اجعلوا من ايامكم كلها اعتصامات ومظاهرات واضرابات لاتدعوهم يهدأون يوما ولا ينعمون بالعيش ساعة واحدة . هكذا صاح الفضلي وكأنه يستغيث لا تتركوني اواجه المصير وحدي  وخاصة بعد ان قرب اجله واكتمل ملفه الذي يحوي عشرات الجرائم مع القاعدة وغيرها  حسب مصادر مطلعة  .

وناشد الجميع بالوقوف خلف البيض  ودعى الى وحدة الصف في الوقت الذي يتامر فيه على وحدة الوطن  ، وبشر اصحابه ان الاشهر القادمة تحمل لهم الخير والخيرات  ليتحول بذلك من ارهابي الى قارئ  فنجان  وقد سخر الكثيرون ممن حضروا المهرجان الذي وصفوه بالمهزلة وشبهوا الفضلي بالمستجير من الرمضاء بالنار بعد اصبح شعوره يؤكد له  ان من  يسعى الى خراب وطنه نهايته تكون حتما سيئة  .

الفضلي وحسب المصادر بدى متخبطا خاصة بعد ان اصبح  انصاره ينفرون منه يوما بعد يوم بسبب ما اسموه  الغرور السلطاني وحب الذات وانفراده بقرارات  مجلس قيادة الثورة مما جعلهم تابعين له بعد ان كان يوما يتمنى  ان يكون تابعا لهم وكان محل شك وما يزال حتى اليوم حسب قيادات في الحراك .

وقال مشاركون في المهرجان  بدافع السخرية  لقد ذهبنا ونحن لا نعلم مع من نتصالح ومع من نتسامح  لاننا جميعا جلادون والضحية في حكم الغائب فمن سيصفح عنا ومن سيسامحنا  وهل جئنا لنسمح ونصفح عن انفسنا  وقال احد المشاركين بصراحة لقد حضرنا احراج وتندر وخاصة عندما سمعنا شخصا باع الوطن واليوم يتحدث الينا بلهجة القائد الذي نسي نفسه ونسي ما فعله بنا وبشعبنا وبوطننا  وكيف باع الجميع بالامس وبنفس الاسلوب يسعى الى تكرار ذلك اليوم ( في اشارة الى علي البيض )  الذي تحدث عبر الهاتف  للمشاركين  .

ما زاد التندر هو بعض وسائل الاعلام التي تسمي نفسها وطنية وتعتمد على مراسلين من اوساط الحراك  لينقلوا لها ارقاما  خيالية  حيث قال البعض انه حضر المهرجان عشرات الالاف والبعض الاخر قال مئات الالاف  فيما الذين حضروا هم بضع مئات  لا غير سمعوا  الفضلي ثم شاهدوا معرض الصور الذي اعده لهم على احد الجدران وكأنه في اسبوع للمرور  ( شاهد الصورة  )