يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الجمعة, 19-يونيو-2009
شبكة اخبار الجنوب - خاص -

 كثيرة هي الشكاوي التي تقدم بها عدد من ابناء الضالع  بمختلف مديرياتها  حول انقطاعات الكهرباء المبالغ فيها والتي لم نشهدها و


ليسو وحدهم ابناء  محافظة الضالع من يشكون من مشاكل الكهرباء وانقطاعاتها  التي  وصلت الى حد لم تصل اليه في ايام الحروب  والازمات   لكن  الضالعي  يشكو لان الحمل زاد فقد جمعت  عليه مصيبتين  في ظل حكومتنا الرشيدة في حين ان الله عز وجل لا يجمع بين عسرين  فابن الضالع من الصباح الباكر  اما متظاهر مع الحراك بين الشمس  والفايده لغيره واما مناهض للا نفصال  وهم الغالبية  فيبقى اما  خائفا  من  ان تعم السيئة فالرصاصات  لاتفرق  واما  منتظرا  للفرج  وتدخل الدولة بالحلول  وما ان يطمئن على سلامة راسه حتى يعود الى البيت  لعله يانس بخبر عبر التلفاز  او على الاقل  بمسلسل  يخفف  همه  او اضعف الايمان بالنظر الى اولاده فيطمئن قلبه ولكن عبثا يحاول  ففي الشارع  غريم اسمه الحراك  وفي البيت غريم  اسمه الكهرباء وهذا كله في زاوية  ودخول امتحانات  الشهادتين العامتين  في زاوية اخرى  فالاولاد بحاجة الى الكهرباء للمذاكرة رغم علم جميع ابناء الضالع ان هناك  نسبة وفيرة من الغش  لا ندري هل هي لتعويض الفاقد في الكهرباء ام لكسب الشارع الضالعي  الا ان حاجة المجتهد الى الكهرباء تظل قائمة  لسببين الاول ان  الطالب  المجتهد شخص يحب الاعتماد على نفسه  والثاني لان ابناء  المسئولين لن يجدوا اجابات صحيحة اذا لم يكن مصدرها الطالب المجتهد وبذلك سيكونوا هم انفسهم متظررين  ما علينا نعود الى الكهرباء  -  لا اعتقد ان الحكومة ستنجح في برنامجها  اذا لم تكن الكهرباء  اولى اولوياتها  كقضية استراتيجية عاجلة لا تحتمل التاخير  خاصة وان الشارع اصبح يعلم ان محطة مأرب  الغازية لن تحل المشكلة بعد تشغيلها  وذلك بسبب تنامي  معدل استهلاك الطاقة بمعدل  8%   وكذلك فالدولة تدفع  75% من موازنة مؤسسة الكهرباء  مقابل   ( 250  -  300  )  ميجاوات  لتخفيف العجز البالغ  في المتوسط ( 600  -  800  )  ميجاوات   وهذا يؤكد ان استئجار الطاقة سوف يستمر وان العجز سوف يستمر  ومن اهم الا سباب التي  تؤدي الى زيادة الفاقد  هي  شبكة الكهرباء  المتهالكة  والتي تؤدي الى زيادة الفاقد بالا ضافة الى  تنامي سرقات  التيار الكهربائي  من الشبكة بشكل عشوائي وفي غياب واضح للوزارة وفروعها  التي اصبح معضمها  يتعامل مع الوظيفة بشكل غير مسئول  وعلى سبيل المثال وليس الحصر في محافظة الضالع كهرباء دمت  حيث يقوم قارئ العدادات  بقرائة العداد عن بعد وهو مخزن في بيته دون نزول وباستهتار  بالناس وبالوظيفة العامة  وباد اراته  المباشرة  وقد وصلت الى  موقع  شبكة اخبار الجنوب  عدة فواتير بهذه الالية  واخرها  يطالب صاحب العداد بقيمة 3800  كيلو في حين ان قراءة العداد في الوقت نفسه هي 2900  كيلو  أي ان الفارق تسعمائة كيلو  والاجمل من ذلك والادهى  انهم  راسمين على الفاتورة صورة المقص أي انذار بفصل التيار  اذا لم يتم الدفع  فبالله عليكم  اليست مصيبة 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)