محمد العنسي -
هاهي محافظة تعز على موعد مع عظمة الإنجاز.. لتحتضن الذكرى الـ20 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في الـ 22 من مايو 90م.
ـ تعز مدينة ومديريات تعيش في أبهى حللها وذروة عطاءاتها.. ورشة عمل في مختلف الاتجاهات الخدمية والتنموية والثقافية والفنية.
ـ تعز بثقلها السياسي والثقافي والاقتصادي, وبعزيمة أبنائها الأوفياء لمبادىء الثورة والجمهورية والوحدة تقدم لوحة وحدوية رائعة وشامخة في مدلولاتها ومعانيها.. بأن الوحدة قامت لتبقى في وطن انتصر فيه التاريخ على الجغرافيا السياسية صبيحة الـ22 من مايو90م؛ حين رفع فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية علم الدولة الواحدة والموحدة، محققاً بذلك أهم وأعظم إنجازات الشعب اليمني العظيم عبر تاريخه الحديث، كثمرة من ثمار ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14من أكتوبر المجيدتين.
ـ تعز الوفية الوحدوية وهي تعيش وهج الذكرى العظيمة تشعر أن الأخ الرئيس قد خصّها بأن تكون في الذكرى العشرين ملتقى الجميع، وأن ذلك يمثل وسام شرف وتقدير لها ولأبنائها ولكل أدوارهم الوطنية المشرّفة عبر مراحل العمل الوطني المعاصر.
ـ مبروك لتعز وهي تحتفل مع كل أبناء الوطن بهذا العرس الوحدوي الموشى بالإنجازات التنموية والمشاريع الخدمية العملاقة، وتبادل الأخ الرئيس الوفاء بالوفاء.
ـ تعز اليوم توجّه رسالة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأصوات النشاز التي ترفع شعار الانفصال بأن المشاريع الصغيرة والأصوات الشاذة ليست إلا نتوءات عرضية لا تمتلك وزناً اجتماعياً ولا سنداً سياسياً، ولا تستطيع أن تعبر عن إرادة غيرها، وأن الوحدة راسخة في ضمير ووجدان كل أبناء الوطن.
ـ كما أن الوحدة ليست رحلة سياسية من خارج التاريخ؛ وإنما هي مشروع وطني وجدت لتبقى وستستمر"عهدٌ عالق في كل ذمة".