يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 19-مايو-2010
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة حسين الكازمي - شبكة اخبار الجنوب -

 لم أستغرب تلك الدعوات التي يطلقها المدعو أحمد عبدالله الحسني في إنكاره ليمنية أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية والترويج لذلك المشروع الاستعماري القديم المسمى "الجنوب العربي" وهو المشروع الذي أسقطه أبناء شعبنا في تلك المحافظات في حينه وألقموا حجراً كل المروجين له من الأذناب والعملاء .. لأنهم كانوا يدركون الأهداف والمساعي التي تقف وراء هذا المشروع الذي استهدف طمس الهوية الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وإلباسهم هوية مسخ لا وجود لها وذلك بعد أن قام بتقسيم ارض الجنوب إلى سلطنات ومشيخات بلغت 23 سلطنة ومشيخة من أجل ان يظل مهيمناً ومستلباً للإرادة الوطنية.


   فالحسني عميل زرعه الاستعمار في صفوف الثوار للانتقام من أولئك المناضلين الذين قاوموه وأجبروه على الرحيل وتم استقطابه للعمل مخبراً وحيث تم تدريبه وتأهيله للقيام بهذا الدور الاستخباري في إحدى مراكزه في كينيا لأنه وجد لدى هذا العميل الاستعداد التام للقيام بهذا الدور فهو لا انتماء له إلى اليمن وأهله ولا صله له بهما وحيث يحمل أصولاً فارسية لانه من بقايا تلك الجالية الفارسية التي سكنت في عدن ويحمل في أعماقه أحقاداً دفينه على اليمن واليمنيين وعلى العرب عموماً وازدادت تراكماً مع تلك العقد النفسية التي إصابته ومنها شعوره بالدونية وإصابته بالعقم الذي حال بينه وبين الحصول على ممارسة حياته الطبيعية أو الارتزاق بأطفال فبات ناقماً على كل شي تمتلكه الرغبة في التدمير والتي لاحت له عندما تفجرت أحداث الـ 13 من يناير 1986م وكان حينها على رأس القوات البحرية كقائد لها حيث أصدر أوامره وبكل ما استوطن قلبه من أحقاد وشر لتدمير عدن وضرب مساكنها بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الرويج المدمرة لتهدم على رؤوس ساكنيها من الأطفال والشيوخ والنساء مرتكباً أبشع المجازر وأكثرها وحشية ودموية ليستحق دون منازع لقب جزار 13 يناير وصفه مجرم حرب ولديه ملفات حافلة بأبشع الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية وهو ما جعل مجموعة من ضحاياه وبالتنسيق مع عدد من المحامين والحقوقيين في إعداد ملفات الإدانة ضده كمجرم حرب لتقديمها أمام المحاكم المحلية والدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية الدولية للإرهابي خاصة وانه يعيش اليوم لاجئاً في بريطانيا التي جندته عميلاً لها منذ وقت مبكر واستمر يعمل في مصلحتها .. ولهذا فان على الذين يستغربون من دعوة العميل "الحسني" لما يسمى (بالجنوب العربي) ان يعرفوا حقيقته ونواياه وخلفيته ولماذا هو يكره اليمن وأبنائه إلى هذه الدرجة التي لا يطيق فيها سماع كلمة (اليمن) لأنه لا انتماء له سوى للمال والارتزاق وهذا هو حال كل العملاء والمرتزقة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)