يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 11-مايو-2010
شبكة أخبار الجنوب - الصوفي فيصل الصوفي - شبكة اخبار الجنوب -
»المسألة الجنوبية« التي ظهرت قبل عدة سنوات ثم صارت »القضية الجنوبية« ثم صيَّروها »الحراك السلمي الجنوبي« في الفترة الأخيرة يستخدمها بعض المنتفعين كوسيلة ضغط على الحكومة أو النظام للحصول على منافع جمة وكبيرة، وهم يتمنون أن يستمر ويتقوى »الحراك« ولا يريدون نجاحاً للتدابير التي يتخذها رئىس الجمهورية من أجل حل مشاكل الأراضي وتلبية المطالب الحقيقية أو العادلة للمطالبين بها سلمياً، فذلك يضعف قدرتهم على »حلب البقرة«، ويودون الاستمرار في »حلب البقرة« دون أن يقدموا شيئاً نافعاً مقابل اللبن وتجويد »اللغة«.
وليس مصادفة أنه كلما خمد الحراك قليلاً زادت مظاهر العنف لتعويض ذلك »الخمود«، وكلما ازدادت قدرة الحكومة عبر أجهزتها الأمنية على الوصول إلى القتلة وقطاع الطرق والمعتدين على المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، كثر الحديث عن »القمع«، رغم أن تلك الإجراءات لم تستهدف‮ ‬سوى‮ ‬مجرمين‮ ‬أو‮ ‬متهمين‮ ‬بارتكاب‮ ‬جرائم‮ ‬جسيمة‮ ‬وغير‮ ‬جسيمة‮.. ‬وبعض‮ ‬هؤلاء‮ ‬يتم‮ ‬اطلاق‮ ‬سراحهم‮ ‬بتوجيهات‮ ‬من‮ ‬مسئولين‮ ‬في‮ ‬المحليات‮ ‬ليعاودوا‮ ‬مهامهم‮ ‬لأسباب‮ ‬مفهومة‮ ‬لمن‮ ‬يفهم‮!‬
أحزاب المشترك التي تنتعش في حركتها وحياتها على »الحراك« بصورة غير مباشرة، وقليلاً بصورة مباشرة لكون أصحاب الحراك يرفضونها لأنها »شمالية!« لايمكن أن تؤثر في »الحراك« أو جرّه إلى »حوار« كما تدَّعي أسوةً بالحوار الذي تزعم أنها أجرته مع »الحوثيين« لإقناعهم بالعمل‮ ‬السلمي‮ ‬واحترام‮ ‬الدستور‮ ‬والقانون‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية،‮ ‬وأنها‮ ‬نجحت‮ ‬في‮ ‬ذلك‮.. ‬في‮ ‬حين‮ ‬أن‮ ‬الواقع‮ ‬يشير‮ ‬إلى‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮..‬
وبالنظر إلى ذلك فإن الحكومة في البلد هي وحدها القادرة والواجب عليها أن تحل هذه المشكلات بنفسها، واليوم وليس غداً، حتى لا يتسع الخرق على الراتق، وحتى تعفي الخزانة العامة من المنتفعين، وحالبي البقر والتيوس والجواميس.
وقد سبق أن ذكرنا في هذا المكان أن المشكلة التي تثيرها مجموعة من الأفراد لا تُحل بتعيين أحدهم في منصب عمومي وصرف سيارة له.. فهذا ليس هو القرار الصائب في حل المشكلة.. فهو يزيد من أعداد المبتزين و»الحالبين« ويزيد من أعداد المتذمرين، ويبقي على المشكلة كما هي لأن‮ ‬أصحابها‮ ‬الحقيقيين‮ ‬لم‮ ‬يؤخذوا‮ ‬في‮ ‬الاعتبار‮.‬
مع مراعاة أن الوضع الاجتماعي في الجنوب لايزال متأثراً بإرث سابق وهو إرث محترم مثل المدنية واحترام القوانين وتفضيل المؤسسات.. ولذلك فإيجاد شيخ في منطقة هناك بزعم أنه سيتحكم بالآخرين أمر غير مجدٍ.. المواطنون يريدون دولة مؤسسات تحل مشكلة هذا وتنصف هذا وتأخذ بيد ذاك.. فلا فائدة من تكثير المشائخ ولا المديرين ولا الوكلاء ولا ولا.. بدليل أن كثرتهم لم تحل مشكلة صغيرة.. وبدليل أن مشاكل صغيرة كبرت.. ولاتزال تكبر وتكبر على أيدي الذين يحلبون البقرة والتيس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
واحد من الناس (ضيف)
14-05-2010
القضيه التى اشرت اليها قضيه حساسه جدا وتضرب في قلب الامه شعب اليمن الواحد اخى ان ما يتداعى ويجب ان نعى ونفهم ان الحكومه لاتعلم انها تبحر في اتجاه اعصار قد نغرق ويغرق الوطن في دوامه ونحن الان فيها ان النظام الحاكم يتمثل في اسشراء الفساد والتضليل والاقصاء ونهب اموال الخزينه العامه مما حدا بهؤلا المنتعشون باخذ نصيب مما ياكلونه من هم في المركز وينهبومعهم مثل البقيه هذا هدف كل مناظل كما يدعون لان المناظل العصري اصبح همه الشاغل هو كيف ينهب ويتقطع ارزاق الناس وياخذ لقمة العيش من افواههم ويقلق راحتهم مثلهم مثل بقية اخوتهم الكبار الذي ما عد خلو حجر ولا شجر الا وقلبو عاليها سافلها عشرين سنه للوحده ماذا انجزو خلال هذا الاعوام يقدمو لنا هم والحراك هذا يقدمو للشعب شي مفيد ماذا صنعو وماذا يريدو يصنعو اتقوى الله في هذا الشعب الذي نكلتم به اجوعتم الامه اتقو يوم الحساب اخزو اخجلو من انفسكم المحافل الدوليه لا تامن الحكومه على مساعدتها لانها لا توصلها لاصحابها بل يتقطعو لها المتقطعين ويتقاسموها مثلهم مثل الحراك فى التقطع للطرقات ونهب شاحنات المساكين لا فرق وارجو ان يتم انزال تعليقى وشكرا حيادية الطرح مصداقية الخبر فلنرى والله من ورى القصد



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)