يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 18-أبريل-2010
شبكة أخبار الجنوب - حوثه ارشيف شبكة اخبار الجنوب - صعده -
كشف تقارير رسمية حصلت "شبكة اخبار الجنوب " على نسخة منها عن استمرار الحوثيين في تجنيد الشباب وصغار السن وكذا التمركز في المدارس الحكومية واستحدث المواقع الجديدة واجبار المواطنين على دفع الزكاة وتريد شعارهم في المدارس وعقب كل صلاة , بالإضافة إلى قيامهم باختطاف وسجن المواطنين وتعذيب عددا منهم .وذكرت التقارير ان المتمردين الحوثيين لم يلتزموا بالنقاط الست وآليتها التنفيذية التي اشترطتها عليهم الدولة مقابل وقف العمليات العسكرية , بل واصلوا ارتكاب الخروقات تلو الخروقات منذ اليوم الثاني لإيقاف العمليات العسكرية في الـ11 من فبراير الماضي .
 وذكرت تقرير صادر عن المجلس المحلي بمديرية رازح ان المسلحين الحوثيين استحدثوا المتارس والنقاط وواصلوا الاعتداء على المواطنين وعلى منازلهم ومهاجمة منشآت عامة وخاصة وقاموا باستبدال العلم الجمهوري والنشيد الوطني بشعارهم الخاص وإجبار المواطنين على تسليم الزكاة لهم وإيداع من يرفض منهم ذلك سجنا خاصا بهم , كما كشفت التقارير تعرض مواطنين لعمليات تعذيب وحشية من قبل الحوثيين الذين نصبوا أنفسهم كسلطة محلية تجبي الأموال بطرق غير مشروعة من المواطنين, وهاجموا عددا مون المدارس واستبدلوا مناهجها بملازمهم وفرضوها على الطلاب لدراستها بالقوة .
وبينت التقارير أن الحوثيين يقومون بتغيير خطباء المساجد ويستبدلونهم بأشخاص منهم لإلقاء خطبهم التضليلية واجبار المواطنين على ترديد شعارهم عقب كل صلاة داخل المساجد وإلصاق ذلك الشعار في جميع أنحاء المساجد , ولم يقف الأمر عند ذلك بل كلفوا عددا منهم للقيام بأعمال رجال المرور وتسجيل مخالفات على السائقين وفرض غرامات عليهم بدعوى تنظيم حركة السير في الأسواق , وواصلوا تمركزهم في المدارس الحكومية التي يسطرون عليها , واستقطاب الشباب من صغار السن ونقلهم إلى منطقة " مطره " لتدريبهم وتجنيدهم وتعبئتهم بالأفكار المضللة ضد النظام والقانون وضد المنهج التعليمي التربوي المقر من قبل وزارة التربية والتعليم.
تقارير المجلس المحلي في رازح أكدت أن الحوثيين في المديرية ما يزالون يتواجدون بالسلاح والشعارات في الطرقات وفي جميع الأسواق والقرى متنقلين بالأطقم التي نهبوها ويقومون بإيقاف كل من يتجول بالسلاح من غير جماعتهم بمن في ذلك جنود الأمن في المديرية وما يزالون يتمترسون في الجبال والنقاط بجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ويتواجدون في المرتفعات المسيطرة على الخط الرئيس , ويقومون باستحداث مواقع جديدة ويعيدون بناء منتدياتهم الخاصة , وإجبار المواطنين على دفع الزكاة بجميع العزل والقرى موهمين المواطنين أن هذا الإجراء أصبح من اختصاصهم دون غيرهم , ويأخذون تعهدات من الأمناء للقول بأنهم قد سلموا الزكاة للفقراء وعدم تسليمها لغيرهم مرة أخرى , وتجاوز ذلك إلى قيام الحوثيين باستلام كل ما هو خاص بالأوقاف بما في ذلك المحلات والدكاكين المؤجرة للمواطنين والتي قاموا بنقل عقودها باسمهم ورفعوا إيجار كل ما هو خاص بالأوقاف, كما يقوم الحوثيون باحتجاز والضغط على الشركاء الذين يقومون باستزراع أراضي المواطنين وإجبارهم على التعهد بعدم تسليم نصيبهم من ناتج أرضهم وتسليمه للحوثيين.
