شبكة اخبار الجنوب - خاص -
افادت مصادر شبكة اخبار الجنوب انه خرج اليوم في مدينة الضالع ما يقارب ثلاثمائة فردا من الحراك الانفصالي معظمهم من الاطفال والبقيه هم قيادات الحراك في العزل والقرى من المركولة العباري وحبيل السوق والحود وذخار خوبر ذي يحرا والدمنة واكدت المصادر ان المشاركون قد رفعوا اعلاما تشطيرية ورددوا شعارات مذهبية ليعلن بذلك كشف وجه اخر لقبحهم خالطين بين المناطقية والسياسة والمذهبية في دلالة واضحة على انهم اطفال ومن يقودونهم اقل عقولا من الاطفال .
وقال مراسل شبكة اخبار الجنوب ايضا ان قيادات الانفصاليين المعروفة ما عادت مثل هذه الفعاليات تهمها بدليل عدم الخروج والمشاركة فيما قال احد قيادات الحراك مصرحا لاخبار الجنوب ان الاوراق قد اختلطت وان تدخلات الفضلي وقراراته الفردية كانت سببا رئيسا في خلط الاوراق واردف بالقول كنا وما زلنا نطالب بحقوق لكننا لم نطالب ولن نطالب بعودة السلاطين لان من اهم حقوقنا على الثورة ومن اهم حقوق شهدائها علينا هو القضاء على السلطنات وليس اعادتها الى الحكم .
من جانبه احد المشاركين في مظاهرة اليوم اكتفى بان اسمه مسعد كرد وعمره لا يتجاوز السادسة عشرة سئلناه ما معنى هذه الشعارات التي ترددوها فاجاب نافيا فهمه لاي كلمة من الهتافات عدى رغبته كما يقول في اخراج الدحابشة من الجنوب لان حياة الجنوبيين قبل الوحدة حسب قوله كانت افضل وعندما سئلناه هل عشت قبل الوحدة قال لاء وهل حدثك ابوك بهذا فاجاب نافيا لاء وعندما سئلناه من قال لك ذلك اجاب الحراك اخبر مني ومنك هم عاشوا قبلي وقبلك وفاهمين وعندما سئلناه هل تعلمك المدرسة ذلك اجاب ساخرا الحياة مدرسة وحاولنا البقاء معه مدة اطول لكنه حسب قوله كان متجها الى سوق القات لاخذ الخزانة من احد مقاوتت الحراك لانه كما قال وعده بذلك مقابل المشاركة في الفعالية .
اما عن الشعارات التي رددها الانفصاليين اليوم فهي ( يا زيدي صبرك صبرك امريكا تحفر قبرك ) و ( براع يا استعمار سلميا ولا بالنار ) و ( لا دحباشي بعد اليوم ) و ( ثورة ثورة يا جنوب ) و ( الزيدي لازم يرحل مافيش معنا غيره حل ) .
وما لاحضه مراسل شبكة اخبار الجنوب اليوم في الضالع هو اختفاء كل الناس الكبار وحصر الفعاليات في الاونة الاخيرة على الاطفال والقيادات الوسطية للحراك لانها ملزمة بالحضور وقد تفرقت المظاهرة من تلقاء نفسها بعد ساعة من بدايتها بسبب الملل وقلة الحضور بشكل ملفت للنظر .
وقد سبق لشبكة اخبار الجنوب التأ كيد اكثر من مرة حول خلافات تطحن الحراك وتجره الى نهايته الطبيعية خاصة بعد ان تداخلت اوراق ومصالح قياداته في الداخل والخارج واصبحوا يبحثون عن من يخرجهم بماء الوجه حتى ولو كان خصما اهون عليهم من ان يقود البلاد سلطان حسب قول احد قيا داتهم .