أخيرا اصبح الأمن من مسئولية وزارة الداخلية ، الأمن الذي اصبح في خبر كان ، واصبح شماعة لتصفية الحسابات والانتقام من الضباط المؤهلين والأكثر كفائة لأداء مهامهم بمسئولية ، اليوم صحت وزارة الداخلية لتحاسب قائد النجدة لأنه لم ينم في النقطة كي يحرس عسكره من القتل هل صرفت وزارة الداخلية ستر واقية واخفائها أم أن هناك تعميم من وزارة الداخلية بعدم خروج أي جندي من الثكنات وترك الأمن يتحمله المواطنين الجنوبيين وخالف قائد النجدة هذه التعليمات ، أم كيف هل يتحول إلى ممثل هندي ويخطف رصاصات الغدر من صدور الجنود ، وكم قد قتل من جنود وضباط وكم قد تفجرت عبوات وسيارات فلماذا لم نسمع عن إقالات وتحويل للتحقيق وتقديم استقالات من قبل وزارة الداخلية أم أن لصاحب أب غريم في نقله من صنعاء بعد أن اثبت كفاءته المشهودة ليتم ابعاده عن عمله وتشويه سمعته التي حظى بها بجهده وتفانية ، لا بشهائد الوساطات والمحسوبيات التي تعمل بها وزارة الداخلية وإلا لما كان هذا القوسي قريب الشيخ القوسي في هذا المنصب وغيره الكثيرين