افادت مصادر شبكة اخبار الجنوب في محافظة الضالع ان عدد من قيادات الحراك الانفصالي اعربت عن استيائها مما يقوم به الفضلي من مسرحيات قالوا انها ان نجحت مرة فلن تفلح في الثانية
وقال احد القيادات الحراكية البارزة في الضالع عبر شبكة اخبار الجنوب اقول للفضلي العب غيرها فقد تم تجنيدك في ابين ولا ننكر ان مسرحيتك نجحت هناك لكنها في الضالع لن تلقى سوى نيران البنادق فلا تحاول مع الضالع وابناء الضالع مؤكدا ان طارق الفضلي حسب قوله قد تم تجنيده من قبل السلطات للقضاء على ما اسماه بالحراك الجنوبي السلمي وقال خدعنا في ابين ونعترف ان الفضلي غرر علينا لكن امره انكشف ولا داعي لان يكرر نفس المسرحية الممله فيتحول الى سخرية .
من جانبه قيادي في الحراك في ردفان قال لا البيض ولا الفضلي قادرين ينالوا من نضال ابناء ردفان وللعلم ان البيض لديه حساسيات من ابناء وردفان لانهم من زمان كانوا مسيطرين على الجنوب مدنيا وعسكريا وما زالت كلمتهم هي الاقوى لذلك يريد ان يزعزع ثقتهم ببعضهم عن طريق استخدام الفضلي لاغراضه الخاصة بعد ان تأكد له انه مجند من قبل السلطه وان كرته محروق وما عاد كلامه لا يقدم ولا يؤخر .
هذا وتأتي هذه التصريحات بعد ان اعلن البيض دعوته للحراك بالذود عن الفضلي الذي قال انه محاصر في زنجبار ولم ينسى البيض ان يضمن كلمته الدعوة الى جمع الاموال للحراك .
احد المقربين من علي سالم البيض قال ان الفضلي قد اتفق مع السلطات الحكومية على تسوية معينة من حيث اموال واراضي وفترة استجمام في الخارج يعود بعدها لتسلم مهمة رسمية في الدولة الا ان الجهات الحكومية لم تلتزم بذلك وانكشف ذلك للفضلي من خلال اخر حوار اجراه مع مندوب السلطة احد المشائخ حيث بدى الوسيط في اخر لقاء مترددا عن الاتفاق ما دفع الفضلي الى محاولة الاتصال بالرئيس صالح وعدد من رجال الدولة وتبين فيما بعد ان احد لم يرد حتى على اتصالاته ما جعله يرتد ويتراجع ولكن بعد ان احكمت الدولة سيطرتها على ابين تماما .
مسئول حكومي قال ان الرئيس اذا وعد فهو لا يخلف وعدا والفضلي والبيض وغيرهم يعلمون ذلك ويشهدون به الا ان حقيقة الامر حسب قوله هي ان الفضلي سلم خوفا من الحصار ولم تكن هناك أي صفقه مما يتوهمه البيض واصحابه وان الدولة سائرة في فرض النظام والقانون على الجميع دون استثناء