نفذ العشرات من الطلاب اليمنيين في جمهورية الجزائر الشقيقة أمس الأربعاء اعتصاماً أمام مبنى سفارة الجمهورية اليمنية مطالبين السفير أحمد عبد الله عبد الاله الاغبري و الملحق الثقافي رشاد بن شايع ومساعده راجح الأسد بسرعة صرف مستحقاتهم المالية للربع الثالث من العام المنصرم.

ووفق بلاغ صحفي تلقى موقع شبكة اخبار الجنوب نسخة منه- طالب الطلاب الذين قدموا من ولايات متعددة مسؤولوا السفارة بسرعة مخاطبة الجهات المعنية في الداخل لإرسال ما تبقى من مستحقاتهم خصوصا بعد أن وعد وزير المالية بعد زيارته الى الجزائر بارسالها با سرع وقت ممكن مؤكدا بان على الملحقية متابعة الأمر

وأشار الطلاب في بلاغهم الصحفي بان مسالة متابعة مستحقات الطلاب لم تتم بالشكل المطلوب وإنما أخذت منحنى آخر وطريقا مختلفا اذ جعل الملحق الثقافي ومساعده من القصة طريقا للتسول عبره وتلميع أنفسهم لدى الجهات المعنية وعلى رأسها مكتب رئيس الجمهورية وهيئة مكافحة الفساد ووزارة التعليم العالي بحثا عن مناصب اكبر- وفق تعبيرهم.

معتبرين أن ذلك يهدف إلى الزج بالطلبة في دهاليز الصراع غير المبرر وغير المجدي وتحويل المسألة إلى صراع بين الملحقية ومسؤولها المالي السابق وبين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والملحقية من جهة أخرى كي يتذرعوا بذرائع لدى المسؤولين في وزارة التعليم العالي ويحاولوا إثبات انهم قد اغلقوا ابواب الفساد المالي والاداري أمام جهات وصفوها أيضاً بالفاسدة والمتمثلة في المستشار المالي السابق"

وقالوا أن ذلك أمر فيه نظر اذ أن المسألة لم يتم الحسم فيها بعد إلى اللحظة ومن ثم فهم يمارسون أسوأ أنواع الفساد الإخلاقي والمالي والإداري بشكل يشوه المشهد الدبلوماسي ويوسع الهوة بين الطلبة وسفارة بلادهم ويزج باخبارهم في الصحف الدولية بشكل مشين ومسيء إلى الوطن وإعلامه ورموزه القومية والوطنية بشكل عام.

 داعين إلى التحقيق في ذلك بشكل جاد وسريع من كافة الجهات الحكومية في اليمن وخصوصا المسؤولة عنها بشكل مباشر..

كما طالب الطلاب خلال اعتصامهم السفير والجهات المعنية سرعة البت في قضاياهم وحسمها باية طريقة كانت قبل انفلات الأمور وسرعة توسعها وانتشارها في الصحف الجزائرية كالعادة،

وأوضح بلاغ الطلاب "أن السفير والملحق ومساعده للشؤون الأكاديمية قابلوا الأمر بسخرية واستهجان وكأن الأمر مجرد دعابة أو مزحة و فقاعة صابون كما قالها الملحق الأكاديمي المساعد في محاولة منه لطمأنة البعثة بان لا يتحركوا ولا يتدخلوا لحل الأمور كعادته ومحاولة توسيعها حتى تنداح وتأخذ طرقا يستفيدون منها عن طريق تلميع أنفسهم وعبر طريقة اثارة الفوضى لكي ينتبهوا لهم"- حسب تعبيرهم..

وناشدوا رئيس الوزراء ومجلس النواب ووزير التعليم العالي ووزير المالية وهيئة مكافحة الفساد سرعة البت في قضيتهم وقضايا زملائهم العالقة والنظر في مآسيهم التي تمرر بشكل لا اخلاقي من قبل السفارة بكل طاقمها منذ فترة طويلة وبمغالطات من الملحقية.

مطالبين إياهم بمحاسبة المتسببين في كل إهمال يطالهم ويطال قضاياهم كونهم في بلاد الغربة، متهمين الملحق الثقافي ومساعده وكذا السفير الذي قالوا أنه لا يحرك ساكنا كعادته بالوقوف على رأس المشكلة، ومنذ أن تولى السفير المهمة في الجزائر..

وقال الطلبة أنهم جادون هذه المرة وليس الأمر عابر كما يحدث كل مرة- سيما وان باصرة وكل موظفي وزارة التعليم العالي على معرفة ودراية بما يدور وما يحدث من كوارث يتسبب بها الملحق الثقافي ومساعده ومخالفات يعاقب عليها القانون الا أن الأمر يتم السكوت عليه وكأنه لم يكن..