اتهم فصيل  مما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك الانفصالي بالضالع  فصيل اخر بتخزين كميات من الاسلحة حصل عليها دون اشعار الاخرين ويأتي ذلك بعد سابقة شبيهة  بهذه الا انها كانت صحيحة .

حيث قام من قبل فصيل من عصابات الحراك بتخزين كمية كبيرة من الاسلحة والتصرف بجزء منها دون علم عدد كبير من قيادات المجلس  وهو ما ضل عائقا في العلاقات حتى اليوم خاصة وبعد ان تأكد صحتة الموضوع اما ما حدث  اليوم  في الضالع فهو ان  نفس الفصيل الذي كان حصل على الاسلحة سابقا  قد حصل على حوالي الف كرتونة من التمور القادمة  من احدى الجمعيات في المملكة السعودية عبر وسيط من ابناء الشعيب  وتم تسليمها في اليوم الاول من الشهر الكريم  .

حيث قام فصيل الحراك الانفصالي بتخزينها على نية توزيعها في حينه على مقربين وناشطين في الحراك لرفع معنوياتهم بعد ان خفتت كل فعالياتهم  بسبب تجفيف بعض مصادر الدخل الخاصة بهم من الداخل والخارج   وكانت تلك هي التوجيهات التي قال الفصيل انه تلقاها من علي سالم البيض بان يتم توزيعها على قيادات نافذة في الحراك لتنشيطهم وهو ما اثار شك الاخرين فاعتقدوها اسلحة فدبت الخلافات فيما بينهم وكادت تصل الى العراك بالايدي لولا تدخل البعض منهم لفض النزاع .

ذلك دفع البيض الى الاتصال الى عدد من قيادات الحراك الانفصالي وايضاح الموضوع لهم الا انهم اعتبروا توزيع التمور على نافذين من اصحاب العقارات  والمتاجر داخل الوطن وخارجه وترك فقراء الحراك الذين يبيتون الليالي في الشعاب من اجل البيض وجماعته اعتبروا ذلك خروج على ما كان يطرح عليهم من مبادئ واخلاقيات  تستهلك ككلام فقط ولا تمثل في الواقع شيئ يذكر ما دفعهم الى مقاطعة انشطة حراك البيض ومجلسه حتى يتم تبرير ما حدث بشكل منطقي ومقبول .

الجدير ذكره وما يزيد الطين بلة هو ان احد الذين استلموا كمية التمور قد قام ببيع  مائة كرتونه لتاجر من خارج المحافظة يدعى بن عباد وهو امر لم يعلم به الا القلة حتى الان في حين اتفق مع تاجر اخر على كمية مشابهة تسلم يوم السبت القادم  .