يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - د - سعاد السبع

الجمعة, 23-يوليو-2010
د - سعاد السبع - شبكة اخبار الجنوب -

إعلان إعادة الثقة بالحكمة اليمانية ، سيكون قريبا بإذن الله، وقد بدأت ملامحه  بتاريخ 16/يوليو/2010م باتفاق حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك على تشكيل لجنة للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل، استنادا إلى اتفاق 23فبراير 2009م ، الذي تم الاتفاق فيه على تأجيل الانتخابات النيابية إلى أبريل 2011  لإتاحة الوقت الكافي للقيام بالإصلاحات الضرورية التالية:


أولاً: إتاحة الفرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة التعديلات الدستورية اللازمة لتطوير النظام السياسي والنظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية.


ثانياً: تمكين الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب من استكمال مناقشة المواضيع التي لم يتفق عليها أثناء إعداد التعديلات على قانون الانتخابات وتضمين ما يتفق عليه في صلب القانون.


ثالثاً: إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وفقاً لما ينص عليه القانون".


وبما أن منطلق الحوار هو هذا الاتفاق فإن الحوار سيكون حكيما حينما تكون مرجعيته  الحفاظ على الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية، وسيكون الحوار حكيما حينما يجعل المتحاورون همهم الأول الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإعادة الثقة بالحكمة اليمانية، وسيكون الحوار حكيما حينما يسد المتحاورون آذانهم عن سماع أصوات شياطين التفاصيل الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب. 


 الشعب اليمني كله ينتظر حكماء اليمن ليعتقوه من نار الخلافات التي أثمرت أزمات أدخلت الناس في مشكلات جديدة إضافة إلى مشكلات الفقر والجهل والمرض، وهي مشكلات الحروب والإرهاب والطائفية والتطرف وافتقاد الأمن النفسي.


الأمل في القيادات العاقلة كبير، بأن يكون اليمن والمصلحة العامة هما الموجه الحقيقي لكل الأفكار والأعمال، وبخاصة أن الوقت  لم يعد فيه متسع لخصومات التفاصيل، والظروف لم تعد تسمح باستمرار الخلافات، ولم يعد الشعب يحتمل المناورات السياسية، فنتمنى أن تكون الخطوات القادمة للجنة الحوار مبشرة  بيمن جديد آمن يحتضنه كل أبنائه، ويشارك جميعهم  في تنميته والدفاع عن منجزاته..


ولا شك أن الخطوة الأولى-للانفراج السياسي، كما يتوقع  فخامة  رئيس الجمهورية، ولوضع أسس " الثقة والتعاون بين المتحاورين" كما يأمل  ممثل اللقاء المشترك الدكتور عبد الوهاب محمود - أن تخلص الأطراف السياسية النية للبناء ولم الشمل،  وتبدأ خطواتها الجادة لإعلان إعادة الثقة للحكمة اليمانية  باستثمار دعوة  فخامة الرئيس إلى التهدئة  في قوله : " على أطياف العمل السياسي أن يكونوا حصيفين ويتحدثوا بمنطق يهدئ الشارع ويريح الناس، لأن ما جرى في الأعوام الماضية حدَّ من الاستثمارات والسياحة وغيرها نتيجة الخوف،لأن الاستثمارات تحتاج إلى مناخ ملائم، والأفضل لنا أن نسير في اتجاه البناء لا في اتجاه التخريب، لأنه من الصعب إعادة بناء ما تهدم" ولا شك أن منطق الرئيس هذا هو نفسه  لسان حال كل أبناء الشعب اليمني، وما يحدث في الواقع اليمني يؤكد  للعالم كل يوم  أن  تصريحات  القيادات السياسية ومواقفها من قضايا الوطن هي التي توجه الجماهير نحو البناء أو نحو الهدم، وما نتمناه أن تتحمل كل القيادات السياسية مسئولياتها التاريخية ، وتعيد لليمن ولليمنيين حكمتهم التي ضلت بسبب الخلافات وتجار الفتن.


·          أستاذ المناهج المشارك بكلية التربية – جامعة صنعاء - عضو الجمعية اليمنية للعلوم التربوية والنفسية 


suadyemen@gmail.com  


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
المواطن المهاجر (ضيف)
24-07-2010
انااراهااخرفرصه لاخراج البلادمن ازماتهاواخشى ان تلعب الزمره من اصحاب المصالح في الحزب الحاكم وافشال كل المساعي للملمه الجراح ويطلقون الطلقه القاتله وهي ليست طلقه رحمه انماستكون طلقه انفجار الشراره ليس في الجنوب فقط انمافي جميع انحااليمن وحينهاسياتي من يقول ياليت اني تنازلت ولم تاخذني العزه 0وللكلام بقيه _تام



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)