كشف رئيس الإتحاد اليمني للسياحة، الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح، أن الأعمال الإرهابية التي شهدتها اليمن، وآخرها خطف وقتل عدداً من الأجانب، ألحقت أضراراً كبيرة بقطاع السياحة، وكان من نتائجها، إلغاء البرامج السياحية بنسبة 55%.
وأكد يحيى صالح- في كلمة ألقاها على هامش المهرجان الخطابي ضد أعمال الاختطاف للعاملين الأجانب في اليمن، الذي أقيم صباح اليوم الإثنين بصنعاء- تضرر العاملين في المجال السياحي، سواء كانوا وكالات سياحية أو اصحاب فنادق أو مطاعم أو سيارات أو محلات تجارية أو حرفيين، وأن عدد الأسر المتضررة تصل الى (300) ألف أسرة، مبيناً أنها تشكل (2) مليون مواطن متضرر "من جراء أعمال إرهابية يقوم بها ناس لا يحملون ذرة من الكرامة والانسانية"، مؤكداً أن هذه الأعمال تؤدي الى تدني الإقبال السياحي، والى تشويه سمعة اليمن في الخارج.
وأشار غلى أن هذه الاعمال الارهابية تؤثر تأثير كبير على علاقات اليمن مع دول العالم، أكان ذلك في مجال المساعدات أو في مجال الاستثمار أو في المركز السياسي لليمن وتاثيرها على المستوى الدولي.
من جانبه، أكد عبد الجبار سعيد- وكيل وزارة السياحة- أن هناك آثار مباشرة عكستها أعمال الاختطافات وقتل الأجانب تمثلت بالغاء التفويج الى اليمن، وقال أنهم في وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي يتوقعون أن حوالى أكثر من (35) ألف سيكفون عن القدوم الى بلادنا هذا العام، وأن الخسائر المادية التي تكبدتها السياحة في اليمن تقدر بأكثر من (60) مليون دولار، إلى جانب تسريح عدداً كبيراً من عمال المنشآت السياحية التي تراجعت فيها نسبة التشغيل.