|
|
شبكة اخبار الجنوب - عبد القوي الاميري - ودع الوطن قبل أيام الفقيد اللواء الركن ناجي المضرحي وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مقدمة مشيعيه , عدد من أصدقاء وزملاء الفقيد الراحل تحدثوا عنه ومناقبه ومأثرة البطولية التي سجلها في كل مواقع الشرف والبطولة منذ قيام ثورة 26سبتمبر وحتى قبل وفاته رحمة الله . وبهذا الصدد قال عنه اللواء ركن صالح الظنين مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله : لقد عرفت الفقيد في كل مواقع الشرف والبطولة والفداء وكان يتقدم جنوده في كل معركة يكلف بقيادتها ولا يخاف الموت بل يبحث عنه من أجل أن يحقق النصر ,فمنذ بداية ثورة 26سبتمبر أستمر على مبدأه وقيمه الثورية وقد برزت أعماله البطولية في كثير من المواقف لاسيما أثناء مصارعة عصابات التخريب في المناطق الوسطى التي سجل فيها بسالة وشجاعة نادرة جعلت منه علماً من أعلام القادة العسكريين الأفذاذ ,فكان له نضرته الخاصة بالحروب والتكتيكات العسكرية سواء في الحروب الحديثة أوفي حروب العصابات كما حدث في حروب المناطق الوسطى والتي تسلم بعدها منصب قائد لواء عسكري لمدة 15عام تكريماً من القيادة العسكرية ممثله بفخامة الأخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية له ولمواقفه البطولية البارزة . وأضاف اللواء ركن صالح الضنين بقوله : لا ينكر أي منا كقادة عسكريين دوره البارز في حرب الانفصال في صيف 94م وانتصار الشرعية الدستورية فقد كان يتقدم جنوده بحثاً عن النصر للوحدة أو الشهادة , وقد عرفته شخصياً في عدة مواقع سواء في بلاده ومسقط رأسه بمحافظة أب كشخصية اجتماعية يحل مشاكل المواطنين , أو في المعسكر الذي تسلم قيادته وكان رجل دمث الأخلاق جم التواضع مواكباً لكل متغيرات العصر ولديه خلفية ثقافية في العلوم المدنية العسكرية فلما وجدت في غيره . أما الشيخ عبده محمد الحالمي فقد تحدث عنه بقوله عرفت الفقيد منذ طفولته فقد كان شخصية قيادية غير عادية خاض العديد من المعارك ببسالة وكان قائداً عسكرياً من طراز رفيع وكأنه لم يخلق ألا ليكن قائد عسكرياً بما يمتلكه من سلوكيات قيادية عسكرية نادرة برزت جلياً فيه بعد تخرجه من الكلية العسكرية ومشاركته في حروب المناطق الوسطى ضد عصابة التخريب التي عاثت في الأرض فساداً . فيما قال عنه الشيخ على صالح قعشة عضو مجلس النواب .. :كان نعم الرجل القيادي البطل لايخاف الموت بل يقتحم جدران الموت بكل بسالة وفي كل معركة خاضها منذ بداية الثورة مروراً بحروب المناطق الوسطى وحرب صيف 94م دفاعاً عن الوحدة والشرعية حاصداً للنصر في كل معركة خاضها , وكان يطلب الشهادة ويتمناها في تلك المعارك التي أصيب فيها بعدة أصابات في جسده. مضيفا : لكنه ذكرني بالمقولة المشهورة للصحابي الجليل خالد بن الوليد حينما قال ما بجسمي قيد شبر ألا وبه طعنه بالسيف أو ضربه بالرمح وها أنذا أموت على فراشي كما تموت البعير فلا نامت أعين الجبناء. إلى ذلك قال عنه الشيخ حزام ناجي فاضل عضو مجلس النواب لقد كان الفقيد الراحل رحمة الله رفيق نضال كافح منذ مطلع ثورة 26سبتمبر وحتى أخر معارك خاضها الوطن في حرب 49دفاعاً عن الوحدة وفي كل تلك المعارك أظهر بسالة وشجاعة نادرة . فقد كان في شاب مطلع الثورة يتمتع بحماس الشباب وشجاعة الأبطال , في حين قال عنه الشيخ على محمد المقدشي رئيس دائرة الإدارة المحلية باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام رحم الله فقيد الوطن الكبير اللواء الركن ناجي المضرحي الذي مثل رحيله خسارة للوطن الذي كان احد رجالاته الأبطال . واضاف :شخصيا فقدت أنا أحد الأصدقاء الأوفياء فقد كان بالنسبة لي أخاً وصديقاً بل ونصفي الأكثر طيبة . وأضاف الشيخ المقدشي بقولة لقدرته في مرضه أكثر من مرة وكان يحدثني بمراره والم كما يحدث من حروب في صعده وما يعتقده من يسمحون أنفسهم بالحراك بغرض تقسيم الوطن وكنت اشاطرة نفس الهموم لكنه كان يختتم كلامة بالقول لن يكون لهم ما ارادوا فسيبقى الوطن واحداً موحداً بزعامة فخامة الأخ الرئيس القائد على عبدالله صالح الذي قالها علانية الوحدة أو الموت رحمك الله يا أخي وصديقي ناجي وسلام عليكم يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
سبتمبر نت |
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسال |
طباعة |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
|
نعمان المنصوب (ضيف) سقط نجم من سماء اليمن الصافيه ليلتحق بمملكه الشهداء والقديسين هذا الرجل الذي كانت مواقفه ابتداء بثوره سبتمبر مرورا بحروب المناطق الوسطى حتى حرب 94 فكان قائدمحنك وبموته خسرت والمناطق الوسطى خاصه قائدشجاع لفقيدنا الرحمه والغفران
حارث القحيف (ضيف) رحم الله الفقيداللواء الركن ناجي المضرحي
إنا لله وإنا إليه راجعون
توفيق الماطري (ضيف) الله يرحم المناضل الفذ
اللواء الركن ناجي المضرحي كان مناضلا عظيما
من اشرف الرجال
القحيف (ضيف) رحمه الله فلقد الى ماقدم
ونسال الله ان يغفر له وان يسكنه فسيح جناته
|