد مقاول هذه المدارس في الامسية وهذا النوع من النفاق اصبح موضه  يمارسها الكثيرين  في الوقت نفسه فقد طرح الحاضرون مواطنين ومسئولين ضد المقاول السباعي الذي زاد استهتاره بالمشاريع التي بين يديه .

 

مسئول الشباب  طرح حول عدم وجود مقر للنادي  فرد عليه مدير عام الشباب بان السبب هو ان المجلس المحلي عاجز عن توفير قطعة ارض لبناء المقر ومتى ما توفرت سيتم التنفيذ اما مدير عام الضمان الاجتماعي فقد وعد باعادة دراسة الحالات التي سقطت واعادة المستحق منها بعد العيد  .

 

 مدير صندوق النظافة بالمديرية قال انه كان لديه ثلاثة قلابات لرفع المخلفات وان اليابان صرفت لدمت اربعة قلابات وقال فوجئنا بان المحافظة سحبت منا الثلاثة القديمة واعطتنا بدلها ثلاثة من منحة اليابان ليعود العدد كما كان ثلاثة قلابات  ولم يتغير في الامر شيئ  .

الكثير من الطرح قيل لكن معضمه  مكرر او لغرض المكايدات او لاغراض شخصية .

 

 كان في الاجتماع  اجماع من قبل مدراء العموم بانهم كلما ذهبوا الى وزارة وجدوا النائب العودي امامهم يطالب بمشاريع للمديرية واعترفوا بانه قدم لهم العون الكثير في استخراج معظم مشاريع المديرية ومنها ما قام بمتابعته بصفة شخصية بل وقدم تضحيات مادية من جيبه الخاص  ربما لمرض ما احجم البعض عن الاعتراف بذلك لكنها حقيقة ماثلة للعيان يقولها صديق العودي وعدوه ان كان له عدو  ونحن هنا ننقل بامانة ودقة ولا يهمنا من يرضى او من يغضب لان الناس مع من يهتم بمصالحهم مهما كان الاختلاف في وجهات النظر الشخصية فهناك قضايا عامة لا بد ان يجمع الناس حولها .

 

هذه خلاصة على عجالة لما تضمنته الامسية والى اللقاء في مديريات اخرى