المراة الحامل يجب ان يكون طعامها في الافطار محدودا لان امتلاء المعدة قد يسبب لها ضيقا في التنفس وشعورا بالاجهاد ودوخة وعسر هضم. كما ان افراطها في الطعام يؤدي الى التخمة وهي من اهم اسباب تسمم الحمل.

وهنا يجب على الحامل الحصول على كفايتها من البروتين والحليب والجبن واللحوم والاسماك في حدود قطعة واحدة.

ويفضل لها تناول الكبد لانه مصدر جيد للحديد وبيضة واحدة والاكثار من تناول الخضار الطازجة او المطبوخة والفواكه والاغذية التي تتوفر فيها املاح الكالسيوم لانها تدخل في تكوين الجنين. والالياف لتنشيط حركة الامعاء واملاح الحديد لتكوين هيموجلوبين دم الجنين وعضلاته وعظامه.

وعلى الحامل عدم الاكثار من الدهون والنشويات لضمان عدم زيادة الوزن والتقليل من الشاي والقهوة لانهما يعيقان امتصاص الحديد النباتي.

وبالنسبة للفيتامينات الضرورية التي تساعد على اتمام التفاعلات الكيميائية في الجسم فتشمل :فيتامينات مجموعة ب وفيتامينات أ-ج-د .

ويجب على الحامل الامتناع عن تناول الاغذية المسببة للغازات او المحتوية على التوابل الحريفة والمخللات.

المرضعات الصائمات
تستطيع المرضع معرفة اذا كان حليبها سيكفي الرضيع خلال الصيام ام لا لتقرر الافطار ام الصوم. علما بان ادرار الحليب في اول يومين من الصيام يقل ثم يعود لطبيعته بعد ذلك.

ويجب هنا تاكيد ضرورة اهتمام المرضع الصائمة بغذائها وعليها في الافطار والسحور تجنب الماكولات التي تغير طعم الحليب مثل البصل والثوم.

ورغم ان طعام الحامل يناسب كذلك طعام المرضع فان الاحتياجات الغذائية في حالة الرضاعة تزيد عنها في حالة الحمل بسبب زيادة افراز الحليب ومحتوياته ونشاط الغدد اللبنية.

ويجب على كل من الحامل والمرضع تجنب الاطعمة مثل النقانق والسجق والمواد الدهنية كالشحوم.ومن الضروري لهن تناول منتجات الحبوب والمعكرونة والبطاطا والزيوت والحليب ومشتقاته والخضار والفواكه وعصائرها لامدادها بالاملاح والفيتامينات والماء والبروتينات.