يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - كشف توقيعات

الإثنين, 19-أبريل-2010
شبكة اخبار الجنوب - ماليزيا - كوالالمبور -

في أوسع تضامن طلابي عرفته البعثات التعليمية في تأريخها، وجه نحو ألف طالب يمني من الدارسين في ماليزيا رسالة مناشدة إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح يلتمسون فيها عطف سيادته على زميلهم طالب الدكتوراه/ عبد الرحمن الماوري، الذي يواجه خطر عقوبات صارمة قد تتسبب في ضياع مستقبله الأكاديمي، على خلفية اعتدائه بالضرب على الملحق الثقافي اليمني بماليزيا، في لحظة انهيار نفسي ولدتها ظروف قاهرة مرّ بها الطالب طيلة عدة شهور.




"شبكة اخبار الجنوب" تلقت (42) كشفاً تحمل أسماء وتواقيع نحو (1000) طالباً من المبتعثين إلى ماليزيا، مع رسالة المناشدة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية.. وفي الوقت الذي تضع إدارة الموقع جميع الكشوفات تحت تصرف أي جهة تطلبها، فإنها تورد فيما يلي نص الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية، وعيون الجميع تشرئب إلى سيادته طمعاً بعطفه الأبوي الذي لم يبخل به يوماً على أحد من أبناء شعبه:




فخامة الأب القائد/ عـلــي عبـد الله صالـح – رئيس الجمهورية
                                   حفظكم الله ورعاكم
تحية حب ووفاء وتقدير واحترام
الوالد الفاضل، نحن أبنائكم الطلاب المبتعثون للدراسة في ماليزيا الموقعين أدناه (ما يقارب 1000 طالب وطالبة)، نرفع لفخامتكم هذا الرجاء ونناشدكم التكرم بالتوجيه لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإعادة النظر في العقوبات التي قررها على الطالب/ عبد الرحمن الماوري وذلك على خلفية ما تعرض له المستشار الثقافي في ماليزيا من اعتداء في مكتبة من قبل زميلنا الطالب/ عبد الرحمن الماوري بتاريخ 17/3/2010م نتيجة لخلافات استمرت بين الطالب وكادر الملحقية الثقافية على صرف المستحقات المالية نقداً أو عبر الحساب لمدة عام، والتي نتج عنها الاعتداء.
إن ترحيل الطالب من ماليزيا وتوقيف منحته وتوقيف معاملة الاستمرارية في الدكتوراه وحجز مستحقاته المالية لسنة كاملة حتى اللحظة هي مجموعة عقوبات فوق الاحتمال، خصوصاً وأن زميلنا قد أبدى استعداده للاعتذار، كما أبدى المستشار الثقافي استعداده للتنازل بعد تقديم الاعتذار في مقر الملحقية الثقافية والذي لم يتم خوفاً من قبض الشرطة الماليزية على الطالب وترحيله.




فخامة رئيس الجمهورية
إننا نعلن أسفنا لما حصل للمستشار الثقافي من اعتداء من قبل الطالب/ عبد الرحمن الماوري، وأنه تجاوز بتصرفه ذلك الوسائل القانونية في المطالبة بحقوقه، ونناشدكم بالنظر بعين العطف والاهتمام لحال الطالب نتيجة الظروف والملابسات وخلفيات الموضوع التي شكلت ضغطاً نفسياً كبيراً عليه، حيث أنه قد نال سلفاً عقوبة ليست بالهينة وهي أن يظل موفداً لمدة عام كامل في ماليزيا يعاني شظف العيش ومرارة الحاجة وضغوط المؤجرين والدائنين ولا يزال على هذا الوضع حتى اليوم.




فخامة رئيس الجمهورية
إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، فلما لا تضع الوزارة وملحقياتها الثقافية أجنحتها لطلاب العلم وعبد الرحمن أحدهم فقد فضل العلم على حظ نفسه في تكوين أسرة ، ولم يمنعه اليتم المبكر من التفوق في الثانوية العامة ، ولم تمنعه ظروف العراق من الحصول على شهادة البكالوريوس كأحد أوائل دفعته، ولم يمنعه العيش دون مساعدة مادية لعام كامل في ماليزيا من الحصول على درجة الماجستير بامتياز. وإنا نناشدكم الله أن لا يدمر مستقبله بسبب فورة غضب تملكته في لحظة  ضعف ، وأملنا أن تكونوا له عوناً وسنداً في استمرار مشوار التفوق والنجاح والمثابرة وتمكينه من الاستمرار في الحصول على درجة الدكتوراه.
فخامة رئيس الجمهورية
ليس مثلنا من يتحدث عن الحكمة في حضرة حكيم اليمن ، ولكننا نتحدث بلسان أبنائك المبتعثين في كل دول العالم الذين يرون ان الملحقيات الثقافية ما وجدت إلا لرعاية شؤون الطلاب وحل مشاكلهم وتذليل الصعوبات أمامهم وهيبتها لن تكتسبها من ترحيل الطلاب والقضاء على مستقبلهم ولكن من احترامها للطلاب وقيامها بواجبها على أكمل وجه وأفضل صورة ، إن مثل هذا القرار سيكرس حالة الإحباط لدى الطلاب فلا إنصاف  من أصحاب القرار إن هم اشتكوا، ولا تفهم إن هم أخطأوا، بل قد يدفعهم هذا إلى اعتصامات أو تصرفات جماعية حتى لا يكون الضحية شخصاً واحداً بعينه فيضمنوا وصول صوتهم قوياً مدوياً ومؤثراً ، وهذا ما لا يرضاه الجميع لما في ذلك من إساءة الى سمعة يمننا الحبيب.
فخامة رئيس الجمهورية
الا يستحق الطالب العفو وقد تم العفو على من قاموا بجرائم الخيانة العظمى ضد الوطن ولطخت ايديهم بدماء الشعب وكنتم مثلاً كريم لقائد حكيم في العفو عنهم رغم كل ما اقترفوه. نأمل فخامة الرئيس أن ينال طالب الدكتوراه/ عبد الرحمن الماوري عفوكم ، فإن لم يكن يستحق ذلك فأنتم اهلاً لذلك. 
إننا أبنائكم وسنظل حريصين كل الحرص على سمعة وطننا الحبيب وعزته ماضين قدماً نحو رقيه وتطوره في ظل وحدة أبدية تحت قيادة أبية ، أدامك الله ذخراً للوطن.
وتقبلوا وافر الاحترام  والتقدير،،،




أبنائكم الطلاب المبتعثين للدراسة في ماليزيا
- مرفق لفخامتكم كشوفات التوقيعات عدد (42) كشف.

- مرفق لفخامتكم أوليات الموضوع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)