يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 05-أغسطس-2010
شبكة أخبار الجنوب - معاذ الخميسي معاذ الخميسي -
 كم أتمنى أن تصفد شياطين بعض التجار الذين ينتظرون شهر الخير والبركة ليسجلوا أعلى مستويات قلة الذمة بإخفاء بعض السلع ثم برفع الأسعار وتحقيق الأرباح الهائلة دون أن يؤثر فيهم إحساس أو يؤنبهم ضمير وكأنهم أمام فرصة لا تأتي في العام إلا مرة.. والشاطر من يستفيد لا من يخاف من الحرام أو من يوم الوعيد.
- الطامة أن بعض التجار يطلق في رمضان (اللحية) ويحمل(المسبحة) ويصوم ويصلي بانتظام وهو في الاتجاه الآخر يحسب أرباح رمضان مقدما..وبالطبع ليست أرباح الأجر والحسنات.. ولكنها أرباح المال الذي يفرض على كثيرين اللامبالاة في تحري اللقمة الحلال ويقودهم عميا إلى المحذور ولو على حساب الكادحين.
- ولا أبشع من أن يتحايل البعض على ما عليه من زكاة ولا ينظر إلى المحتاج والفقير والمسكين .. بقدر ما ينظر إلى بورصة (هل من مزيد) بأي طريقة وفي أي وجهة وان كان على حساب قوت المواطنين وما يحتاجه الناس.
- ومثل أولئك ممن يستسلمون لحالات الجشع والطمع عليهم أن يعيدوا حساباتهم في الشهر الكريم القادم ويتحروا الرزق الحلال ويبتعدوا عن وسوسة الشياطين على الأقل في الشهر الذي تصفد فيه وتظل شياطين جشعهم في حالة استنفار!
- وكم سيكون الشهر الفضيل رائعا لو توارت ظاهرته الشهيرة (اختفاء الغاز) وعاش الصائم أيامه بين العمل والعبادة لا بين الشوارع ومعارض شركة الغاز بحثا عن اسطوانة غاز ليقطع مئات الكيلومترات ويعود (بسناطل) حنين وأمامه في التلفاز أو في الجريدة تصريح طازج لأحد المسئولين في الشركة إياها يؤكد أن لا أزمة وان الغاز متوفر وبكمية في المعارض التي هي في الأصل إما مغلقة أو فاضية!
- ولو تمكن بعض تجار(الشنطة) في مادة الغاز تأجيل خطة الإخفاء الدائم والإظهار المفاجئ لاسطوانات الغاز على (العربيات) لكان أفضل حتى لا تتحول المعارض إلى محلات للتوزيع السري للغاز – فقط –لأصحاب (العربيات) الذين يبيعونها بثمن مضاعف مرتين وثلاث وهم يشكون أن المبلغ لا يكفي كون من ينتظر الربح لا يرحم ويريد الكعكة كاملة إلا من مائة أو مائتي ريال يتركها للعامل على(العربية)!
- ولست ادري هل بإمكاننا أن نتفاءل برمضان مختلف مع مشكلتنا الدائمة الكهرباء .. خاصة وقد سمعنا في بداية رمضان الماضي من الوزير والمختصين أن أزمة (طفي لصي) ستنتهي ..وهناك من قال إن المحطة الغازية ستعمل بعد شهر ولن يكون هناك أي انطفاء ومن ذلك اليوم مازلنا ننتظر الوعد وما يقال عن الرعد وما يربطهما من علاقة.
- ولا أخفيكم ..لا أدري ما الذي يجعلني أتذكر رمضان الماضي ونحن نفطر على ضوء الشمعة ثم نتناول طعام العشاء على ما تبقى من بصيص ضوئها..ومن ثم نكون على موعد انطفاء آخر مع وجبة السحور ..إنه أشبه ما يكون بأفلام الرعب!
- نسيت أن أتمنى رمضانا مميزا نبتعد فيه عن الهم والغم ..ويحاول فيه بعض الصائمين تجنب النوم من بعد صلاة الفجر إلى ما قبل أذان المغرب حتى يقنعوا أنفسهم قبل الآخرين أنهم صاموا وشعروا بالجوع والعطش..ومطلوب من (عناترة) ساعة ما يسمونها (بالصفراء) أن يستوعبوا أثر رمضان في تزكية النفوس وتربيتها لا أن يحولوا أيامه ولحظات ما قبل المغرب إلى مساحة (للمصايحة) والخلافات والمشاجرات ولما خف وزنه أو ثقل من العبارات غير اللائقة.
- سأحاول أن أتفاءل ..وانتظر رمضان الخير والبركة بلا منغصات ..وبلا وجع رأس ..وبلا انقطاعات وأزمات ..وصوموا تصحوا..صوموا تعرفوا ما عند الفقراء والمساكين..وصوموا وأكثروا من العبادات لتخففوا من الذنوب والخطايا وما أكثرها..هذا إذا ما زال هناك عرق ينبض..أو إحساس يتحرك!
moath1000@yahoo.com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)