شبكة اخبار الجنوب - شيفلد -
وفي تصريح لشبكة اخبار الجنوب قال رسام اللوحة الفنان محمد لحسون اننا نريد ان نعمل بكل ما امكننا من جهد وتفاني من اجل بناء اليمن والحفاظ عليه موحدا متطورا مستقرا وقال بالتعاون سننتصر وقال ايضا عبر شبكة اخبار الجنوب يسعدني ان ارفع التهاني القلبية الخالصة للقيادة السياسية ولكل فرد في ارض اليمن الحبيبة وخارجها من ابناء اليمن بمناسبة نجاح قرعة خليجي 20 متمنين لبلادنا التوفيق والنجاح في حسن الاستضافة .
هذا وللتعريف بمن هو الفنان المبدع محمد لحسون تعيد شبكة اخبار الجنوب نشر تفاصيل تدشين عرض لوحة الملكة اروى في متحف ويستن بارك ببريطانيا .
شهد متحف ويستن بارك بمدينة شيفيلد البريطانية المهرجان الفني والمعرض الآثاري الخاص بالملكة بلقيس والملكة أروى بنت أحمد الصليحي.
وقد حضر المهرجان سعادة القائم بالأعمال اليمني السفير عبد الملك الإرياني والمستشار بالسفارة الأخ علي الثور وعدد من رؤساء الجاليات من مختلف مقاطعات بريطانيا وعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا.
وفي المهرجان تحدث السيد مالكلم من إدارة المتحف عن الحضارة اليمنية القديمة مستعرضا الموروث الإنساني والحضاري الذي تركته من خلال الشواهد التي لا زالت ماثلة ومن بينها أسطورة الملكة بلقيس وقصتها. كما تحدث عن حكم الملكة أروى الذي تجاوزت رقعته مساحة اليمن ليمتد إلى أجزاء كبيرة من مساحة الجزيرة العربية.
وكان أبرز ما لفت أنظار الحاضرين وإعجابهم هي اللوحة البديعة عن الملكة أروى التي هي من إبداعات الفنان محمد عبدالرب لحسون المستشار بسفارة اليمن بلندن لشؤون الجالية , والتي كانت قد اختارتها إدارة المتحف لتكون اللوحة الرئيسية للمهرجان وضمتها إلى جناح المقتنيات اليمنية بالمتحف لتعرض لمدة سنة.
وقد أخذ العمل من الرسام عاما كاملا حتى ظهر بمستوى من الإبداع أفصحت عناصره الفنية عن الدلالة التاريخية لموضوع اللوحة (الملكة أروى) ومتعلقات المكان الذي حكمت فيه من حضارة وعراقة ومكانة تاريخية.
ويضم المعرض الذي يأتي في إطار فعاليات معرض "ملكة سبا": كنوز من اليمن القديم" الذي افتتح في 9 يونيو بالمتحف البريطاني ويستمر حتى 13 أكتوبر القادم، يضم قطعة أثرية من مادة الرخام لامرأة يمنية يعود تاريخها إلى عهد الحضارة السبيئة قبل ألفي عام إلى جانب تشكيلة من المعروضات الأثرية وفرتها اليمن لهذه المناسبة ومقتنيات المتحف البريطاني من القطع اليمنية.
فيما إشتملت فقرات المهرجان عروضا فلكلورية وأعمال غنائية أبرزت ثراء الموروث الثقافي اليمني ومكوناته الفنية وخصوصياتها عن مثيلاتها في المنطقة.