  وتنشر " شبكة اخبار الجنوب " ما ورد في تلك التقارير من خروقات الحوثيين واعتداءاتهم على المواطنين في مديرية رازح :
حيث قاموا في يوم الجمعة الموافق 12 فبراير 2010م وهو اليوم التالي لإعلان وقف العمليات العسكرية بنهب جميع الأجهزة والمعدات الخاصة بمركز الاتصالات في مدينة النضير , وفي يوم السبت الموافق 13 فبراير 2010م قاموا بنهب المعدات والأجهزة الطبية والأدوية في المستشفى الحكومي بمدينة " شعاره برازح , ونهب المعدات والأدوية من الوحدة الصحية بالشوارك ونهب الوحدة الصحية في عزلة " القد "
وفي يوم الاثنين 15 فبراير 2010م اختطف الحوثيون منصور علي يحيى دعيه , وهو مدرس من أبناء رازح ـ جبل الأزد , حيث كان نازحا في عزلة " الأزهور " وعند وصوله إلى سوق شعاره قاموا باحتجازه وإهانته بذريعة أنه عميل للدولة , وفي يوم الثلاثاء الموافق 16 فبراير 2010م قاموا بتفتيش منزل المواطن عبدالمجيد القاضي في مدينة " النضير " واتهموه بإخفاء سلاح في منزله
وفي يوم الأربعاء 17 فبراير 2010م استحدث الحوثيون موقعا جديدا لهم في جبل " النقيد " شمال جبل " حرم " شرقي جبل " بن عطبه " , حيث نصبوا خيمة بجانب الخط الرئيس المؤدي إلى مديرية " غمر " لـ 20 شخصا من عناصرهم ورشاش عيار " 12ـ 7 " مم , وفي يوم الجمعة واصلوا انتشارهم وتواجدهم بكثافة على طول الخط الإسفلتي من الملاحيظ حتى رازح وظلوا متمركزين في النقاط العسكرية السابقة وقاموا بحفر خنادق ومتارس جديدة في جبل " ذي نمر " المطل على المجمع الحكومي بمديرية شدا وبجانب الطريق المؤدي إلى مديرية رازح
وواصل الحوثيون اعتداءاتهم على المواطنين ومهاجمة منازلهم , حيث اعتدوا في يوم الأحد 21 فبراير 2010م على منزل الشيخ عبدالله ناصر الفرح وكسروا نوافذه وأبوابه وعلى منزل الشيخ سلطان الفرح ومنزل الشيخ جبران ناصر الفرح بمدينة النضير وأحرقوها , وقد قام بذلك الاعتداء الإجرامي مجموعة من الحوثيين هم : محمد ضيف الجلال وهو من منطقة " ثومران بجبل الأزد " وصالح قيبل , ومحمد ابراهيم نشرة , وحميد علي عطره وعبدالسلام صالح ساري وحمزة جبران ناصر منصور الفرح والذين ينتمون إلى منطقة " الغرق "
وأشارت التقارير إلى انه في يوم الاثنين 22 فبراير 2010م أقدم الحوثيون على نهب جميع العلاجات والأثاث من سكن أطباء بلاحدود في منطقة " شعاره " وفي اليوم التالي الموافق 23 فبراير 2010 م قاموا بمهاجمة محطة كهرباء رازح ونهبوا جميع محتوياتها بما في ذلك المولدات التي كانت بجوار المحطة ونهب مخازنها , وفي يوم 24 فبراير 2010م نهبوا جميع الأجهزة والمعدات التابعة لمركز الاتصالات بـ " القلعة "
وفي يوم الثلاثاء الموافق 2 مارس 2010م وصل الحوثيون إلى منطقة " الشرورة " ومعهم 27 طقما من المنهوبات من اليمن والسعودية وعليها الرشاشات , وعقدوا هناك اجتماعا تحت شعار " صدق الحق وزهق الباطل " , وتعهدوا بعدم تسليم الأسلحة التي نهبوها وعدم تفجير الألغام التي زرعوها في الطرق والتباب والمنشآت , معتبرين ما كانوا قد تعهدوا بالالتزام به لتنفيذ النقاط الست مجرد كلام ولاعمل عليه , وطالبوا بالمواطنين بتسليمهم الزكاة.
