صرح  مصدر مسئول بفرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع  ان ما جاء في وسائل اعلام المشترك من تغطية للمسيرة الجماهيرية الوحدوية التي اقيمت  امس الاربعاء  هو محاولة يائسة لتغطية فشلهم الذريع في تعطيل المسيرة حيث حاولوا جاهدين وحرضوا لكن  من حفر حفرة لاخيه وقع فيها  وقال استغرب عندما يقول مراسل الصحوة نت ان الموضفين اجبروا على حضور المسيرة  فمن الذي اجبره هو على الحضور وهو موظف حكومي  ولديه دوام في الوقت نفسه وكذلك الحال بالنسبة لزملاءه الاخرين من صحفيو المشترك  وقال يؤسفني القول انهم بعدما شعروا بالاحباط  والظيق بسبب النجاح الذي لم يكونوا يتوقعونه للمسيرة  لم يجدوا امامهم   الا الجهر بعدائهم  لكل من يناصر الوحدة والا فكان الاحرى بهم ان يكونوا مع الركب  لا ضده  وما الذي يمرضهم  عندما تنجح مسيرة وحدوية  وقال انهم ايضا تكلموا عن مبالغ مالية  صرفت في حين ان كلمة  المحافظ كانت واضحة فقد قال ان الجميع  جاءوا بقناعاتهم وبجهود ذاتية   ولماذ ا  هذه بالذات لم يسمعوها  وقد قاموا هم بتصوير المسيرة  فلماذا  ايضا لايستعرضوا الصور ويقولوا لنا اين الشخصيات العسكرية  التي شاركت بلباس مدني  ولماذا لايظهروا الصور الفعلية للمسيرة  للناس لتراها اليسوا اعلاميين ام انهم اعلام لما يعجبهم فقط وما لايعجبهم   يعتموا عليه  وقال  ان المشترك وتحديدا الاصلاح موجعين مما فعله بهم  الحراك  عندما عطل  مسيرتهم  ومهرجانهم قبل  اكثر من عام   ورجموهم  بالحجارة وبهدلوا بهم  واهانوهم  ولانهم  ظعفاء فقد عجزوا عن الرد  على الحراك  فقرروا الانتقام من  اعضاء المؤتمر وكانوا  على ثقه  من ان فرصتهم  كانت  في هذا المهرجان  الا ان  نواياهم السيئة  كانت  سببا في فشلهم  مرة تلو اخرى  لان الله تعالى يعلم  نواياهم  واضاف  خالد الحدي  الحمد لله ان المسيرة نجحت  واصيب مرضى  النفوس  من الانفصاليين  ومن  والاهم  بالفشل  وسيظل كاللعنة يطاردهم  حتى يعودوا الى رشدهم  .