يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - بن لادن

الخميس, 18-فبراير-2010
شبكة اخبار الجنوب -
بيروت- جورج جحا: كتاب الباحث والكاتب الأمريكي ديفيد راي جريفين الذي حمل عنوانا هو "أسامة بن لادن حي أم ميت" تقصى أخبار ابن لادن وما نسب إليه وأذيع وكتب عنه وما صدر من بيانات رسمية وشبه رسمية وأخبار صحفية وتحليلات تناولت هذا الموضوع ليصل الى نتيجة رجح فيها غياب زعيم تنظيم القاعدة.

ويقول الكاتب إنه إذا كان أسامة بن لادن قد مات فينبغي على الولايات المتحدة إلا تستنفد قواتها وخزينتها لملاحقته.

وقد شكك الكاتب في كثير من الأخبار والروايات وكثير من رسائل نسبت إلى ابن لادن بعد حوالي منتصف الشهر الأخير من عام 2001.

وللمؤلف 35 كتابا في الفلسفة والدين والسياسة اكتسبت شهرة واسعة ومنها بشكل خاص كتابه الشهير "إعادة النظر في بيرل هاربور" حيث هاجم اليابانيون في الحرب العالمية الثانية الأسطول البحري الأمريكي في هاواي ودمروه مما أدى إلى اعلان الولايات المتحدة الحرب على اليابان.

وحمل الكتاب في بدايته شهادات تناولته وتناولت الكاتب منها ما كتبه المسؤول السابق الرفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.اي.ايه" وليام كريستيسون.

ومما قاله "ديفيد راي جريفين هو واحد من أكثر المحللين السياسيين الأمريكيين عناية وحكمة وهو متخصص في موضوعات تفضل معظم وسائل الاعلام الرئيسية والسياسيين تجاهلها... جريفين في كتابه الجديد مع الادلة التي يقدمها على أن رسائل ابن لادن قد تكون ملفقة يشجع على اعادة التفكير في المهمة في افغانستان".

وقال تيريل اي. ارنولد النائب السابق لمدير مكتب مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية متسائلا "كم من الأمور التي نظن أننا نعرفها عنه "ابن لادن" هي صحيحة. يبحث ديفيد رأي جريفين في هذه المسألة بتعمق أكثر من أي كاتب سابق".

أما روبرت ديفيد ستيل فيجاس الجاسوس السابق ومؤسس عدد من مراكز الاستخبارات والمدير التنفيذي لشبكة "استخبارات الأرض" فقال "هذا الكتاب هو جزء من مجموعة متزايدة من القصص الحقيقية التي تنير الفجوة الكارثية بين من هم في السلطة الذين يفعلون ما يحلو لهم واولئك الذين يمتلكون المعرفة والذين لا تسمع أصواتهم".

الكتاب الذي صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون ورد في 140 صفحة متوسطة القطع وقامت زينب رباعي بترجمته إلى العربية عن الانجليزية.

ومما قاله جريفين مستخلصا النتائج من أبحاثه وتحليلاته المتشعبة والكثيرة التفاصيل "ادلة كثيرة... تشير الى استنتاج مفاده ان اسامة بن لادن لم يعد حيا ويشمل هذا الدليل النقاط التالية..

"نشرت الصحف الباكستانية مقالة أفادت أن مراسم تشييع ابن لادن اقيمت في 15 ديسمبر 2001 . واحتمال أن يكون ابن لادن قد توفي قبل وقت قصير من تاريخ 15 ديسمبر ازداد قوة مع حقيقة عدم اعتراض أي رسائل منه من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية منذ حوالى 13 ديسمبر 2001".

وأضاف "واحتمال أن يكون ابن لادن قد توفي ازداد أيضا مع صدور تقارير موثوقة أنه كان يعاني فشلا كلويا حادا. "وقد" أعرب الكثير من الأشخاص المطلعين بمن فيهم الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت باير والكولونيل السابق الذي ارتبط اسمه بقضية "ايران كونترا" اوليفر نورث ورئيس قسم مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات الاتحادي دايل واتسون ومصادر في الاستخبارت الاسرائيلية عن اعتقادهم القوي أن ابن لادن قد فارق الحياة".

وذكر أن كثيرا من المؤسسات الاعلامية الرئيسية في الغرب والعالم نشرت تقارير تشير إلى أن ابن لادن قد مات.

وقال "من المتفق عليه عامة أن رسائل ابن لادن الصادرة بعد عام 2001 تعد الدليل الوحيد على أنه كان لا يزال على قيد الحياة بعد العام 2001 ولكن أيا من هذه الرسائل لم تثبت صحتها بشكل واضح ونهائي. بعض من الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو الصادرة بعد العام 2001 التي يزعم أنها صادرة عن ابن لادن تبدو ملفقة بوضوح مما يوحي أنها جميعا قد تكون ملفقة".

ولفت النظر إلى نقطة يبدو فيها بعض هذه الاشرطة كأنه يخدم غايات محددة فقال "كثير من الأشرطة التي نسبت إلى اسامة بن لادن وإلى غيره من أعضاء تنظيم القاعدة ظهرت في أوقات ملائمة جدا بالنسبة إلى ادارة "الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش" مما يشير إلى أنها صادرة عن اصدقاء لها بدلا من أعداء لها".

وهنا عرض تفاصيل عن رسائل من هذا النوع قال إنها خدمت أغراض الإدارة الأمريكية.

وتابع "في العام 2008 قال محلل في المخابرات الغربية نقلا عن كتاب "أين هو أسامة بن لادن" لمؤلفه روبرت ويندرم إن توقف تدفق المعلومات المخابراتية عن اسامة بن لادن في ديسمبر/ كانون الاول 2001 اصبح دائما اذ قال "لم نحصل على معلومات مخابراتية موثوقة عن اسامة بن لادن منذ العام 2001 اما المعلومات الباقية فكلها شائعات تثيرها وسائل الاعلام او تتمخض في دهاليز السلطة في العواصم الغربية.

"إن غياب أي معلومات عن أسامة بن لادن- في ظل وجود أقمار تجسس اصطناعية ومكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه - يقدم سببا اخر للاستنتاج انه لم يعد بيننا."

وخلص جريفين الى القول ان الادلة الكثيرة المتاحة التي عرضها مفصلة في الكتاب "تؤيد التصريح الذي ادلى به باير من وكالة المخابرات المركزية الامريكية في اكتوبر 2008 ان اسامة بن لادن قد مات.

"ان كان هذا صحيحا فإن استنتاج باير بشأن مطاردة ابن لادن يلي قوله "يمكن أن تكون هذه الحرب أبدية اذا كان الهدف منها هو القبض على هذا الرجل حيا أو ميتا"".

وخلص الى القول هنا "من المحتمل بالتالي أن رغبة بعض الأطراف في وقوع مثل هذه الحرب كانت الدافع وراء تلفيق رسائل صادرة عن ابن لادن".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)