وفي الـ5 من مارس 2010 م غيروا خطيب المسجد الكبير في شعاره وأبدلوه بواحد منهم , كما غيروا خطيب مسجد " أمير " في عزلة " الغور " واستبدلوه بأحد عناصرهم وألزموا المواطنين بتريد شعارهم بعد كل صلاة
وفي تواصل لم يتوقف لاعتداءاتهم على الجنود وعلى المواقع العسكرية , اعترض الحوثيون في يوم 7 مارس 2010م في سوق شعاره جنديين من الأمن المركزي هما " صالح جرادي المعيني " و" علي محمد علي " من أبناء رازح أثناء عودتهما من إجازتهما , وهددوهما بأخذ سلاحيهما وقاموا باحتجازهما , وفي يوم الاثنين 8 مارس 2010م قاموا بكسر أبواب 6 كنتيرات عسكرية كانوا قد نهبوا ما بها في وقت سابق والتي كانت في منطقة " الحيلف " , فيما قام أحد عناصر الحوثي المدعو " صالح قبيل " ومعه عائلته باقتحام قسم للشرطة في " النضير " واتخذ منه مسكنا في عمل قصد به الاستهتار بالدولة وبالمواطنين
وأضافت التقارير الى أن الحوثيين اتخذوا قرارا يوم الخميس الـ11 من مارس الماضي باستبدال خطباء الجوامع الذين لم يكونوا تابعين لهم بآخرين من عناصرهم وأقروا عدم حمل السلاح في المديرية لأي شخص باستنثاء من كان حوثيا فقط , وجعلوا لأنفسهم وحدهم حق حمل السلاح في جميع مناطق رازح ومن حمل السلاح من المواطنين قبضوا عليه وضربوه وأهانوه وصادروا سلاحه , منصبين أنفسهم أهلا للحل والعقد في المنطقة , وفي يوم الأربعاء ال17 من مارس 2010م هاجم الحوثيون مدرسة " مدبشه " وكسروا أقفالها وأخرجوا الكتب منها وأحرقوها في الشارع وأحضروا ملازم تابعة لهم وقاموا بفرضها وتدريسها على الطلاب وفقا لفكرهم الضال , كما فرضوا تدريس ملازهم وترديد شعارهم على طلاب معظم المدارس في المديرية منها مدرسة الفوز " بني صياح " ومدرسة " شرقي بني صياح " , وفي مخيم " بني القم " وفي قرية خابي , واستبدلوا العلم الجمهوري والنشيد الوطني بشعارهم , في مخالفة صريحة للنقاط الست.
وفي يوم الجمعة 19 مارس 2010م وصل إلى المجلس المحلي بمديرية رازح المواطن علي سلمان صالح وهو من منطقة " القد " يشكو من تعرضه للضرب والتعذيب من قبل الحوثيين , حيث قاموا بحبسه في منطقة " الزاهرية " وتعذيبه بالنار في بطنه وأجزاء من جسمه , وضغطوا على والده وأجبروه على عدم الكشف عما تعرض له من تعذيب وحشي
وسجلت التقارير قيام الحوثيين في يوم 21 مارس باستلام الزكاة من جميع المواطنين ومن رفض تسليمها أودعوه سجنا خاصا بهم , وقاموا باستعراضات مسلحة وسط الأسواق مستخدمين مكبرات الصوت , وواصلوا التمركز في مواقعهم السابقة بجميع معداتهم وأسلحتهم مستعدين استعدادا كاملا لإشعال حرب سابعة

وفي يوم الثلاثاء 23 مارس 2010م أغلق الحوثيون جميع المحلات والدكاكين التابعة للأوقاف في أسواق رازح بالكامل ورفعوا إيجاراتها من 20 ألف إلى 120 ألف ريال في السنة وأخذوا من المستأجرين تعهدات بعدم دفع إيجارها لغيرهم كون المساجد أصبحت تحت سيطرتهم , موعزين بأنهم أولى من غيرهم بها , وألصقوا شعارهم على المساجد وألزموا المواطنين بتريده بعد كل صلاة ومن عارض ذلك أودعوه سجنا خاصا بهم في وادي " المعين " ومقرهم الرئيس في رازح , وفي يوم الخميس 25 مارس 2010م أخذوا الكنتيرات التي كانت في موقع شوابه والمطار إلى وادي " العمين " واتخذوا منها بيوتا ومخازن .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)