يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 04-مايو-2010
شبكة أخبار الجنوب - صقر المريسي صقر المريسي -

كان للعمال عيد يحتفلون به ويفرحون بقدومه عندما كان الكل يعملون ، اما اليوم  وقد سيطرت البطالة على  معظم  شعوب المعمورة  فلم يعد عيد العمال يحمل معه تلك الفرحة التي الفها الناس  واعتادوا عليها.



وذلك لان  المعايير تغيرت  بشكل سلبي فما بين انتشار البطالة وتنوع طبقات العاملين واختلاف المسميات تكمن المشكلة ولو اننا سألنا  احد العاملين مثلا في احدى المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص  ( هل انت عامل ؟ ) لاجاب بالنفي القاطع  لانه اصبح يحمل مفهوما اخر عن العامل فالعامل في نظره هو الشاقي  المسكين البسيط الذي يحمل عدته بيده او يقف من غير عدة في الجولات وعلى ناصية الشارع  باحثا عن عمل متلهفا للحصول على قوت يومه .



اذا فالعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة اصبح  لديهم ثقافة انهم موظفين  وما دون مستواهم تأتي طبقة العمال  لكن هذا الموظف لا يتردد ابدا في يوم عيد العمال العالمي من اخذ دور العامل والحصول على الاجازة والمكافأة  والتكريم  ناهيك عن موضة هذا العام  في قيام بعض المرافق والشركات في ارسال موظفيها باسم عيد العمال في نزهات الى عدد من المناطق السياحية في اليمن .



من خلال ما ذكر نكتشف  ان ذلك الموظف الذي يستحي طوال العام من كلمة عامل لا يتردد ولا يستحي اطلاقا من الاستحواذ على عيد العمال بكل تفاصيله  ويبقى العمال الحقيقيون  الذين نسميهم بلغتنا الدارجة  (( الشقاة )) وهي كلمة مأخوذة من الشقاء والتعب والمعاناة يبقون خارج اللعبة  وهذه  حقيقة فقد اصبح العامل الذي نعرفه لا يحمل من العمل سوى الاسم فقط  ولكنه في الحقيقة عبارة عن بطالة مقنعة .



وهذا النوع من العمال لا عيد محدد له ولا نستطيع ايهامه باننا نحتفل بعيده  حيث لا احد يكرمه ولا احد يكافئه ولا احد يبعثه في هذا اليوم في نزهة بل انه ربما يعود في مثل هذا اليوم الى بيته خالي الوفاض لا يملك قوته ولا قوت اطفاله ولسان حاله يقول بأي حال عدت يا عيد .



هذا النوع من العمال ليس ثمة شيئ متاح له من مباهج عيد العمال سوى الاجازة  وهذه بالذات قد ملها واصبحت كابوسا يؤرقه ويؤرق اسرته  لكثر ما تمر عليه الاجازات  معظم ايام الاسبوع وربما جميعها  وهو لا يجد عمل يسترزق منه قوته وقوت  اسرته  ، ولو اردنا ان  نجعله يعيد فعلينا ان نسعى  جاهدين للقضاء على بطالته من خلال ايجاد عمل ثابت  يقتات منه وتقتات اسرته وكما يقال ( الشاقي عيده يومه ) .



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
صالح جعشان (ضيف)
07-05-2010
كان مفهوم الشاقي في اليمن سابقا يطلق على من يمارس العمل الشاق ومع الايام وبعكس ما يحدث في العالم حيث يتجة العالم نحو الحداثة والتطور يرتفع مستوى المدنية ومن يمارسون عمل اقل شقائا حدث العكس في اليمن حيث تحول الغالبية العظمى من الشعب اليمني الى شقاه بل هناك الكثير من يبحثون عن عمل ليصبح شاقيا فظهرت المهن الاخرى الاقل مستوى من الشاقي فنرى الشحات ونرى المجنون ونرى الكثير من المهن التي انتجتها الازمات السياسية في اليمن فعيد الشقاء او العمال يشير الى وجود عمل وانتاج وتطور ولكن الان لا داعي للاحتفال بهذا العيد ويجب ان نبحث عن مصطلح اخر يتناسب مع الشريحة لاكبر في المجتمع كعيد الشحاتين او عيد العاطلين السؤال للاخ صقر ولا حاجة ان نذهب بعيدا كم عدد من تخرج من الثانوية من ابناء دمت وكم عدد من اصبح طبيبا او مهندسا او حصل على وظيفة محترمة في الدولة انهم لا يعدون باصابع اليد والبقية من الالاف المؤلفة انظموا الى طابور الشقاء في الداخل او الخارج او اصبحوا اعضاء في المهن الجديدة شحاتين او مجانين

صالح احمـد النجــــــــــــــــــار (ضيف)
05-05-2010
نعم لا يوجد عيد للشقاه عندنا في اليمن وخاصة في المناطق الوسطى ،، وعلى يدك اخي صقر نبحث في هذا الموضوع ونضعة على الطاولة لكي يكون هناك تكريم للشقاه ولكن اخي من يكرم الشقاه ؟؟؟؟ اعتقد ان الشقاه عندنا في اليمن مهظومين ومظلومين ولكن ما في اليد حيله ، اطلب من الاخوان ايجاد حل لمشكلة الشقاه عندنا في اليمن وايضاً ايجاد حل لكي يكرموا حالهم حال غيرهم من المهن في اليمن ؟؟ اعتقد ان الجميع معي وانقل الكلمه للاخ صقر وكذلك الاخوان الطيبين في اليمن والاخوان المغتربين والكرة في وسط الملعب ،، دمتم ودام الشقاه في صحة وسعادة وتكريم دائم

واحد من الناس (ضيف)
02-05-2010
عيد الشقاه بادر الى ذهنى لما قرئة العنوان اى شقاه يقصد الاستاذ صقر عبد الولى صالح بن صالح المريسي هل الشقاه في المفهوم المتعارف به ام انه اكبر من ذالك بكثير لان الشقاه العالمي معنى يضم كل شقاة العالم وما اكثرهم في بلادان الشعوب العربيه حيث توجدالفوارق الطبقيه وحيث تتواجد عصابات تسمى في العصر الحديث حكومات الدول العربيه والتى وجدة من اجل تنهب اموال ومدخرات الشعوب ولا تعمل للشعب اى اعتبار سوى تقضية ما يجب على ان يسترزق به لكى يموت موتا بطيئاذالك المواطن العربي على مدى زمنى مخطط له زمان في بداية التسعينات كانت صنعاء لا يوجد فيها سوى قله من الشحاتين وتعرف انهم شحاتين لكن اليوم اختلط الحابل بالنابل ما تعرف هل هو شاقى امغير ذالك من المسميات التي تطلق عليهم والسبب معروف ولا اظن ان الحال سيتغير طالما هناك من ينهب خزينة الدوله بدون وجه حق رحم الله قائد النهضه اليمنه ابراهيم الحمدي الذي كان قد اسس لدولة صناعيه وعماليه ذات تنميه مستدامه ولكن اين هيهيات في ضل القبيله والحكم القلبي وتحياتى



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)