يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 23-يوليو-2010
شبكة أخبار الجنوب - منير اللساني منير اللساني - شبكة اخبار الجنوب -

     اتفاق الـ17 من يوليو الذي وقعت عليه أحزاب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك والذي حمل تباشير الخير للعمل مجتمعين من أجل الوطن ومصالحه العليا عبر اتفاق فبراير 2009م بما يحمله أهداف سياسية وديمقراطية، لا يمثل إلا البداية لخطوات تالية أكثر أهمية هي استحقاقات وطنية أصبحت اليوم ملزمة بكل ما تعني الكلمة من معنى للأحزاب الموقعة  عليه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب .


o     وأن كان هذا الاتفاق قد أغلق صفحات ماضية قاسية ومؤلمة ويفتح في ذات الوقت صفحات آخري أكثر بياضاً وأكبر أملاً ، إلا أن المؤكد تماماً أن جميع الأطراف السياسية لن تستطيع أن تمضى قدماً على طريق تحقيق تلك الأهداف ، إلاّ بالتزام الحوار ولا شيء سواه وسيلة حضارية وراقية لمواجهة كل التحديات الكبيرة  وتجاوز كل القضايا الخلافية والتباينات في الرؤى ، وجعل اتفاق فبراير 2009 م حقيقة ملموسة على أرض الواقع.


o     وإذا كانت كل الأطراف السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ،وهي المسئولة أمام الشعب وطنياً وتاريخياً بحكم أنها ممثلة في مجلس النواب ،تدرك تمام الإدراك أن الترسبات السلبية السيئة التي سادت خلال الفترة الماضية التي سبقت التوقيع على اتفاق الـ17من يوليو ، إنما كان السبب المباشر لاعتمالاتها تلك هو غياب الحوار بين الأطراف السياسية خاصة المعنية منها أي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك بالإضافة إلى بعض  الممارسات  السياسية الخاطئة من هنا وهناك . فبالتالي فإن هذه الأحزاب والمنوط بها المضي إلى تنفيذ اتفاق فبراير 2009م أن تعي تماماً دروس المرحلة السابقة وأن تستفيد من تلك التجربة المريرة  وتلافي كل الأخطاء وبالتالي العمل بكل جد ومسؤولية وطنية للمراحل القادمة وبكل عزم وتصميم وإرادة .


o     تبدأ أولاً بالتزام الحوار نجهاً ووسيلة حضارية لتحقيق أهدافنا وتجاوز مشكلاتنا ،والعمل مباشرة ومن الآن على التهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل وصولاً إلى تنفيذ اتفاق فبراير 2009م ،الذي أصبح اليوم أكثر من ما مضى مسؤولية وطنية وتاريخيه تقع كاهل الأحزاب الممثلة في البرلمان أي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي عليها إنجاز هذه المهمة كاملة لتثبت من خلالها  أنها تقدم مصالح الوطن والشعب على أي مصلحة أخرى ،ولتثبت – وهذا المهم –أنها عند حسن ظن جماهير الشعب والناخبين الذين أعطوهم ثقتهم التي قادتهم إلى تمثيل الشعب في  مجلس النواب.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)