في مسيرة اليوم التي اقامها ابناء الضالع  تحت شعار كلنا حراس الوحدة  وشارك فيها الالاف  من ابناء مديريات الضالع المختلفة  والتي  ردد فيها المشاركون هتافات عدة منها بالروح بالدم نفديك يايمن  ويا قائدنا سير سير الوحدة قدرا ومصير . وقد جابت المسيرة  شوارع مدينة الضالع  ما اثار حفيضة بقية باقية من الانفصاليين  الذين سبق وراهنوا على الضالع بل ورفعوا تقاريرهم بانها في جيب  الشنفرة وشلال ليفاجاوا بالعكس فما كان منهم الا ان شرعوا برجم سيارات المشاركين  من بعيد ثم الفرار وتكرر ذلك في اكثر من مكان  في شوارع المدينة وعندما لم يجدوا من يعيرهم أي اهتمام  ارسلوا مأجوريهم  لتنفيذ البند الثاني من الخطة وهو ظرب الرصاص عندها فقط تمنوا انهم ما فعلوها فقد كان رجال المؤتمر لهم بالمرصاد فردوا عليهم  بجحيم من الرصاص خلف ورائه كم هائل من احذية الفارين  الذين ما كانوا يتوقعون الرد الذي رأوه  بعد ذلك تدخلت فرق  الاشاوس من الامن والجيش  مسيطرة على الوظع  عاملة على تهدئة رجال المؤتمر والمستقلين ورجال التيارات الوحدوية المشاركة  وتواصلت المسيرات على اربعة محاور أي انها كانت هناك اربع مسيرات في وقت واحد كلها وحدويه  وما لبثت المسيرة ان وصلت الى قلب المدينة حتى جوبهت  ببعض فئران الحراك الذين تصدى لهم الامن فورا واظطر للتعامل معهم  بالرصاص  والقنابل الدخانية خوفا من وقوع  كارثة بسبب الكم الهائل من المشاركين في مسيرة الوحدة  وخلال مرور السيارات في شوارع الضالع تعرض ما يزيد على ثلاثون سيارة لتهشيم زجاجاتها ورجمها بالحجارة  كما تعرض  رئيس تحرير شبكة اخبار الجنوب لاعتداء كان ضحيته كاميرا لاحول لها ولاقوة تعرضت لاصابت حجر هشمها  وكذلك تعرضت السيارة التي كان يستقلها الاستاذ/ صقر المريسي رئيس التحرير لتهشيم زجاجاتها واخذ بعض محتوياتها  كما تعرض مراسل قناة الجزيرة لاعتداء من قبل  الحراك  وانتهت المسيرة بسلام وذلك ما اثار حفيظة البعض من مرضى النفوس ..