يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 04-فبراير-2010
شبكة أخبار الجنوب - امال عربيد امال عربيد -
إذا نظرنا الى خريطة الخليج العربي، نرى أن كل ما سبق من توتر وحروب على أرض اليمن مخطط له، منذ بدء الصراع الاميركي والايراني، فالخوف الايراني من مواجهة اميركية اعطاهم الدافع لتزويد الحوثيين بالاسلحة ليبعدوا الحرب عن أراضيهم، لكنهم اخطأوا في التقدير، اذ جعلوا حجة الاميركان اقوى في استخدام اليمن جبهة حرب رئيسية في المنطقة، وما وجود «القاعدة» فزاعة دول الخليج الا لتشعر دول المنطقة بخطورتها عليهم كافغانستان، وتبني قواعدها العسكرية تمهيدا لحربها الكبرى على ايران ان امتثلت بوقف مفاعلها النووي او لم تمتثل!


معظم الدراسات تشير الى خطر زوال الامبراطورية الاميركية، مما يدفع بجنرالاتها الى التخبط بين الازمات الاقتصادية الداخلية والسياسات الاميركية الخارجية، وان يمارسوا سياسة الهروب الى الامام والتلويح بالعصا النووية لاي خطر يفاجئهم في منطقة الشرق الاوسط، وسط اصطفاف قوى اخرى بالمواجهة كالتحول العسكري والاقتصادي الجذري للصين، والتغير الاستراتيجي الروسي بعد تدخل الصواريخ الاميركية ونشرها في بولندا لمواجهتها في جورجيا! هذا التوازن للرعب النووي لم نشهده في الحرب الباردة، اذ لم تتغير السياسة الاميركية منذ 1945 في بذر فتنها الطائفية لتصمد امبراطوريتها وتتوسع على حساب الشعوب المسلمة الغارقة في براثنها، وما نشهده في العراق واليمن ولبنان وفلسطين اهم حقيقة لانتصارها الفعلي على الأرض، حيث نرى القواعد الاميركية تنتشر لتتغذى على نفط الخليج بحجة الارهاب والأمن! ولكن النووي الايراني حقيقة تهدد المنطقة والحلول الاميركية تنذر بالحرب! والتفافها الجيوآسيوي بفرضها طوقا استعماريا اميركيا يمتد من افغانستان للسيطرة على مضيق هرمز لاهميته الاستراتيجية، مرورا بباكستان والعراق، الى اليمن المشرفة بموقعها الاستراتيجي على اهم ممرات مائية عالمية لناقلات النفط الخليجية (مضيق باب المندب الذي يصل البحر الأحمر بخليجي عدن والمحيط الهندي) وتحول اليمن الى مرتع للقاعدة الارهابية والقاعدة الاميركية، كما الحال في العراق المستعمر والمقسم على جنرالات الحرب من شركات اميركية عظمى واوروبية لتعويض خسائرها الاقتصادية وتلبية حاجاتها العسكرية.


واه.م من يظن أن خطة الانسحاب العسكري من العراق Withdrawal هي مبادرة للسلام، بل نوع من التكتيكات العسكرية العابثة في المنطقة لمواجهة الخطر الايراني الزاحف (مشروع رالف الصادر عن البنتاغون في 2006) الداعي لتقسيم المنطقة في كل من «العراق، السعودية تتبعها دول الخليج، اليمن، سوريا، تركيا، ايران».. هذه الخطط التوسعية الاميركية على حساب من ستكون؟ وهل ستقف الدول الكبرى (الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا، والمانيا) موقف المتفرج الخائف، كما حصل في اليابان لانهاء الحرب العالمية الثانية!! بقنبلة نووية اخرى على ايران ولكن بيد اسرائيلية؟! ام ستعمل على الحد من توسع الامبراطورية الاميركية الزاحفة حتما اليهم بعد السيطرة على مقومات المنطقة وتقسيمها (تسليح تايوان لمواجهة الصين)؟!

القبس الكويتية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)