يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 06-يونيو-2010
شبكة أخبار الجنوب - نجلاء البعداني نجلاء البعداني - شبكة اخبار الجنوب -
نعم لايحق لأحد أن يلوم إسرائيل أو يعترض على ماترتكبه من جرائم ضد الإنسانية مهما كانت بشاعتها ومهما بلغ عدد ضحايا خصوصاً العالم العربي والإسلامي لأنهم قد أدمنوا ومنذ سنوات على الجرائم الإسرائيلية وأصبحت جزءاً مهماً من حياتهم وتاريخهم المعاصر ولولا إسرائيل ومجازرها المتكررة واعتداءاتها الدائمة على الشعب العربي الفلسطيني وحملات الابادة التي تقوم بها للخلاص من الفلسطينيين وانتهاكها المستمر للمقدسات الإسلامية لسقطنا من ذاكرة شعوب العالم واصبحنا أمة منسية.. نعم لايحق لنا أبداً أن نلوم إسرائيل أو نطالب بمعاقبتها بعد سنوات من الصمت المطبق وبعد أن تركناها تقوم بكل ماتريد وكنا عوناً لها في كل ما اقترفته من مجازر من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا إلى قانا إلى غزة وكل يوم يُسفك الدم العربي على يد إسرائيل دون أي اعتبارات أو حسابات أخرى كما هو حالنا نحن أمة الإسلام المستضعفة .. كما لايجوز لنا أن نقول بأن إسرائيل ارتكبت وفعلت وزجرمت وذبحت وأحرقت ودنّست ودمّرت وانتهكت واستباحت وقتلت لأن كل هذه الأمور مسلمة وحقيقة ثابتة يعرفها الجميع وبالنسبة للإسرائليين عقيدة متأصلة لايمكن تبديلها أو تغييرها مهما حاولنا ايهام أنفسنا بأكذوبة السلام ومضينا خلف وهم التسوية وسراب التعايش السلمي مع الذئاب الصهاينة .. نعم أيها السادة وانتم تعلمون أن البطش والإرهاب وسفك الدماء وانتهاك حقوق الإنسان والاساءة للقيم والمبادىء والتعدي على المواثيق والاعراف الدولية عقيدة مغروسة في نفوس الصهاينة ومن أهم مقومات وأسس بناء دولتهم اللقيطة فلماذا نلومهم والحق أن نلوم أنفسنا فنحن من يستحق اللوم والعقاب على مافرطنا في حق أنفسنا وديننا وأوطاننا وارتضينا لأنفسنا الذل والهوان وكنا أعوان إسرائيل علينا وأعطيناها كل الحق لتفعل ماتريد واكتفينا بالشجب والتنديد وبيانات الاستنكار التي لاتسمن ولاتغني من جوع.. فما الجديد إذاً فيما اقترفته إسرائيل من قرصنة وقتل واعتقال لنشطاء سفن الحرية ورسل السلام العالمي ,وما الذي يمكن أن يجبر إسرائيل على الاعتراف بحقوق الإنسان العربي المسلم وتمنحه حق الحياة بأمن وسلام.
وما الذي سيتخذه المجتمع الدولي ليمنع إسرائيل من ارتكاب مجازر جديدة ويردعها من المضي في غيها وغطرستها وإرهابها ويكف يديها الآثمتين عن الشعب الفلسطيني؟ لا أحد يستطيع المساس بإسرائيل مادمنا نحن المعنيين عاجزين من إنصاف أنفسنا.. ومازلنا نؤمن بأمريكا ونستجير بنارها من رمضاء إسرائيل ..ما الجديد غير مزيد من بيانات الشجب والاستنكار وإحراق الإعلام الإسرائيلية في مسيرات الغضب التي لاتحق حقاً ولا تبطل باطلاً بقدرما تعزز من حالة اليأس والهوان والذل في نفس المواطن العربي المغلوب على أمره.. ما الجديد مادامت انضمتنا العربية متمسكة بمبادرة السلام التي داستها أقدام الصهاينة في غزة والحرم الإبراهيمي والضفة الغربية ورام الله وأخيراً فوق سفن أسطول الحرية والأهم من هذا كله هل يستطيع المجتمع الدولي الذي نتباكى على عتباته ونتمسح بأسياده أن يُلزم إسرائيل برفع الحصار عن ملايين المحاصرين ورد الاعتبار لهؤلاء الأحرار وأصحاب الضمائر الحية الذين أزهقت أرواحهم وسفكت دماؤهم واستبيحت كرامتهم وسيادة دولهم من قبل إسرائيل ودون وجه حق وعلى مرأى ومسمع من العالم؟
أم أنهم سيقولون لامساس بإسرائيل وكيانها وإن حرمتها أقدس من حرمة المواثيق والأعراف الدولية وأثمن من دماء الأبرياء.. وهل سيتجرأ النظام العربي من استعادة كرامتهم وعزة شعوبهم ويعلنون سحب المبادرة العربية غير المعترف بها أصلاً.. بدلاً من لوم إسرائيل؟؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
الغريب (ضيف)
07-06-2010
اذا من نلوم



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)