يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - جيش يمني في صعدة

الأربعاء, 10-فبراير-2010
شبكة اخبار الجنوب - صعده -

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تسويات بين الحكومة وقيادة التمرد الحوثي لنقاط الخلاف حول الآليات التنفيذية للنقاط الستة لوقف الحرب، أفضت خلال الساعات القليلة الماضية إلى تراجع الحوثيين عن بعض شروطهم، والقبول بالتعديلات التي أدخلتها السلطات الحكومية لاحقاً على الورقة المقترحة، في نفس الوقت الذي تخيم أجواء القلق على مختلف الأوساط السياسية والشعبية من مبادرة التصالح بشكل عام.




وأوضحت المصادر: أن السلطات الحكومية وافقت على طلب الحوثيين في أن يكون لهم ممثلين داخل اللجان التنفيذية المؤلفة من (47) شخصاً، وذلك برفع العدد الإجمالي للجان، على أن يكون تمثيلهم فيها بما لا يتجاوز نسبة (واحد الى ثلاثة).. كما تمت تسوية الخلاف حول الأسماء السبعة الممثلة لأحزاب اللقاء المشترك، وإعادة تسمية أعضاء جدد، وعلى أن يكون المشترك طرقاً محايداً. 




وتفيد المصادر ايضاً: أن الحوثيين وافقوا على تسليم الأسلحة الثقيلة المنهوبة من الجيشين اليمني والسعودي والاحتفاظ بالباقي..!! غير أن النقطة الوحيدة التي ما زالت موضعاً للجدل بين الطرفين هي السقف الزمني للتنفيذ، حيث يطالب الحوثيون بتمديد المدة الممنوحة لعناصرهم لفتح الطرقات والنزول من الجبال، وتمكين السلطات المحلية من العودة لممارسة مهامها الرسمية في مختلف المديريات والعزل بمحافظة صعدة.




وتتوقع المصادر أن يتم تسوية هذه النقطة بتمديد محدود جداً للسقف الزمني المقترح من قبل الحكومة، وهو الأمر الذي رجحت على أثره أن تصدر السلطات الحكومية خلال الـ24 ساعة القادمة بياناً بهذا الخصوص، والذي بمجرد أن تعلن فيه اتفاقها مع الحوثيين فإن الحرب السادسة ستضع أوزارها..




وتؤكد المصادر: أن سقف المطالب الحوثية كان عالياً جداً في البداية، إلاّ أن قيادات داخل التمرد ضغطت بقوة على القيادة المركزية وأجبرتها على التراجع، بعد إدراكها بأن أي تسويف سيرجح كفة تيار (الصقور) في الدولة اليمنية من القيادات العسكرية والأمنية والوزارية الرافضة بشكل قطعي لأي مصالحة مع الحوثيين، مما يبدد رجاءهم مستقبلاً في الحصول على الحد الأدنى من المطالب التي سيحصلون عليها حالياً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)