شبكة اخبار الجنوب - خاص -
علمت شبكة اخبار الجنوب بان الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني قد عقدت مؤخرا اجتماعا مشتركا للامانة العامة وسكرتيري اوائل منظمات الحزب في المحافظات وبعض كوادر الحزب برئاسة الامين العام للحزب ياسين سعيد نعمان وطبقا لتلك المصادر فان الاجتماع ناقش التحضير لعقد المؤتمر العام السادس للحزب والموقف من الدعوات الا نفصالية خاصة بعد ظهور البيض وتنكره للحزب بالاضافة الى الوقوف امام المهام المستقبلية لما اسموه دولة الجنوب او اجراء تسوية تاريخية تؤدي الى مشاركة الحزب في السلطة عبر بوابة ما يسملى ( الحراك الجنوبي ) وحيث اقر الحزب في اجتماعه دعم عنا صر الحراك التخريبي ودعمه وتوسيع قاعدته كما اقر ان تتحمل قيادة الحزب في الخارج اعداده حيث لا تحرج قيادة الحزب في الداخل امام السلطة .
وطبقا لمصادر مطلعة فان النقاش كان حادا بين المشاركين وكشف حقيقة المأ زق الذي يعيشه ( الاشتراكي ) خاصة في ضوء الاتهامات التي ظلت تحاصره من حلفائه في المشترك بان يلعب لعبة مزدوجة بين اعلان التاييد للوحدة والقبول باي معالجات تتم تحت سقفها وبين الرغبة في ركوب موجة الحراك لجني ثمار من وراء مع ما يجره ذلك من مخاطر في تلقي الحزب ظربة قاصمة نتيجة لذلك وخاصة في ضوء ما بات الحراك يشهده من انحسار واضح لفعالياته وغياب التأ ييد الذي كان يراهن عليه بعض قياداته من بعض دول الجوار الاقليمي او الدول الفاعلة التي اعلنت جميعها تاييدها للوحدة اليمنية ووقوفها الى جانب امن واستقرار اليمن كعنصر مهم لاستقرار المنطقة .
وبخاصة بعد ان راهنت تلك القيادات على ظهور البيض المفاجئ بعد فترت الغياب التي امتدت 15 عاما واعلانه للمرة الثانية الانفصال او ما اسماه فك الارتباط .
وذكرت المصادر المطلعة بان النقاشات قد اسفرت عن اتخاذ قرار بمشاركة الحزب في تاييد العناصر الخارجة على الدستور والقانون وتفعيل نشاط اللجان المشكلة سابقا على مستوى الاحياء والتي كان عملا ناجما في السابق في المسيرات والاعتصامات بالاضافة الى قرار الية اعلامية لاعادة تاريخ الحزب الاشتراكي ومواقفه عندما كان يحكم ( جمهورية اليمن الديمقراطية) كما اقر التعامل بحذر مع العناصر التي وصفوها بانها مدفوعة من الخارج لاعادة المحافظات الجنوبية الى ما قبل 1967م والاستفادة منها بقدر الامكان لدعم الانشطة الانفصالية وعبر بعضهم عن امتعاضه مما اسماه بالنشاط المعادي الموجه للحزب من قبل بعض العناصر من احزاب اللقاء المشترك لا ضعاف الحزب الاشتراكي حتى يكون البديل هو حزب الاصلاح وهذا ما ظهر من قيام بعض قيادات الاصلاح لاقناع بعض القياديين الاشتراكيين للا نظمام اليهم .
واكد بعض المشاركين على ظرورة انتهاج الحزب سياسة مستقلة عن حلفائه في اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص الاصلاح واعداد برنامج سياسي للحزب يحدد فيها ما هي المهام المطلوبة مستقبلا لبناء دولة انفصالية في الجنوب وقد تحفض بعض المشاركين على هذه الخيارات واعتبروها خيارات تدميرية للحزب وانتحارا له .